صفا

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي،يوم الإثنين، مغادرة الفرقة 36 قطاع غزة، من أجل ما وصفه بـ"فترة إنعاش وتدريب"، وذلك بعد 100 يوم على الحرب في غزة.

وزعمت وسائل إعلام عبرية، أنّ الجيش يجري تقييمًا مستمرًا للوضع في غزة، الهدف منه الحفاظ على المرونة العملياتية، وكفاءة القوات. 

ويعبتر هذا التقليص الأبرز للقوات في غزة منذ بداية الحرب، وبقي الآن في غزة ثلاث فرق إلى جانب القوات الخاصة.

وقال جيش الاحتلال إنّه في نهاية فترة التنشيط، وسيتم اتخاذ قرار بشأن مواصلة الأنشطة العملياتية لقوات الفرقة، بما في ذلك غولاني.

وتوجد الآن ثلاث فرق قتالية في القطاع، إلى جانب القوات الخاصة، وهي الفرقة 98 في خان يونس، والفرقة 99، والفرقة 162 المسؤولة عن المحور الساحلي الشمالي.

يذكر أن الفرقة 36 التي انسحبت من غزة تضم كلا من لواء غولاني والألوية السادس والسابع واللواء 188 وسلاح هندسة.

فيما قالت صحيفة هآرتس الإسرائيليّة  إنّ الجيش نقل وحدة دوفدفان من غزة إلى الضفة الغربية بسبب تصاعد الأوضاع هناك على الأرض.

وحاولت القوات المنسحبة إظهار النصر، بنشر صور للجنود على أنهم يخرجون من القطاع خروج المنتصر.

ومساء أمس الأحد، قال الناطق العسكري لكتائب الشهيد عزّ الدين القسّام "أبو عبيدة" إنّ المقاومة كبّدت العدو وما زالت تكبده خسائر باهظة تفوق كلفتها ما تكبده في 7 أكتوبر".

وفي 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أطلقت كتائب القسّام الذراع العسكري لحركة حماس عملية "طوفان الأقصى"، ردًا على انتهاكات الاحتلال بحق المقدسات الإسلامية والإعتداءات على المرابطين والمصلين في المسجد الأقصى وخططهم للتقسيم الزماني والمكاني فيه.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الاقصى فی غزة

إقرأ أيضاً:

خبير دولي: مصر بذلت جهودًا كبيرة لتذليل العقبات وتحقيق وقف إطلاق النار بغزة

قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، إن هناك كثيرا من الأنباء التي تتحدث عن قرب التوصل لصفقة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، ولم يصدر أي خبر ينفي هذا الأنباء حتى الآن، وذلك بفضل الجهود المكثفة التي بذلتها مصر مسبقا مع الأشقاء في قطر من أجل تذليل كل العقبات لتحقيق وقف إطلاق النار ورفع الظلم والضغط والمعاناة عن الشعب الفلسطيني المجروح والمكلوم في غزة.

إسرائيل تكثف قصفها على غزة «قبل الهدنة» الوشيكة إعلام عبري: جثمان السنوار لن يكون جزءا من اتفاق غزة تبادل الأسرى والمحتجزين

وأضاف «شعث»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أنه جرى التوصل إلى آليات وصيغة متفق عليها بشأن عملية تبادل الأسرى والمحتجزين وآلية الانسحاب وتمركز الاحتلال الإسرائيلي في المرحلة الأولى وكيفية انسحابه من محور صلاح الدين وخط فيلادلفيا أيضا من منطقة نتساريم، فضلا عن الضغط الذي يتمركز فيه الاحتلال باعتباره فصل الشمال عن الجنوب في قطاع غزة، وأيضا مسألة تواجد الاحتلال على الحدود الشرقية.

 انسحاب كامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة

وتابع: «في المرحلة الثانية، سيكون هناك انسحاب كامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة»، مشيرا إلى أن النقطة المتعلقة بالأسرى كانت محور ارتكاز العديد من النقاط، فعلى سبيل المثال عدد الأسرى من جيش الاحتلال الإسرائيلي المحتجزين لدى حركة حماس في غزة فيما فيهم الأحياء والأموات منهم أو المدنيين والعسكريين.

يذكر أن الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، ثمن الدور المحوري الذي تقوم به الدولة المصرية من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرا إلى أن مصر استضافت جولات مكثفة من المحادثات لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق التهدئة، الأمر الذي يعكس دور مصر المركزي في القضايا الإقليمية الذي يستند إلى تاريخ طويل من الوساطة والمبادرات التي تسعى إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. 

وقال " محسب"، إن الأحداث الأخيرة في قطاع غزة أكدت  أهمية هذا الدور، حيث قادت القاهرة جهودا مكثفة لإنهاء الحرب التي أودت بحياة المئات، وشردت الآلاف من المدنيين الأبرياء، السعي لتحقيق الاستقرار ووقف التصعيد في المنطقة، مشيرا إلى أن أهم ما يميز الجهود المصرية أنها لا تقتصر على وقف إطلاق النار فقط، بل تسعى إلى معالجة الأسباب الجذرية للصراع من خلال التنسيق مع جميع الأطراف، حيث تقدم مصر نفسها كوسيط  يتمتع بثقة متبادلة، وهذا ليس بالأمر السهل في سياق سياسي معقد ومليء بالتوترات.

وأضاف عضو مجلس النواب، أن مصر واجهت تحديات كبيرة تتعلق بإقناع الأطراف المتنازعة بالجلوس إلى طاولة المفاوضات، ومواجهة الضغوط الدولية والإقليمية التي تصاحب هذه الأزمات،  ورغم ذلك تمكنت من إدارة الملف بحنكة، من خلال استضافتها لجولات المفاوضات في القاهرة، وضمان الالتزام بالتهدئة عبر القنوات الدبلوماسية والأمنية، منوها عن أن الجهود المصرية لم تقتصر على البعد الإنساني حيث لعبت القاهرة دورا كبيرا  في فتح معبر رفح لاستقبال الجرحى، وتقديم المساعدات الطبية والإنسانية للمتضررين من الحرب. 

وأشار "محسب"، إلى أن هذه الجهود الإنسانية تعكس التزام مصر بدعم الشعب الفلسطيني، ليس فقط سياسيا، ولكن أيضًا على المستوى الإنساني مطالبا المجتمع الدولي باستغلال هذا التقدم من أجل بداية حل طويل الأمد لضمان استمرار المفاوضات وإيجاد حلول دائمة تستند إلى العدالة وحقوق الإنسان.

وشدد النائب أيمن محسب، على أن مصر حريصة على حماية المنطقة بأسرها من الانزلاق نحو مزيد من الفوضى، ومع كل خطوة تخطوها في هذا الاتجاه، تؤكد مصر على مكانتها كركيزة للاستقرار الإقليمي، ودورها كصوت للسلام في منطقة أنهكتها الصراعات، مؤكدا أن  جهود مصر تبقي درسا للعالم ، بأن الدبلوماسية والحوار هما السبيل الوحيد لإنهاء الحروب وبناء مستقبل أفضل لشعوب المنطقة.

مقالات مشابهة

  • 46788 شهيدا و110453 مصابا حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر 2023
  • الفرحة كبيرة..نسرين طافش تعلق على وقف إطلاق النار في غزة
  • ملاحم أسطورية تفشل العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
  • العمليات العسكرية اليمنية المساندة لغزة تُسهم في وقف العدوان والإبادة الصهيونية
  • فرقة الأقصر للفنون الشعبية| 16 عامًا من الإبداع والتميز.. صور
  • 35168 طالب استشهدوا وأصيبوا منذ بدء العدوان على غزة والضفة في 7 أكتوبر
  • استشهاد وإصابة 35168 طالب منذ بدء العدوان على غزة والضفة في السابع من أكتوبر
  • خبير دولي: مصر بذلت جهودًا كبيرة لتذليل العقبات وتحقيق وقف إطلاق النار بغزة
  • القوات المسلحة تستهدف وزارة دفاع العدو بصاروخٍ بالستي فرط صوتي
  • اليمن تستهدف وزارة دفاع العدو الإسرائيلي