أوروبا قلقة بشأن التأثير الاقتصادي للتوترات بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أعرب المفوض الأوروبي للاقتصاد باولو جنتيلوني، الإثنين، عن قلق الاتحاد الأوروبي إزاء المخاطر التي قد تسبّبها التوترات في البحر الأحمر على الاقتصاد، خصوصاً تأثيرها المحتمل على أسعار الطاقة.
وقال جنتيلوني خلال اجتماع لوزراء مالية الاتحاد الأوروبي يُعقد الإثنين والثلاثاء في بروكسل، "نُدرك أنّنا نبدأ هذه السنة بنمو معتدل، وببعض الأخبار الجيدة بشأن سوق العمل، ولكن أيضاً بمخاوف متزايدة بشأن المخاطر المرتبطة بالتوترات الجيوسياسية".
وبينما تناقش الدول الـ27 في الاتحاد الأوروبي الآفاق الاقتصادية للعام 2024، حذّر جنتيلوني من أنّ "ما يحدث في البحر الأحمر يبدو في الوقت الحالي، أنه لا يحمل عواقب على أسعار الطاقة والتضخّم. لكنّنا نعتقد أنه يجب مراقبة هذا الأمر عن كثب لأن هذه العواقب يمكن أن تتجسّد في الأسابيع المقبلة".
وأعلن مكتب الإحصاء الألماني "ديستاتيس" الإثنين، أن الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا انخفض بنسبة 0.3 بالمئة في العام 2023، بعد نمو بنسبة 1.8 بالمئة في العام 2022.
ويرى بعض الخبراء أن الاقتصاد الأول في أوروبا سيبقى في حالة ركود هذه السنة بسبب ارتفاع أسعار الفائدة وتباطؤ الطلب العالمي وتكلفة الطاقة.
وتزايدت التوترات في الأسابيع الماضية في البحر الأحمر حيث يهاجم الحوثيون في اليمن، سفنا يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل تضامناً مع الفلسطينيين في قطاع غزة.
ورداً على ذلك، نفّذت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ضربات على مواقع للحوثيين الجمعة والسبت، بينما أكد الحوثيون أنهم سيواصلون استهداف السفن.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبي البحر الأحمر الاتحاد الأوروبي اقتصاد
إقرأ أيضاً:
مساعٍ لتوسيع العمليات الأممية ضد الحوثيين بالبحر الأحمر
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة ترحيب أممي بالتزام «الحكومة السورية» بحماية المدنيين الأمم المتحدة: ملتزمون بمواصلة دعم جميع الجهود لترسيخ أمن لبنانكشف المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ، عن مساعي الولايات المتحدة لتوسيع صلاحيات الأمم المتحدة لاعتراض السفن المتجهة إلى الموانئ اليمنية التي تسيطر عليها جماعة الحوثي في البحر الأحمر، موضحاً أن الهدف من ذلك هو إضعاف جماعة الحوثي، حسبما نقلت صحيفة «الجارديان» البريطانية.
وزار ليندركينغ، جيبوتي، الأسبوع الماضي، حيث تتمركز بعثة الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش في اليمن، التي تركز بشكل أساسي على تفتيش السفن بحثاً عن الأسلحة المتجهة إلى الموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وقال ليندركينغ، أمس، إنه كان يبحث عن سبل لزيادة فعالية تفويض البعثة في منع وصول الأسلحة إلى الحوثيين، مؤكداً أن واشنطن تدرس إعادة تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية.
وأكد المبعوث الأميركي: «نحن نعمل مع الشركاء للنظر في تغيير التفويض، علينا جميعاً سد الثغرات، وهذا يتطلب عقلية مختلفة ونوعاً مختلفاً من التركيز بخلاف مجرد مرافقة السفن».
وأشار ليندركينغ إلى أن كمية الأسلحة التي تمكن الحوثيون من الحصول عليها من السوق المفتوحة كافية للحفاظ على استمرار الهجمات بوتيرة عالية، مضيفاً أن الهجمات على مواقع الحوثيين داخل اليمن أجبرت قادتهم على خفض ظهورهم جسدياً وتغيير اتصالاتهم.
إلى ذلك، أعلنت القيادة المركزية الأميركية «سنتكوم» أن قواتها نفذت غارة جوية وصفتها بالدقيقة ضد منشأة تابعة للحوثيين في اليمن.
وذكرت «سنتكوم» على صفحتها بمنصة «إكس» للتواصل الاجتماعي مساء أمس، أن قواتها نفذت الغارة الجوية ضد منشأة رئيسية للقيادة والسيطرة يديرها الحوثيون، مضيفة أن المنشأة كانت مركزاً لتنسيق عمليات هجمات الحوثيين ضد السفن الحربية والتجارية التابعة للبحرية الأميركية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن.
وأشارت إلى أن تلك الغارة تجسد الالتزام المستمر للقيادة المركزية الأميركية بحماية أفراد الولايات المتحدة والتحالف والشركاء الإقليميين وسفن الشحن الدولي.
وتشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ مطلع العام الحالي غارات تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن. وفي 17 من يناير الماضي، أعلنت واشنطن إعادة إدراج جماعة الحوثي في لوائح الإرهاب بسبب الهجمات التي تشنها الجماعة على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن والقوات المتمركزة في المنطقة.