القسام تكشف أن اثنين من الأسرى في غزة قتلوا بقصف إسرائيلي .. فيديو
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
سرايا - كشفت كتائب القسام مصير 3 اسرى إسرائيليين نشرت لهم فيديو يوم امس.
وأكدت القسام في الفيديو على لسان الاسيرة الثالثة مقتل اثنين من الاسرى ، هما يوسي شرعابي وتايس فريسكي في قصف للجيش الإسرائيلي على غزة.
ويأتي التسجيل بعد تسجيلين بثا في وقت سابق ، الأول يوم امس ، للأسرى الثلاث بعنوان "حكومتكم تكذب"، ثم آخر يث ظهر اليوم بعنوان "ماذا تعتقدون؟" ، وطحرت فيهما 3 احتمالات بشأن هؤلاء المحتجزين.
الاحتمال الأول: "هل قتلوا جميعا؟"، والاحتمال الثاني: "قتل بعضهم وأصيب الآخر"، والاحتمال الثالث: "ما زالوا على قيد الحياة".
وقالت كتائب القسام في الفيديو: "الليلة سنخبركم بمصيرهم".
وكانت القسام قد نشرت أمس تسجيلا مصورا للأسرى الإسرائيليين الثلاثة وهم، نوعا أرغماني (26 عاما) وتسكن في بئر السبع، ويوسي شرعابي (53 عاما)، وتايس فيرسكي (38 عاما)، ويسكن في تل أبيب.
ووجه هؤلاء الأسرى ضمن التسجيل مناشدة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإيقاف الحرب في غزة، لكن التسجيل لا يشير إلى مصيرهم الآن.
ونشر التسجيل بعد ساعات من إعلان الناطق باسم القسام أبو عبيدة أن مصير العديد من الأسرى الإسرائيليين صار مجهولا، مؤكدا أن الاحتلال فشل خلال 100 يوم في تحقيق أهدافه بما فيها تحرير الأسرى.
"القسام" تكشف أن اثنين من الأسرى في غزة قتلوا بقصف إسرائيليhttps://t.co/hWrf6sMEDk pic.twitter.com/PRPK772HOm
— وكالة أنباء سرايا الإخبارية (@sarayanews) January 15, 2024
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: نصف الإسرائيليين يتهمون نتنياهو بتعطيل صفقة الأسرى خوفاً على حكومته
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية تزايد الانتقادات الموجهة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن تعطيل صفقة تبادل الأسرى، في وقت كشف فيه استطلاع للرأي أن نصف الإسرائيليين يعتقدون أن الخوف على مصير الحكومة يعيق إبرام الصفقة.
ووفقا لمحللة الشؤون السياسية في القناة 12 دعنا فارس فإن "نتنياهو يواجه خياراً صعباً بين الذهاب إلى صفقة محدودة تشمل 14 أو 15 أو 16 أسيراً، أو مواصلة المفاوضات حتى لو كان ثمن انهيارها أن يتولى ترامب الرئاسة دون إطلاع كامل على الأمور".
وأكدت مراسلة الشؤون السياسية في قناة "كان 11" غيلي كوهين أنها تعتقد شخصياً أن نتنياهو قادر على إعادة "المخطوفين" إلى بيوتهم إذا قرر إنهاء الحرب.
وأشارت إلى تصريحات شديدة اللهجة أصدرها مكتب نتنياهو متهماً أعضاء طاقم المفاوضات بترديد "دعاية حماس".
وفي استطلاع للرأي أجرته القناة 12، أظهرت النتائج أن نحو نصف الإسرائيليين يعتقدون أن سبب عدم التوصل إلى صفقة هو الخشية من انهيار الحكومة.
وفي رد على الاستطلاع، قال المتحدث باسم الوزير الليكودي دافيد أمسالم إنه "مندهش من أن 39% انطلت عليهم هذه الخدعة".
صفقة جزئية
وكشف رونين بيرغمان الصحفي في نيويورك تايمز ويديعوت أحرونوت أن نتنياهو "فرض على طاقم المفاوضات التوصل إلى صفقة جزئية كي يظهر لشركائه في الائتلاف الحكومي أنه لا ينوي المضي للمرحلتين الثانية والثالثة".
إعلانوفي سياق متصل، أشار محلل الشؤون السياسية في القناة 12 أمنون أبراموفيتش إلى ارتفاع الخسائر العسكرية، قائلاً إن "879 جندياً ومجنداً و931 مدنياً قتلوا منذ بداية الحرب".
وذكّر بأنه "في حكومة رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت، طالبت المعارضة اليمينية باستقالة الحكومة ورئيسها عندما قُتل جندي واحد على حدود غزة".
وانتقد أبراموفيتش انشغال الحكومة بـ"التشريعات الفاسدة وتحويل المليارات للطوائف والأحزاب" مشيراً إلى أن "الحكومة تمنح أموالاً حزبية وطائفية أكثر مما تمنحه للتعليم العالي" وأنها "منشغلة بمهاجمة أجهزة الأمن وسلطة القضاء ووسائل الإعلام".