جهاز "الشاباك": اكتشفنا منصات إيرانية في شبكات التواصل تعمل على تجنيد إسرائيليين
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" يوم الاثنين الكشف عن عدد من المنصات في شبكات التواصل الاجتماعي تعمل على تجنيد إسرائيليين لتنفيذ مهمات ضد البلاد.
وزعم "الشاباك" أنه اتضح من "الشبهات" بأنه يتم تشغيلها من قبل جهات أمنية إيرانية، مشيرا إلى أن الكشف يأتي استمرارا للنشر السابق للشاباك عن شبكة تجنيد وتشغيل مواطنين إسرائيليين لصالح تنفيذ مهمات ضد إسرائيل.
وأفاد بأن هذه الجهات تقوم بإرسال باقات الزهور لعائلات المختطفين وتبادر لتنظيم تجمعات إلى جانبهم، وتنشر وظائف لتصوير بيوت المسؤول في جهاز الأمن، وتجمع المعلومات عن طريق استطلاعات مزورة، بالإضافة إلى نشر مضامين تحريض وتطرف سياسي في إسرائيل.
ووفق ما نقله موقع قناة "i24 News" الإسرائيلي، تنشر المنصات استطلاعات مزورة يتم خلالها نشر روابط بغرض جمع المعلومات عن الإسرائيليين وتجنيدهم لمهمات أمنية ضد إسرائيل مثل تصوير بيوت رجال الأمن والمسؤولين الذين يظهرون بصورة متواصلة في الإعلام ويصدرون تصريحات ضد إيران.
وورد في بيان أصدره "الشاباك" أن القناة على منصة "تلغرام" تحمل اسم "Bring Home Now".
وأوضح "الشاباك" أنه جرت في المجموعات محاولة مكثفة لنشر عروض عمل عن طريق ملفات تعريف مزورة والتي تم إصدار تحذير بشأنها.
שב"כ חשף ערוצי טלגרם פופולריים כאיראניים | כך טהרן משתמשת בישראליםhttps://t.co/A2B7K4pw47pic.twitter.com/TDflIhRR59
— ynet עדכוני (@ynetalerts) January 15, 2024"פרחים למשפחות חטופים", צילום בתים של גורמי ביטחון ו"סקרים" ברשת: שב"כ חשף - כך אוספת איראן מידע על ישראליםhttps://t.co/Q26jeSfj09@OrHellerpic.twitter.com/FCqq9m4ZTN
— חדשות 13 (@newsisrael13) January 15, 2024المصدر: "i24 News"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: استخبارات الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية انستغرام تل أبيب تويتر تيليغرام رجال المخابرات شرطة طوفان الأقصى فيسبوك facebook قطاع غزة مواقع التواصل الإجتماعي
إقرأ أيضاً:
الصحافة المتخصصة.. الي أين نحن ذاهبون؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الندوة الأولى لشعبة صحفي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، التي انعقدت على هامش معرض ومؤتمر Cairo ICT 2024، نقاشات حيوية حول مستقبل الصحافة المتخصصة، لكنها سلطت الضوء أيضًا على تحديات هيكلية تعرقل هذا المجال.
جاءت النقاشات لتؤكد ما يعرفه الجميع بالفعل: الصحافة المتخصصة في مصر لا تزال تبحث عن موطئ قدم ثابت في مواجهة مشكلات بنيوية مثل نقص المعلومات وتأثير شبكات التواصل الاجتماعي.
فيما أدار الزميل الصحفي خالد البرماوي النقاشات بمهارة، وطرح موضوعات هامة مثل تأثير وسائل التواصل الاجتماعي ونقص المعلومات.
إلا انه أكد أن الصحافة المتخصصة تواجه تحديات كبيرة لمواكبة النمو المتسارع في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وطرح سؤالًا محوريًا: هل المشهد الحالي للصحافة المتخصصة هو نتيجة تقصير في التكيف مع المتغيرات، أم أنه انعكاس لأزمة أعمق تتعلق بفقدان المصداقية والفعالية؟
خلال الندوة تكررت الانتقادات الموجهة إلى منصات التواصل الاجتماعي باعتبارها مصدرًا رئيسيًا للأخبار الزائفة والمعلومات غير الدقيقة وهو ما أشار إليه الدكتور خالد شريف، مساعد وزير الاتصالات للبنية التحتية سابقًا، مؤكداُ انها تمثل تهديدًا للصحافة المتخصصة منذ عام 2011، لكنها ليست السبب الوحيد لتراجعها.
فالتحدي الحقيقي يكمن في قدرة الصحافة على تقديم محتوى موثوق ومميز يتجاوز السطحية التي تروج لها تلك المنصات.
ومن وجهة نظري أن الاعتماد المفرط على لوم وسائل التواصل الاجتماعي يغفل حقيقة أن جزءًا كبيرًا من المسؤولية يقع على عاتق المؤسسات الإعلامية نفسها، التي لم تستثمر بشكل كافٍ في التدريب والتطوير لمواكبة التحولات الرقمية.
ورغم النقاشات العميقة التي شهدتها الندوة، إلا أن غياب الحلول الواضحة يثير القلق. فالصحافة المتخصصة، كما أوضح المتحدثون، تُبنى على ثلاثة أعمدة رئيسية هي: السرعة، الانتشار، والمصداقية. ومع ذلك، فإن الأداء الحالي يشير إلى عجز واضح عن تحقيق هذا التوازن، مما يضع الصحافة أمام خيارين: إما التكيف مع الواقع الجديد بطرق مبتكرة، أو المخاطرة بفقدان دورها الأساسي في تشكيل الرأي العام.
في النهاية وجب القول إن مستقبل الصحافة المتخصصة لن يُبنى على الشكوى من سرعة تطور منصات التواصل الاجتماعي أو نقص المعلومات، بل على قدرتها على التكيف مع العصر الرقمي وإعادة تعريف نفسها كصوت موثوق في عالم مليء بالضجيج.