جستنيه : لماذا غابت وطنيتهم آنذاك وحضرت اليوم
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
ماجد محمد
تحدث الإعلامي الرياضي عدنان جستنيه عن اعتذار عدد من اللاعبين من المشاركة في قائمة المنتخب السعودي لكأس آسيا.
وقال جستنيه “أول من بدأ بتقديم اعتذاره عن تمثيل المنتخب واللعب دولياً أربعة لاعبين من أندية مختلفة من قبل جيلين سابقين من أجيال العمالقة “بدون ذكر أسمائهم” تم الموافقة على رغباتهم اثنان لكبر سنهما وهنا لهما العذر المقبول، واثنان لم يعرف السبب دون التحقق عن الدوافع التي أدت إلى اعتزالهم تمثيل منتخب بلادهم”.
وأضاف جستنيه “نفس الشيء يحدث الآن من الجيل الثالث والخطورة هنا إعلان الرغبة صراحة للمدرب مع توضيحهم للأسباب بصدق وشفافية، وعليه أرجو من الاتحاد السعودي لكرة القدم فتح هذا الملف بمنتهى الصدق والشفافية المعلنة لمعرفة حقيقة مسيبات هذا العزوف عن أمنية وحلم كل لاعب يتشرف بتمثيل منتخب بلاده”.
وتابع “أما من ظهروا بعد المؤتمر الصحفي للمدرب وطالبوا بتطبيق أشد العقوبات على اللاعبين الذي ذكرهم مانشيني أين هؤلاء النقاد حينما حدث نفس الشيء من لاعبين تخص النادي الذي يميلون له و يشجعونه ؟!لماذا غابت” وطنيتهم” آنذاك وحضرت اليوم؟!”.
واختتم حديثه قائلا”أعيد واكرر ابحثوا عن الأسباب الحقيقة وإن اختلفت بين ثلاثة أجيال وظاهرة خطيرة جداً جداً ستجدونها حتماً بشرط البحث والدراسة تهتم في المقام الأول بالمصلحة الوطنية بمعايير متساوية”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المنتخب السعودي روبرتو مانشيني عدنان جستنيه
إقرأ أيضاً:
5 مدربين.. «سنة أولى خليجي»!
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلة شباب الأهلي «سوبر اليد» للمرة الأولى مهرجان ليوا الدولي يترقب منافسات «الخيول العربية»
تشهد «خليجي 26» الظهور الأول لخمسة مدربين، إذ لم يسبق لأي منهم خوض الكأس الخليجية من قبل، ويأتي على رأسهم الإسباني لويس جارسيا، الذي يواجه تحدياً صعباً جداً مع منتخب قطر، إذ يقود «العنابي» في البطولة بعد 10 أيام فقط من توليه مهمته التدريبية، خلفاً لمواطنه ماركيز، ويعد جارسيا أحدث الوجوه المنضمة إلى تدريب المنتخبات الخليجية على الإطلاق.
وبتوليه مهمة تدريب منتخب الكويت في يوليو الماضي، يظهر خوان أنطونيو بيتزي للمرة الأولى في كأس الخليج العربي، بعد 158 يوماً من توليه قيادة «الأزرق»، علماً أنه كان يدرب المنتخب السعودي الأول خلال إقامة البطولة في عام 2017، لكن الاتحاد السعودي قرر عدم المشاركة بأغلب اللاعبين الأساسيين، ومنح الفرصة لمجموعة مختارة من المواهب والشباب تحت قيادة المدرب الكرواتي كرونو يوريتشيتش، المسؤول عنهم وقتها.
وبالطبع، سيكون البرتغالي باولو بينتو مدرب منتخبنا، أحد المنضمين لقائمة «سنة أولى خليجي»، بعد 531 يوماً، مرت منذ بداية عهده التدريبي مع «الأبيض» في يوليو 2023، وكذلك الوضع مع مدرب البحرين، الكرواتي دراجان تالايتش، الذي بدأ مسيرته مع «الأحمر» في فبراير الماضي، قبل 305 أيام، في حين يظهر أيضاً الجزائري نور الدين ولد علي، مع منتخب اليمن، الذي تولى قيادته الفنية في يناير من العام الجاري، منذ 328 يوماً.
ورغم أن المدرب الوطني، رشيد جابر، تولى مهمة تدريب منتخب عُمان قبل 93 يوماً فقط، في سبتمبر الماضي، إلا أنه سبق له الظهور في كأس الخليج، قبل سنوات طويلة، عندما قاد «الأحمر» في بطولة «خليجي 15» عام 2002، والطريف أنه رحل عن تدريب المنتخب قبل انطلاق الكأس الخليجية الـ13 عام 1996، التي استضافتها بلاده.
كما أن عودة هيرفي رينارد إلى تدريب المنتخب السعودي، تمنحه فرصة الظهور الثاني هو الآخر في كأس الخليج، حيث سبق له قيادة «الأخضر» في «خليجي 24» عام 2019، واكتفى بالوصافة بعد خسارة النهائي أمام البحرين، والغريب أنه ترك مهمة تدريب السعودية في «خليجي 25» التالية في عام 2023، إلى المدرب سعد الشهري، بعد قرار الفرنسي بعدم المشاركة بلاعبي المنتخب الأول، والاكتفاء بمجموعة من الشباب و«الرديف» وقتها.
وسيكون مدرب العراق، الإسباني خيسوس كاساس، هو الآخر على موعد مع الظهور الثاني في بطولات كأس الخليج، وهو المدير الفني الوحيد المُستمر منذ «خليجي 25»، التي حصد لقبها مع «أسود الرافدين»، لكنه غيّر في التشكيلة المُختارة لخوض البطولة، نظراً لاستمرار الدوري العراقي، وكذلك غياب بعض العناصر الأساسية التي ساعدته في الوصول إلى وضع متميز في تصفيات كأس العالم 2026، حيث استعان ببعض الأسماء الشابة والوجوه الجديدة لخوض «خليجي 26».