شفق نيوز:
2025-04-18@22:17:02 GMT

وسط دعوات لمقاومتهم.. 5 أثرياء يحكمون العالم

تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT

وسط دعوات لمقاومتهم.. 5 أثرياء يحكمون العالم

شفق نيوز/ تضاعفت ثروات أغنى 5 رجال في العالم منذ العام 2020، بحسب منظمة "أوكسفام"، في وقت دعت الدول إلى مقاومة تأثير الأثرياء على السياسة الضريبية.

ووفق تقرير صادر عن المنظمة، نُشر تزامناً مع اجتماع نخب العالم في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس هذا الأسبوع، فإن ثروات هؤلاء الأثرياء ارتفعت من 405 مليارات دولار في العام 2020 إلى 869 مليار دولار العام الماضي.

ومع ذلك، قالت "أوكسفام" إنه منذ العام 2020، أصبح نحو خمسة مليارات شخص في كل أنحاء العالم أكثر فقراً. وبشكل عام، صار المليارديرات حالياً أكثر ثراءً بمقدار 3.3 مليار دولار عما كانوا عليه في العام 2020، على الرغم من الأزمات العديدة التي أثّرت على اقتصاد العالم منذ بداية هذا العقد، وبينها فيروس كورونا.

وتُصدر منظمة "أوكسفام" عادةً تقريرها السنوي بشأن عدم المساواة في كل أنحاء العالم قبيل افتتاح المنتدى، الذي تبدأ اجتماعاته الاثنين في منتجع دافوس في جبال الألب في سويسرا.  

وعبّرت "أوكسفام" عن مخاوف بشأن زيادة عدم المساواة في العالم، حيث يجمع أغنى الأفراد والشركات ثروات أكبر بفضل ارتفاع أسعار الأسهم، كما يكسبون أيضًا وبشكل ملحوظ المزيد من القوة.

 وقالت المنظمة "تُستخدم قوة الشركات لزيادة عدم المساواة: من خلال الضغط على العمّال، وإثراء المساهمين الأثرياء، والتهرب من الضرائب، وخصخصة الدولة".  كما اتهمت "أوكسفام" الشركات بمفاقمة "عدم المساواة من خلال شن حرب مستدامة ومؤثرة جداً على الضرائب"، مع عواقب بعيدة المدى.  

وقالت "أوكسفام" إن الدول سلّمت السلطة إلى المحتكرين، مما سمح للشركات بالتأثير على الأجور التي تُدفع للناس، وعلى أسعار المواد الغذائية والأدوية التي يستخدمها الأفراد.

 وأضافت "في كل أنحاء العالم ضغط أفراد القطاع الخاص بهدف خفض التكلفة، وخلق مزيد من الثغرات، وتقليل الشفافية، ووضع تدابير أخرى تهدف إلى تمكين الشركات من المساهمة بأقل قدر ممكن في الخزانة العامة".

وقالت المنظمة إنّ الشركات تمكنت من خلال الضغط المكثف على صانعي السياسات الضريبية من خفض قيمة الضرائب التي تدفعها، مما يحرم الحكومات من أموال يمكن أن تُستخدم لتقديم دعم مالي للفئات الأكثر فقراً في المجتمع.

 وأشارت "أوكسفام" إلى أنّ الضرائب على الشركات انخفضت بشكل كبير في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وذلك من 48 بالمئة في العام 1980 إلى 23.1 بالمئة في 2022.  

ولمعالجة هذا الخلل، دعت منظمة "أوكسفام" إلى فرض ضريبة على ثروات أصحاب الملايين والمليارات في العالم، لافتةً إلى أن ذلك قد يحقق 1.8 تريليون دولار سنوياً،  كما دعت إلى وضع حد أقصى لأجور المدراء التنفيذيين، وتفكيك الاحتكارات الخاصة.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي العالم الاثرياء عدم المساواة العام 2020

إقرأ أيضاً:

ثروات العراق الاستراتيجية: مفاتيح النهضة أم أبواب التدخل الخارجي؟

بقلم : هاله التميمي ..

(الثروات يمكن أن تكون سلاحًا ذا حدين)
شهد العراق مؤخرًا اكتشافات جديدة في مجالات الثروات الطبيعية والمعادن، شملت وجود السيلكون، الذهب، الزئبق الأحمر، أكسيد الكالسيوم، بالإضافة إلى اقتراب بدء تعدين اليورانيوم. هذه الاكتشافات تمثل فرصة استراتيجية هائلة لإعادة بناء الاقتصاد العراقي، وتعزيز دوره في الصناعات المتقدمة والطاقة النووية السلمية.
أولاً: أهمية الثروات المكتشفة

السيلكون (Silicon):
يدخل في صناعة الشرائح الإلكترونية والطاقة الشمسية.
استثماره يفتح الباب أمام نهضة صناعية إلكترونية في العراق. الذهب:
مصدر اقتصادي ثمين يمكن أن يدعم الاقتصاد والاحتياطي النقدي.
يفتح المجال أمام الاستثمارات في قطاع التعدين. الزئبق الأحمر:
مادة نادرة وقيمة، تُستخدم في الصناعات الخاصة والتقنيات الحساسة. أكسيد الكالسيوم:
يُستخدم في البناء، وصناعة الإسمنت، وتنقية المياه. اليورانيوم (قريبًا من التفعيل):
يُستخدم في إنتاج الطاقة النووية السلمية.
يضع العراق على خارطة الدول المؤهلة للدخول في مجال الطاقة النووية.
يمثل مورداً استراتيجيًا يمكن أن يسهم في توليد الكهرباء وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.
ثانيًا: أهمية استثمار هذه الثروات مستقبلًا
تنويع الاقتصاد العراقي بعيدًا عن الاعتماد على النفط.
خلق فرص عمل في مجالات التعدين، التصنيع، والطاقة.
تطوير البنية التحتية وتعزيز الإعمار من خلال الموارد المتوفرة.
إدخال العراق إلى نادي الدول الصناعية والطاقة النووية السلمية.
ثالثًا: مستقبل العراق في ظل هذه الثروات
بتحقيق الاستثمار الأمثل والشفاف، يمكن للعراق أن يتحول إلى قوة صناعية وعلمية في المنطقة.
وجود اليورانيوم سيفتح الباب نحو استقلال طاقي وتوليد كهرباء نظيفة وآمنة.
مع هذه الموارد، يصبح العراق مؤهلًا للعب دور دولي في مجالات الطاقة والصناعة والتكنولوجيا.
يمتلك العراق اليوم فرصة استثنائية لتغيير واقعه الاقتصادي والاجتماعي من خلال الاستثمار في ثرواته المعدنية، وخاصة مع اقتراب تعدين اليورانيوم. يتطلب هذا التوجه إدارة حكيمة، واستراتيجية وطنية تسخّر هذه الموارد لخدمة الإنسان والتنمية، وبناء عراق جديد قوي ومزدهر.
اما الجانب السياسي رأي اخر!!
وجود الثروات الطبيعية—خصوصًا النادرة والمهمة استراتيجيًا مثل النفط، الذهب، اليورانيوم، والزئبق الأحمر—قد يجعل الدول أكثر عرضة لأطماع الخارج، سواء بشكل مباشر (احتلال أو تدخل عسكري) أو غير مباشر (تحكم اقتصادي، شركات متعددة الجنسيات، أو فرض سياسات). هذا النوع من “الاستعمار الجديد” لا يعتمد دائمًا على الدبابات، بل أحيانًا على الديون، العقود الجائرة، أو الفوضى المقصودة.
لكن المقابل هنا:
إذا كانت هناك حكومة وطنية واعية وقوية.
وشعب موحد ومثقف.
ومؤسسات قادرة على حماية القرار السيادي.
فإن هذه الثروات تصبح أداة للنهضة والتمكين وليست نقمة.
بعض الدول الأفريقية الغنية بالذهب والماس عانت من الحروب الأهلية والصراعات بسبب أطماع القوى الأجنبية.
في المقابل، دول مثل النرويج استثمرت نفطها بحكمة وأصبحت من أقوى اقتصادات العالم.
الثروات يمكن أن تكون سلاحًا ذا حدين. والفرق يصنعه الوعي السياسي، والإدارة الوطنية، والقدرة على حماية السيادة. هاله التميمي

مقالات مشابهة

  • ثلث الشركات في ألمانيا تتوقع شطب وظائف هذا العام
  • الأمين العام لحزب الله: الفرصة التي نمنحها للحل الدبلوماسي غير مفتوحة... ولن نسمح بنزع سلاحنا
  • عاجل. الأمين العام لحزب الله: الفرصة التي نمنحها للحل الديبلوماسي غير مفتوحة... ولن نسمح بنزع سلاحنا
  • ثروات العراق الاستراتيجية: مفاتيح النهضة أم أبواب التدخل الخارجي؟
  • العبيدي: أغلقوا باب 170 من السفارات والملحقيات العبثية التي تهدر المال العام
  • «سليمان» يكشف عن فرص بناء شراكات جديدة مع الشركات النفطية العالمية
  • كيف قام بشار الأسد بتهريب ثروات سوريا قبيل هروبه إلى الخارج؟
  • 845 مليون دولار استثمارات في الشركات الناشئة بمصر
  • سوق النفط.. دعوات لتخفيض الأسعار بموازنة 2025
  • والي العيون: العالم الآخر يضغط لمقاطعة الانتخابات في الصحراء التي نبنيها دون السعي لنصبح قوة ضاربة