العراق ينفي دخول قوات أجنبية إضافية ويؤكد قرب انسحاب التحالف
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
نفى العراق، اليوم الاثنين، دخول قوات أجنبية إضافية إلى أراضيه، في إطار قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
وجاء ذلك في بيان صادر عن رئيس خلية الإعلام الأمني العراقي (رسمية)، اللواء تحسين الخفاجي، وفق ما نقلته وكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع).
وحسب الوكالة، نفى رئيس خلية الإعلام الأمني اللواء تحسين الخفاجي، الأنباء التي تحدثت عن دخول قوات إضافية من التحالف الدولي إلى العراق.
وأُسس التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة في سبتمبر/أيلول 2014، لمحاربة التنظيم في العراق وسوريا، ويضم 85 دولة ومنظمة شريكة، ويوجد في العراق نحو 2500 جندي أميركي.
ونقلت الوكالة عن الخفاجي تأكيده عدم حاجة العراق إلى أي قوات أجنبية، مشيرا إلى أن وجود التحالف الدولي يقتصر على تقديم المشورة والتدريب والمعلومة الأمنية.
وأشار الخفاجي إلى قرب تفعيل عمل اللجنة المشتركة بين العراق والتحالف الدولي، الذي تتضمن إحدى جزئياته جدولة الانسحاب للتحالف من العراق، وإعادة النظر بطبيعة العلاقة بشكل عام.
تقارير صحفيةوكانت أنباء نشرتها وسائل إعلام أميركية، نقلا عن مسؤولين عسكريين تحدثت عن واشنطن تنوي رفع عدد قواتها في العراق وسوريا لمحاربة تنظيم الدولة، وهو ما لم يُؤكد رسميا من الجانب الأمريكي.
وتحدثت تقارير صحفية أميركية عن اعتزام واشنطن إرسال 1500 جندي أميركي إلى العراق وسوريا، في أكبر انتشار في الشرق الأوسط منذ 2008.
وفي 5 يناير/كانون ثاني الجاري، أعلن البنتاغون مقتل أبو تقوى السعيدي، أحد قادة حركة النجباء، وهي قوة مليشيا شيعية تابعة للحشد الشعبي، في غارة جوية بالعاصمة العراقية بغداد؛ لأنها كانت تنظر إليه على أنه يشكل تهديدا.
وأعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني حينها تشكيل لجنة ثنائية لترتيب إنهاء وجود قوات التحالف الدولي في البلاد، مؤكدا موقف بغداد الثابت والمبدئي لتحقيق ذلك، وذلك بعد إدانته بشدة للضربات الأميركية الأخيرة.
وتصاعد التوتر في العراق بين فصائل مسلحة (تؤكد السلطات أنها قوى أمن رسمية) والقوات الأميركية، على خلفية الحرب الإسرائيلية على غزة، التي تستمر منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وفي هذا الإطار، أعلن تشكيل المقاومة الإسلامية العراقية، في بيانات، تنفيذه هجمات على قاعدة التحالف في مطاري عين الأسد وأربيل غرب العراق، وكذلك على تل البيدر شمال سوريا، وقاعدة التنف جنوب سوريا، تضامنا مع القطاع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: التحالف الدولی فی العراق
إقرأ أيضاً:
سوريا: طائرتين تابعة للتحالف الدولي انتهكتا الأجواء 8 مرات
أعلن أوليغ إيغناسيوك، نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا ، أن طائرتين تابعتين لما يسمى بـ "التحالف الدولي" الذي تقوده واشنطن انتهكتا الأجواء السورية 8 مرات خلال اليوم الماضي.
اكتشاف أبجدية في سوريا أقدم من المصرية القديمة سوريا والأمم المتحدة تبحثان الأوضاع في المنطقةوبحسب روسيا اليوم، قال إيغناسيوك، اليوم الأحد في إحاطة صحافية: "سُجلت حالة انتهاك من قبل التحالف لبروتوكولات تجنب التصادم المبرمة في 9 ديسمبر 2019 المتعلقة بالطلعات الجوية لطائرات مسيرة دون التنسيق مع الجانب الروسي".
ووفقا له فإن "طائرتين تابعتين للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة خرقتا قواعد استخدام الأجواء السورية 8 مرات خلال الـ24 ساعة الماضية في منطقة التنف".
وأكد إيغناسيوك أن "التحالف يواصل من خلال هذه التصرفات خلق ظروف مسبقة خطرة بالنسبة إلى حوادث الطيران، كما يؤدي هذا إلى تدهور الوضع في المجال الجوي السوري".
وأشار إلى أن وحدات الشرطة العسكرية الروسية قامت بتسيير بدوريات في محافظات حلب والرقة والحسكة، لمراقبة الالتزام بوقف الأعمال القتالية بين الأطراف المتحاربة.
وأضاف: "خلال الـ 24 ساعة الماضية، تم تسجيل 14 عملية قصف لمواقع الجيش السوري من قبل الجماعات الإرهابية في منطقة خفض التصعيد في إدلب".
يذكر أن الجيش السوري كان قد أحبط الأربعاء الماضي في منطقة خفض التصعيد بإدلب محاولة قامت بها مجموعة تخريبية واستطلاعية تابعة للجماعات المسلحة غير الشرعية لاختراق مواقع عسكرية في منطقة أورم الصغرى بمحافظة حلب، وتم صد الإرهابيين ودحرهم ولم تقع إصابات في صفوف الجيش السوري.
ويتصدى الجيش السوري على نحو متكرر، لهجمات تشنها الجماعات المسلحة (بينها هيئة تحرير الشام المنبثقة عن جبهة النصرة وجماعات مدعومة من تركيا) في شمال غربي سوريا بطائرات مسيرة وغيرها من الأساليب بين الفينة والأخرى، مستهدفة القرى والبلدات في أرياف محافظات حماة وحلب وإدلب واللاذقية.