جامعة عمران تنظم ندوة علمية حول المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
الثورة نت|
نظم مركز البحوث والدراسات بجامعة عمران اليوم، ندوة علمية بعنوان “المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية .. المفهوم والأهمية والوسائل والآليات”.
وقُدمت في الندوة ثلاثة أوراق علمية، استعرضت الورقة الأولى المقدمة من رئيس جامعة عمران الدكتور خالد الحوالي مفهوم المقاطعة الاقتصادية وأهميتها الاستراتيجية في مواجهة العدوان الاسرائيلي.
وأشار الدكتور الحوالي إلى متطلبات المواجهة مع العدو وأنواع المقاطعة وأهميتها ونماذج ووقائع من المقاطعة الاقتصادية، خاصة المنتجات والبضائع الأمريكية الصهيونية والغربية والشركات الداعمة للكيان الغاصب.
فيما ركزت ورقة العمل الثانية المقدمة من أستاذ الاقتصاد والعلوم المالية والمصرفية بكلية التجارة والاقتصاد بجامعة عمران الدكتور محمد القطيبي، إلى تداعيات المقاطعة الاقتصادية للبضائع الإسرائيلية الأمريكية على الاقتصاد الاسرائيلي وانعكاسات ذلك على المصانع والشركات والمؤسسات الانتاجية للعدو الصهيوني الأمريكي.
في حين تمحورت ورقة العمل الثالثة المقدمة من خبير الاقتصاد والعلوم المالية والمصرفية الدكتور محمد عصام إلى الآليات والوسائل الممكنة لتعزيز المقاطعة الاقتصادية في اليمن.
وتم خلال الندوة الاستماع إلى مداخلات من قبل الحاضرين على أوراق العمل والإيضاح من قبل الأساتذة.
وأوصت الندوة بتأييد قرار مقاطعة السلع والمنتجات الاسرائيلية الأمريكية والدعوة للمقاطعة الاقتصادية للكيان الصهيوني والشركات الأجنبية التي تتعامل معه.
حضر الندوة نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات والمراكز وعدد من الأكاديميين وأمين عام الجامعة ومدراء العموم وموظفو الجامعة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: جامعة عمران المقاطعة الاقتصادیة
إقرأ أيضاً:
«تقنيات السلامة من الحرائق» في ندوة بالشارقة
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظّمت الجامعة الأميركية في الشارقة، بالتعاون مع هيئة الشارقة للدفاع المدني، الندوة الأولى حول أحدث التطورات في مجال السلامة من الحرائق وحماية الحياة، ضمن سلسلة مؤتمر الشارقة الدولي لتقنيات وهندسة الحرائق، بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين والمتخصصين من مختلف دول العالم.
ناقشت الندوة أبرز الابتكارات العالمية في الوقاية من الحرائق، من بينها استخدام الذكاء الاصطناعي للكشف المبكر، وتوظيف الروبوتات في عمليات الإطفاء، والنمذجة التنبئية لتقييم المخاطر، إلى جانب التحديات المرتبطة بتخزين بطاريات الليثيوم أيون، والاتجاهات الحديثة في تصميم المباني المقاومة للحرائق.
وأكد الدكتور فادي أحمد العلول، عميد كلية الهندسة في الجامعة الأميركية في الشارقة، أن «الشراكة بين المؤسسات الأكاديمية والصناعية والحكومية تمثل حجر الأساس في تطوير حلول مبتكرة ومستدامة للسلامة من الحرائق»، مشيراً إلى أهمية توظيف الذكاء الاصطناعي والهندسة المتقدمة لبناء مدن أكثر أماناً.
من جهته، قال المقدم الدكتور حمد عبدالكريم المازمي، مدير إدارة الحماية والسلامة في هيئة الشارقة للدفاع المدني: «الندوة تأتي تأكيداً لالتزامنا بتعزيز جاهزية المجتمع في مواجهة المخاطر، من خلال دعم البحث العلمي وتبادل الخبرات مع الجامعات والمراكز المتخصصة».
وتضمنت الندوة خمس ورش عمل تفاعلية تناولت استراتيجيات السلامة وتقنيات الاستجابة الفورية، إلى جانب معرض متخصص شارك فيه عدد من الجهات الصناعية، قدمت خلاله أحدث الحلول والمنتجات المرتبطة بسلامة المنشآت والأفراد.
وتأتي الندوة ضمن جهود الجامعة والهيئة لتعزيز ثقافة السلامة، ودعم التدريب والبحث العلمي في هذا المجال.