الدولار مستقر خلال عطلة أميركية.. والإسترليني يتراجع
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز ـ متابعة
استقر الدولار، الاثنين، خلال عطلة يوم مارتن لوثر كينغ في الولايات المتحدة، في حين انخفض الجنيه الإسترليني الحساس للمخاطر قبيل صدور بيانات اقتصادية بريطانية هذا الأسبوع.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات، 0.13 بالمئة إلى 102.64.
وزاد الرهان على خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة بداية من اذار المقبل بعد أن أظهرت بيانات، الجمعة، انخفاض أسعار المنتجين الأميركيين في كانون الثاني على غير المتوقع.
وذكرت خدمة فيدووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي أن نسبة توقعات المتعاملين في السوق لبدء خفض أسعار الفائدة في مارس تبلغ حاليا 70 بالمئة مقارنة مع 68 بالمئة قبل أسبوع.وهبط الجنيه الإسترليني 0.27 بالمئة إلى 1.2717 مقابل الدولار لكنه ظل قريبا من أعلى مستوى في أسبوعين الذي بلغه الأسبوع الماضي.
وحوم اليورو بالقرب من عتبة 1.10 دولار وانخفض 0.08 بالمئة في أحدث التعاملات إلى 1.0941 دولار.
وظل الين تحت الضغط متراجعا 0.63 بالمئة إلى 145.83 مقابل الدولار ليقترب من أدنى مستوى له منذ منتصف كانون الاول وسط توقعات بأن بنك اليابان سيبقي على سياسة التيسير النقدي على الأرجح في اجتماع السياسة النقدية الأسبوع المقبل.
وانخفض اليوان، الاثنين، إلى أدنى مستوى في شهر بعد أن فاجأ البنك المركزي الصيني الأسواق بإبقاء أسعار الفائدة على القروض المتوسطة الأجل دون تغيير، مخالفا توقعات السوق بأنه سيخفض أسعار الفائدة لدعم الاقتصاد بعد الجائحة.
وأدى ذلك إلى انخفاض اليوان إلى أدنى مستوى له في شهر عند 7.1813 مقابل الدولار قبل أن يعوض بعض تلك الخسائر خلال التعاملات لينخفض 0.08 بالمئة فقط عند 7.1744.
وهبط الدولار التايواني إلى أدنى مستوى له في أكثر من ثلاثة أسابيع عند 31.284 للدولار بعد فوز لاي تشينج-تي من الحزب الديمقراطي التقدمي بالانتخابات الرئاسية مطلع الأسبوع رغم أن حزبه فقد أغلبيته في البرلمان.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الدولار يهبط مع تراجع "زخم ترامب"
تراجع الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى في أسبوع مقابل عملات رئيسية أخرى، اليوم الأربعاء، ليواصل هبوطاً على مدى 3 أيام من ذروة أسبوعية مع التقاط السوق أنفاسها، بعد الارتفاع المحموم في أعقاب انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة.
ولم يدم الدعم الذي حصل عليه الدولار وغيره من العملات الآمنة التقليدية مثل الين خلال الليل طويلاً، بعد أن قال وزير الخارجية الروسي إن موسكو "ستفعل كل ما هو ممكن" لتجنب اندلاع حرب نووية، وذلك بعد ساعات من إعلان روسيا أنها ستخفف الاشتراطات المقيدة لتوجيه ضربة نووية.
وبلغت عملة البتكوين ذروة جديدة فوق 94 ألف دولار، مدعومة بتوقعات ببيئة تنظيمية أكثر ودية للعملات المشفرة في عهد ترامب.
وتراجع مؤشر الدولار - الذي يقيس أداء العملة الامريكية مقابل ست عملات رئيسية من بينها الين واليورو - إلى مستوى منخفض بلغ 106.07 نقطة للمرة الأولى منذ يوم الأربعاء من الأسبوع الماضي، وبلغ 106.18 نقطة.
وارتفع المؤشر إلى أعلى مستوى في عام عند 107.07، يوم الخميس، مدعوماً بتوقعات بإنفاق مالي كبير وزيادة الرسوم الجمركية وتشديد قوانين الهجرة في ظل الإدارة الأمريكية القادمة، وهي الإجراءات التي يقول خبراء اقتصاد إنها قد ترفع التضخم وربما تبطئ وتيرة سياسة التيسير النقدي التي يتبعها مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).
ويترقب المستثمرون اختيار ترامب مرشحه لوزارة الخزانة، بعد الإعلان عن عدة تعيينات أخرى مهمة، بما في ذلك اختيار هوارد لوتنيك لمنصب وزير التجارة.
وقد أثار بعض مرشحي ترامب الجدل بسبب خبرتهم الضئيلة نسبياً في هذا المجال.
وكتب محللو "دي.بي.إس" في مذكرة للعملاء، " تواجه ‘التداولات المراهنة على سياسات ترامب التي عززت قيمة الدولار تحديات ناجمة عن ترشيحات ترامب الخلافية للمناصب الوزارية والتصعيد في الحرب الروسية الأوكرانية".
وأضافوا أنه بالنسبة للدولار على المدى الأطول "فينبغي إعطاء المزيد من الأهمية للبيانات الاقتصادية القوية والاحتمال المتزايد بأن يضطر مجلس الاحتياطي الاتحادي إلى إبطاء مسار خفض أسعار الفائدة بشكل أكبر في عام 2025".
ويواصل المتداولون تقليص توقعاتهم بخفض أسعار الفائدة في الاجتماع المقبل للبنك المركزي الأمريكي في ديسمبر (كانون الأول). ووفقاً لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة "سي.إم.إي"، تبلغ الاحتمالات الآن 57.3% انخفاضاً من 58.7% في اليوم السابق. وقبل شهر، كانت الاحتمالات عند 76.8%.
وقال رئيس المركزي الأمريكي جيروم باول الأسبوع الماضي، إن "الاقتصاد لا يرسل أي إشارات بأننا بحاجة إلى التسرع في خفض أسعار الفائدة"، وذلك بعد سلسلة من المؤشرات الاقتصادية القوية.
وارتفع الدولار 0.9% إلى 154.84 ين بعد انخفاضه الحاد إلى 153.28 أمس الثلاثاء بعد الأخبار القادمة من روسيا.
واستقر اليورو عند 1.0598 دولار بعد تعافيه من انخفاضه إلى 1.0524 دولار في الجلسة السابقة.
واستقرت عملة بتكوين عند 91954 دولاراً بعد ارتفاعها في وقت سابق إلى مستوى قياسي بلغ 94078.22 دولار.
وذكرت صحيفة فاينانشال تايمز، أن شركة التواصل الاجتماعي المملوكة لترامب تجري محادثات لشراء شركة (باكت) لتداول العملات المشفرة، مما يعزز الآمال في إنشاء نظام صديق للعملات المشفرة تحت إدارته.