عاهل الأردن يحذر من تصاعد الخطاب "المتطرف" لمسؤولين إسرائيليين
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
حذر عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، مما اعتبره تصاعد الخطاب "المتطرف" لمسؤولين إسرائيليين، مجدداً دعوته إلى ضرورة الضغط الدولي، لوقف "العدوان" على قطاع غزة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الملك عبد الله الثاني، الاثنين، من رئيس وزراء هولندا مارك روته، وفق بيان للديوان الملكي الأردني.
وذكر البيان، أن الملك عبد الله جدد التأكيد على "ضرورة ضغط المجتمع الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة".
وحذر من "تصاعد الخطاب المتطرف من المسؤولين الإسرائيليين".
وكان وزيرا الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، والمالية بتسلئيل سموتريتش قد أعلنا دعمها للهجرة الطوعية لسكان قطاع غزة، فيما قال الأخير في تصريح للقناة 14 العبرية (خاصة)، في 8 يناير/كانون الثاني الجاري، إن "هناك ميلونيّ نازي يعيشون في غزة، إنها قنبلة موقوتة لإبادة إسرائيل"، وفق تعبيره.
وِأشار عاهل الأردن خلال الاتصال، إلى "ضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري، وحماية المدنيين وضمان إيصال المساعدات بشكل مستدام إلى غزة".
وأكد "رفض الأردن القاطع، لأية محاولات لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية.
كما لفت إلى دور المجتمع الدولي في "الضغط لضمان عودة الغزيين إلى بيوتهم".
وتناول عاهل الأردن "المخاطر الكارثية لامتداد الصراع إلى الإقليم"، محذرا من "العنف الذي يمارسه المستوطنون المتطرفون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والانتهاكات في القدس، وفق البيان ذاته.
وقال: "إنه لا يمكن الفصل بين غزة والضفة الغربية، اللتين تشكلان امتدادا للدولة الفلسطينية الواحدة".
واعتبر أن "الحلول العسكرية والأمنية لن تحقق السلام، بل السبيل الوحيد لذلك هو بناء أفق سياسي على أساس حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الاثنين "24 ألفا و100 قتيل و60 ألفا و832 مصابا، وتسببت بنزوح أكثر من 85 بالمئة من سكان القطاع (نحو 1.9 مليون شخص)، بحسب سلطات القطاع والأمم المتحدة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الاردن اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني عاهل الأردن
إقرأ أيضاً:
بسبب العدوان الهمجي الإسرائيلي.. العراق يحذر من آثار وخيمة على سوق العمل في الشرق الأوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر وزير العمل والشؤون الاجتماعية العراقي أحمد الأسدي، من آثار العدوان الهمجي للكيان الإسرائيلي في لبنان وفلسطين وسوريا على الشركاء الاجتماعيين وسوق العمل في منطقة الشرق الأوسط.
وذكرت وكالة الأنباء العراقية (واع) أن ذلك جاء خلال كلمة للأسدي، على هامش أعمال الدورة 352 لمجلس إدارة منظمة العمل الدولية المنعقدة في جنيف، حيث قال: إٌن "العراق يؤيد خطة المنظمة الخاصة بالاستجابة لحالة الطوارئ في لبنان الذي يبين الأثر التدميري الواضح لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على حياة الناس، وتسببهِ في نزوح عدد كبير من المدنيين اللبنانيين".
وعبر عن دعم العراق لهذه الخطة التي من شأنها تمهيد الطريق لتعافي لبنان من خلال الاعتماد على مشاريع منظمة العمل الدولية الجارية في لبنان بالتعاون مع السلطات الوطنية والمحلية والهيئات المكونة للمنظمة الدولية.
وأشار وزير العمل والشؤون الاجتماعية العراقى إلى "استعداد الحكومة العراقية علي استعداد تقديم الدعم المطلوب للمكتب الإقليمي للدول العربية وفريق الدعم التقني لإنجاح المهام الموكلة إليهما".