المحرمات.. اسلوب امني لدرء 3 مخاطر تمس امن الحدود شرق العراق- عاجل
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الاثنين (15 كانون الثاني 2024)، عن اعتماد اسلوب أمني لدرء 3 مخاطر تمس أمن الحدود شرق العراق.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "هناك اهتماما متزايدا بتأمين الشريط الحدودي بين العراق وإيران هو الأكبر من نوعه بعد 2003 من خلال نشر اضافي للابراج وتعزيز المخافر الحدودية ودعمها بالكاميرات ضمن محاور متعددة ومنها ديالى في الاشهر الاخيرة بناءً على ستراتيجية اعتمدتها حكومة السوداني".
واضاف، ان "حرس الحدود اعتمد اسلوب المحرمات وهي عبارة عن دعامات تقع قرب المخافر الحدودية والتي تحذر من اقتراب اي شخص وبخلافه يصبح تحت طائلة المحاسبة القانونية"، لافتا الى ان "المحرمات تأتي من أجل منع اقتراب اي شخص من الشريط الحدودي لاي سبب".
واشار الى ان "اسلوب المحرمات يأتي لدرء 3 مخاطر تمس أمن الحدود في ديالى شرق العراق أبرزها التهريب بمختلف انواعه بالاضافة الى منع اي حالات مشبوهة تمس الامن والاستقرار ناهيك عن ابعاد المواطنين عن اي حقول مليئة بالالغام والتي تنتشر 90% منها ضمن تلال ما بعد المحرمات".
وزاد اهتمام الحكومة الحالية بالحدود مع ايران، في غضون الاتفاقات الامنية الموقعة بين الجانبين والمتعلق بنقل معسكرات المعارضة الايرانية ونزع سلاحها، بالاضافة الى تركيز الجهود لمحاربة المخدرات والتي تأتي اجزاء كبيرة منها عبر الحدود مع ايران، فضلا عن الكويت وسوريا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الوصول الى اهم المتورطين بـسرقة القرن في ديالى
بغداد اليوم - ديالى
كشف مصدر مطلع، اليوم الاحد (24 تشرين الثاني 2024)، عن الوصول الى اهم المتورطين بما اسماها سرقة القرن بديالى.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" ،إن "فريق التحقيق المشترك الذي شكل للنظر في ملف اختفاء مليارات الدنانير في احدى اقسام ديوان محافظة ديالى والتي كشف ملامحها المحافظ السابق وكالة علي كريم اغا في مؤتمر صحفي بنيسان الماضي توصل الى اهم المتورطين بعد تعقب دام اشهر".
وأضاف انه " لا يمكن كشف نتائج التحقيقات لكن اعتقال اهم الأسماء المتورطة ستشكل انتقاله في فهم مجريات ما حصل وما هو مصير مليارات الدنانير التي لايزال مصيرها مجهولا"، مؤكدا ان "الملف لم يغلق حتى الان والمستجدات الأخيرة أعطت زخم اخر للاستمرار في كشف طلاسم قضية اثارت الراي العام في ديالى بعد تسميتها بسرقة القرن".
وأشار الى أن " كشف نتائج التحقيقات طيلة الأشهر يبقى قرار بغداد وديالى معا لكن بشكل عام يمكن القول بان التحقيقات وصلت الى مراحل متقدمة".
وكان مصدر مطلع، كشف الجمعة (12 تموز 2024)، عن اكتمال نتائج ما اسماها سرقة القرن في ديالى، فيما لفت إلى ان وجود تكتم على نتائج التحقيقات.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن" سرقة مليارات الدنانير من قبل بعض الموظفين في ديالى والتي تم اكتشافها في نيسان الماضي وصلت الى نتائج مهمة وهي مكتملة بالوقت الراهن لكن لا يمكن كشفها للرأي العام حاليا وبانتظار ضوء اخضر من جهات عليا في بغداد".
وأضاف ان" ثلاثة أسباب وراء تأخير إعلان النتائج النهائية، أبرزها التعقيدات في عمليات الاختلاس والسرقة والسعي لاسترجاع الأموال قدر الإمكان وتعقّب المتهمين، مؤكدا بأن الوضع العام في ديالى هو الآخر ساهم في تأخير الإعلان".
وأشار المصدر الى ان" هناك تكتم حاليا على نتائج التحقيقات وربما تُعلن بعد تشكيل حكومة ديالى او تأخذ فترة أطول، مبينا ان الصورة بشأن ملابسات سرقة القرن باتت واضحة وتم تحديد هوية من تورط فيها".
وكان محافظ ديالى بالوكالة كريم علي اغا أوضح في مؤتمر صحفي في نيسان الماضي بأن "المبالغ المسروقة في عملية الاختلاس في المحافظة بلغت 7 مليارات و394 مليون دينار"، مؤكدا أن "أي تقارير تروج لأرقام مختلفة عن هذه الأرقام غير دقيقة".
وأوضح، أن "المتورطين في السرقة كانوا موظفين في الحسابات، وقد بدأت العملية بسحب المبالغ في عام 2019، وتم ضبطهم قبل أسابيع "في حينها"، مشيرا إلى أن "جميع المتورطين تم إصدار مذكرات اعتقال بحقهم".
وأضاف أغا "قمنا بفتح تحقيق وتمكنا من الوصول إلى المجرمين الحقيقيين، وتم اعتقال اثنين منهم من بين خمسة متورطين"، موضحا أنه "قد يزداد عدد المتورطين والمبالغ المسروقة قد ترتفع مع تقدم التحقيقات.