مصر.. مطالب بالتحقيق في فرض رسوم دولارية لدخول معبر رفح
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
طالبت 4 منظمات حقوقية مصرية، سلطات بلادها، بفتح تحقيق رسمي حول الشهادات الواردة عن فرض رسوم دولارية بأسعار غير قانونية وتحصيلها بطرق غير رسمية وغير مسجلة في معبر رفح، للسماح بدخول الفرق الطبية وأطقم منظمات الإغاثة المصرية والدولية القطاع.
وكانت تقارير ومنشورات لعالقين في قطاع غزة تحدثت عن فرض رسوم تصل إلى 10 آلاف دولار، للمرور عبر معبر رفح، في وقت نفى رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية ضياء رشوان ، ما وصفه بمزاعم تحصيل هذه المبالغ على المسافرين عبر المنفذ البري.
وقالت المنظمات وهي الجبهة المصرية لحقوق الإنسان، ومركز النديم، ومنصة اللاجئين في مصر، ومؤسسة سيناء لحقوق الإنسان، في بيان، إنه منذ اندلاع حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، تناشد وزارة الصحة الفلسطينية والمكتب الإعلامي لحكومة غزة، السلطات المصرية بفتح معبر رفح للسماح بدخول المساعدات الإنسانية والطبية، ونقل المصابين الذين يعانون من حالات حرجة ويتعرضون لخطر يهدد حياتهم، بسبب عجز أماكن الرعاية الصحية عن تقديم الرعاية اللازمة نتيجة للاعتداءات الإسرائيلية التي بلغت يومها الـ 100.
ولفتت المنظمات، إلى أن ضحايا الكوادر الطبية بلغ 295 شهيدا، و342 مصابا، و41 شهيدا من الدفاع المدني و127 مصابا، بالإضافة إلى استهداف 30 مستشفى و53 مركزا صحيا، واعتقال 99 من الكوادر الصحية وتدمير 121 سيارة إسعاف.
وأضافت أنه تتفاقم المعاناة بسبب نقص وانعدام الإمكانيات داخل القطاع، نتيجة للحصار الذي يفرضه الاحتلال على غزة منذ عام 2005.
وتابعت "يتواجد داخل القطاع أكثر من 9900 مريض سرطان يواجهون خطر الموت، كما نزح ما يقرب من 2 مليون شخص في قطاع غزة بينهم 400 ألف مصاب بالأمراض المعدية نتيجة للنزوح".
23 عاما لخروج المصابين!
ومضى البيان قائلا "تستمر مناشدات المسؤولين الصحيين في قطاع غزة لخروج المصابين للعلاج في حين لم يتمكن سوى 706 جرحى من الخروج منذ فتح معبر رفح البري في مصر، مما يعادل سبعة جرحى يوميًا، وإذا استمر الخروج على نفس المعدل يستلزم أكثر من 23 عامًا لخروج المصابين إذا توقفت الحرب الآن".
ووثقت المنظمات شهادات من عائلات الجرحى والمرضى والمصابين حول طلب مبالغ مالية كبيرة من وسطاء للسماح بالعبور إلى مصر.
وكذبت المنظمات التصريحات الحكومية المصرية، خاصة تصريح وزير الصحة والسكان المصري خالد عبدالغفار، بأن المستشفيات المصرية استضافت ما يزيد على 20 ألف حالة من المصابين والجرحى الفلسطينيين في أحداث غزة.
وبمناسبة مرور مئة يوم على بدء العدوان، قالت حركة الاشتراكيين الثوريين المصرية، في بيان إن "هناك أنظمة وعلى رأسها النظام المصري الذي ينصاع لأوامر الكيان الصهيوني في إدخال المساعدات الإغاثية وتفتيشها بإذلالٍ قبل دخولها قطاع غزة، علاوة على حصاره للقطاع على مدار سنوات طويلة، متواطئة مع الإجرام الإسرائيلي، وأن دماء الفلسطينيين ستلاحق هذه الأنظمة طالما ظلوا على عروشهم".
وتابعت الحركة "في اليوم المئة من حرب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، يواصل جيش الاحتلال إجرامه الذي أدى حتى الآن إلى ارتقاء ما يقرب من 24 ألف شهيد، وإصابة أكثر من 60 ألف جريح، ونزوح 1.9 مليون فلسطيني داخليًا في القطاع، واستهداف 150 مؤسسة صحية".
المصدر | متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مصر غزة رفح إسرائيل فی قطاع غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
رعايا هذه الدولة لن يحتاجوا إلى تصريح سفر ETIAS لدخول الاتحاد الأوروبي
أوضح وفد الاتحاد الأوروبي في تركيا أن جميع الرعايا الأتراك، دون استثناء. لن يُطلب منهم التقدم بطلب للحصول على تصريح سفر ETIAS بمجرد أن يصبح النظام الجديد جاهزًا للتشغيل.
وأوضح الوفد من خلال بيان رسمي أنه نظرًا لأن تركيا ليست جزءًا من قائمة الدول. التي يُسمح لرعاياها بالدخول بدون تأشيرة إلى منطقة شنغن. فإن شرط الحصول على نظام ETIAS لن ينطبق عليها.
وأشار نفس البيان إلى أن المسافرين الأتراك المعفيين من التأشيرة لن يتأثروا أيضًا بنظام السفر الجديد.
ويأتي هذا التوضيح من وفد الاتحاد الأوروبي إلى تركيا ردًا على التقارير. التي تفيد بأن حاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخدمية التركية سيحتاجون إلى التقدم بطلب للحصول على الوثيقة. ودفع رسوم قدرها 7 يورو عند دخول نظام السفر الجديد حيز التنفيذ.
وفي بيانه، قال وفد الاتحاد الأوروبي إنه نظرًا لأن نظام ETIAS لا ينطبق على تركيا. فإن أولئك المسموح لهم بالدخول بدون تأشيرة إلى الكتلة على أساس جوازات سفرهم الدبلوماسية. لن يحتاجوا إلى التقدم بطلب للحصول على نظام ETIAS.
وهذا يعني أن هذه المجموعة من المواطنين الأتراك سوف تكون قادرة على السفر إلى الاتحاد الأوروبي. بدون تأشيرة وبدون تصريح سفر ETIAS أيضًا.
أما بالنسبة لحاملي جوازات السفر العادية في تركيا. فلن يحتاجوا إلا إلى التقدم بطلب للحصول على تأشيرة للسماح لهم بالدخول إلى الكتلة.
ما هو ETIAS وكيف سيعمل؟يعتبر ETIAS شرطا دخول لجميع المواطنين الأجانب المسموح لهم بدخول الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. دون الحاجة إلى الحصول على تأشيرة، ولم يتم الإعلان عن تاريخ تنفيذه بعد.
وسيتم ربط تصريح السفر ETIAS بجوازات سفر المسافرين، وستظل الوثيقة سارية المفعول لمدة ثلاث سنوات. أو حتى انتهاء صلاحية جواز السفر، أيهما يأتي أولاً.
وسيتم تقديم طلب الحصول على تصريح السفر هذا عبر الإنترنت بالكامل. مع إمكانية استكماله من خلال الموقع الرسمي لـ ETIAS أو تطبيق ETIAS للجوال.
ومن المتوقع معالجة طلبات الحصول على ETIAS في غضون دقائق.
ومع ذلك، إذا كانت هناك حاجة إلى فحص أكثر دقة لبعض الطلبات، فقد تمتد فترة المعالجة حتى 14 يومًا. إذا كانت هناك حاجة إلى معلومات إضافية وحتى 30 يومًا إذا تمت دعوة المتقدمين لإجراء مقابلة.
وسيتعين على المتقدمين دفع رسوم قدرها 7 يورو للحصول على تصريح السفر ETIAS. وسيتم إرسال قرارات الطلب عبر البريد الإلكتروني.