حماس تكشف مصير ثلاثة محتجزين إسرائيليين في فيديو جديد
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
بثت حركة حماس تسجيلا مصورا جديدا اليوم الاثنين عرضت فيه جثتي المحتجزين الإسرائيليين يوسي شرعابي وإيتاي سفيرسكي.
وأظهر المقطع محتجزة إسرائيلية ثالثة، تدعى نوا أرجاماني، وهي تقول إن المحتجزين قتلا في "ضربات للجيش (الإسرائيلي)".
وبثت حركة حماس مقطعا مصورا ، يوم الأحد، يظهر ثلاثة إسرائيليين تحتجزهم في قطاع غزة ، ناشدوا الحكومة الإسرائيلية وقف هجومها الجوي والبري والتفاوض بشأن إطلاق سراحهم.
وانتهى المقطع المسجل غير المؤرخ، ومدته 37 ثانية، الذي تظهرفيه فتاة تدعى نوعا أرجماني (26 عاما) ويوسي شرعابي (53 عاما) وتايس فيرسكي (38 عاما) بتعليق "غدا (الاثنين) سنخبركم بمصيرهم".
وفي مواصلة للضغط النفسي، نشرت حماس، يوم الاثنين، مقطعا مصورا آخر يظهر وجوه الرهائن الثلاثة ويتساءل عن مصيرهم المحتمل الذي قالت إنه ربما يكون مقتلهم جميعا أو بين القتل والإصابة أو نجاتهم جميعا.وأنهت حماس التسجيل المصور برسالة مفادها أنها ستعلن مصيرهم الليلة.
والمحتجزون الثلاثة من ضمن 240 آخرين احتجزتهم حماس في هجومها المباغت عبر الحدود على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر.
وتقول إسرائيل إن أكثر من 1200 شخص قتلوا في هجوم حماس الذي ردت عليه بهجوم جوي وبري على مدى مئة يوم حول مناطق كثيرة من القطاع إلى ركام وأودى بحياة 24100 شخص تقريبا، وإصابة 61 ألفا، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
وصرح مسؤولو الصحة بأن 132 شخصا قتلوا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، مما يوحي للفلسطينيين بأن إسرائيل لم تخفف من شدة هجومها إلا قليلا رغم إعلانها التحول إلى مرحلة جديدة أكثر دقة وتحديدا.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه سيقوم بعمليات ضد قادة حماس ومواقعها في الجنوب بعد هجوم أولي شامل ركز على إخلاء الطرف الشمالي من القطاع المكتظ بالسكان.
ولا يزال يعيش حوالي مليوني نازح في خيام وغيرها من أماكن الإقامة المؤقتة في ظل القتال الدائر في الجنوب وتعرض القطاع لخطر المجاعة وتفشي الأمراض بسبب النقص المزمن في الغذاء والدواء والوقود.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات محتجزة إسرائيلية حماس فلسطين إسرائيل رهائن أسرى مقتل محتجزين القسام فيديو اليوم محتجزة إسرائيلية حماس أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يوسع توغله في غزة عبر ثلاثة محاور وسط تصعيد عسكري مستمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع استئناف عدوانه العسكري على قطاع غزة منذ الثلاثاء الماضي، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته البرية في ثلاثة محاور رئيسية داخل القطاع، مستهدفاً مناطق حيوية وسط تصعيد غير مسبوق. وأكدت مصادر محلية وشهود عيان أن التوغلات الإسرائيلية شملت محور نتساريم وسط القطاع وصولاً إلى شارع صلاح الدين، إضافة إلى منطقة مخيم الشابورة في مدينة رفح جنوباً، وشمال غرب بلدة بيت لاهيا شمالاً، ما يعكس استراتيجية إسرائيلية لتعزيز السيطرة الميدانية وقطع أوصال القطاع.
محور نتساريم.. إعادة فرض العزل بين شمال وجنوب القطاع
في محور نتساريم، توغلت القوات الإسرائيلية من الجهة الشرقية حتى شارع صلاح الدين، وهو الطريق الرئيسي الذي يربط شمال قطاع غزة بجنوبه. ووفقاً لوكالة "الأناضول"، لم تتوسع القوات باتجاه الغرب، لكنها استمرت في استهداف أي تحركات على شارع الرشيد الساحلي، مما أدى عملياً إلى إعادة فصل شمال القطاع عن الوسط والجنوب.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أنشأ محور نتساريم في نوفمبر 2023، خلال المراحل الأولى من عدوانه على غزة، لعزل محافظتي غزة والشمال عن باقي أجزاء القطاع.
ويمتد المحور من الحدود الشرقية لغزة حتى شاطئ البحر غرباً، ويتقاطع مع شارع صلاح الدين. ورغم انسحاب القوات الإسرائيلية من المنطقة في فبراير الماضي كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار، فإن عودتها إلى المحور تعكس نوايا الاحتلال في استعادة سيطرته على المنطقة وعزل الشمال مجدداً.
محور رفح.. تقدم محدود وسط تدمير للبنية التحتية
في موازاة العمليات في نتساريم، واصلت القوات الإسرائيلية تحركاتها داخل مدينة رفح، تحديداً في محور فيلادلفيا، حيث بدأ الجيش عملية برية في حي الشابورة القريب من المحور.
وأكدت تقارير ميدانية أن القوات الإسرائيلية نفذت عمليات تدمير واسعة للبنية التحتية في الحي، بينما بقيت تحركاتها في المنطقة محدودة.
محور فيلادلفيا، الذي يقع جنوب قطاع غزة، يعد خطاً عسكرياً استراتيجياً تسيطر عليه إسرائيل ويمثل نحو ثلث مساحة مدينة رفح.
ورغم ادعاءات الجيش الإسرائيلي بأن تحركاته تهدف إلى ملاحقة مجموعات مسلحة، فإن القصف المكثف وعمليات الهدم تشير إلى استراتيجية أوسع لفرض سيطرة دائمة على المنطقة.
محور بيت لاهيا.. تصعيد ميداني ونزوح جماعي
أما في شمال القطاع، فقد بدأ جيش الاحتلال، الخميس، عملية برية جديدة على ساحل منطقة بيت لاهيا، ترافق معها قصف جوي ومدفعي عنيف استهدف معظم أحياء القطاع. وفي صباح الجمعة، وسّعت القوات الإسرائيلية توغلها بشكل محدود، لكن دون تقدم كبير داخل البلدة نفسها.
ورغم ذلك، أبدى سكان بيت لاهيا مخاوفهم من تصعيد العدوان الإسرائيلي، حيث شهدت المنطقة حركة نزوح جماعية خشية تعرضها لمصير مماثل لما حدث في شمال غزة خلال الشهور الماضية، حيث حوّلت الغارات الإسرائيلية المناطق السكنية إلى أكوام من الركام، بينما واجه السكان الذين بقوا هناك حصاراً خانقاً أدى إلى مجاعة حصدت أرواح العديد من المدنيين.
التداعيات الإنسانية وتصاعد المخاوف الدولية
يأتي هذا التصعيد الإسرائيلي في وقت تتفاقم فيه الأزمة الإنسانية داخل قطاع غزة، حيث تعاني المناطق المستهدفة من نقص حاد في الإمدادات الطبية والغذائية وسط استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات الإنسانية. ويخشى المراقبون من أن تؤدي هذه العمليات العسكرية إلى موجات نزوح إضافية، مما يزيد من معاناة السكان الذين يواجهون ظروفاً كارثية منذ بدء العدوان.
وبينما تتواصل الضغوط الدولية لوقف إطلاق النار وإيجاد حل دبلوماسي للأزمة، فإن التحركات الإسرائيلية الأخيرة تشير إلى تصعيد عسكري طويل الأمد، قد يفاقم الأوضاع الإنسانية ويزيد من تعقيد المشهد السياسي في المنطقة.