مناشدة عاجلة إلى مدير عام الصحة العامة والسكان بالضالع
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
شمسان بوست / كتب فواز الحميدي:
أطلق عدداً من المواطنين في مناطق اجوة حماده بأزارق الضالع مناشدة عاجلة لإنقاذ حياة أرواحهم من امراض الملاريا التي تنشتر بشكل مخيف في هذه الأيام ولاول مره منذو سنين رغم تغيرات المناخ وشدة البرودة إلا إن انتشار البعوض هو الناقل الوحيد لهذه الأمراض ،
من جانب آخر أكد مدراء الوحدات الصحية بمناطق اجوة حماده
ازدياد تفشي مرض الملاريا بشكل ملفت ومخيف
وقد أفاد بعض من ملاك الصيدليات والمختبرات الطبيه بهذه المناطق
كثره اقبال حالات كثيرة على مدار الساعة
ويأتي في الوقت الراهن الذي يعيشه هولاء المواطنين في هذه المناطق المترامية الأطراف وكثافة السكان إلى انعدام حاد في الأدوية الحكومية
رغم بعد المسافات وغياب تام للمنظمات الدولية
مما جعل البعض منهم الى الاستسلام لأمر الواقع،
وفي الاخير ندعو الجهات المختصة والحكومية الممثله بالسلطة المحلية والمجلس الانتقالي بالنظر إلى هذا الموقف المؤسف رغم تكدس الأدوية والمستلزمات الطبية والتي تحرق بكميات بسبب انتهاء فترة الصلاحية وغياب دور الرقابة والتفتيش بالمحافظة
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
مدير "الصحة العالمية" يُحذر: العجز المالي يهدد استمرارية المنظمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تصريحات نُشرت يوم الثلاثاء من جنيف، أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، عن قلقه حيال الوضع المالي الصعب الذي تواجهه المنظمة نتيجة انخفاض الدعم المالي من بعض الدول الأعضاء، وعلى رأسها الولايات المتحدة.
وخلال كلمته الافتتاحية أمام ممثلي الدول المشاركة، أوضح جيبرييسوس أن الامتناع الأمريكي عن تقديم الحصص المالية المقررة لعامي 2024 و2025، بالإضافة إلى تراجع مستوى المساعدات التنموية من عدد من الشركاء، قد تسبب في عجز مالي كبير من المتوقع أن يؤثر بوضوح في السنوات التالية.
وأشار إلى أن هذا النقص المالي سيؤدي إلى تقليص نطاق الأعمال التي تضطلع بها المنظمة، مضيفًا أن أحد أبرز تداعيات ذلك سيكون تقليص عدد العاملين فيها خلال الفترة الممتدة بين عامي 2026 و2027، حيث تُقدّر الفجوة في تمويل الأجور بما يتراوح بين 560 و650 مليون دولار.
وجاءت هذه التصريحات ضمن جلسة رسمية ضمت ممثلي الدول الأعضاء، وتضمنت تحذيرات واضحة بشأن مستقبل المنظمة ما لم يُعاد النظر في حجم الالتزامات المالية من جانب الدول المساهمة.