رئيس لجنة سيوة يدعو لتشغيل خط طيران يربط الواحة بمطروح والإسكندرية
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
قال محمد حسن رئيس لجنة سيوة بغرفة المنشآت الفندقية بالإسكندرية ومطروح، إن رحلات السفاري من واحة سيوة الى الواحات البحرية تحظى باهتمام كبير من جانب السائحين، وتعد شريان سياحي مهم جدا لزيادة العوائد من الزيارات السياحية الى الواحة، ما يستدعي ضرورة فتح الطريق البري والسماح بالعبور من خلاله للرحلات السفاري.
وأضاف “حسن” خلال تصريحات صحفية له اليوم، أن البرامج السياحية للشركات بالمنطقة تعد معطلة حاليا وكانت تشمل التحرك من واحة سيوة للبحرية والوادي الجديد وصولا إلى محافظة الأقصر، مما يؤدي الى زيادة عدد الليالي السياحية الى اسبوع لأي سائح يزور سيوة من خلال تنفيذ برنامج سفاري دون الحاجة الى اقامة منشآت فندقية بهذه المناطق التي يسير فيها.
واشاد رئيس لجنة سيوة بقيام الدولة حاليا بإعادة تأهيل الطريق الرابط بين واحة سيوة ومرسى مطروح فضلا عن إنشاء طريق جديد بأعلى النظم الهندسية لتحمل الضغط من السيارات والمركبات الكبيرة والثقيلة، مشيرا الى ان سيوة تحتاج الى تشغيل خط طيران منتظم الى الواحة عبر مطار سيوة لتنشيط الحركة الداخلية الوافدة الى المنطقة ومواجهة المستفات الطويلة التي تواجه جذب العديد من الراغبين في زيارة المحافظة، مؤكدا ان مطار سيوة يستقبل عدد من رحلات الطيران "العارض".
كما طالب الدولة بالنظر الى تفعيل مبادرة سياحية تقوم على تشغيل خط طيران منتظم داخلي يربط ٣ مدن بينهم سيوة كمثال خط طيران ينطلق من القاهرة ثم سيوة وينتهي في الأقصر والعكس لزيادة الكثافة على هذا الخط وبالتالي استمراره لتنشيط السياحة في سيوة خاصة وأنها تعد مقصد سياحي متميز وجاهز طوال العام لاستقبال السياحة الداخلية والخارجية.
كما عبر رئيس لجنة سيوة بغرفة المنشأت الفندقية، عن امانيه بوجود بعثة اثرية مصرية تقوم بالبحث في الحفريات التاريخية بمنطقة المراقي بسيوة لاستكمال مسيرة السيدة اليونانية في التنقيب عن الاثار المصرية والذي بدأت عام، ١٩٩٥ وانتهت بإكتشاف، مقبرة الإسكندر الأكبر حيث تم اكتشاف أحد المعابد، وقالت البعثة التاريخية إنه قد تكون تلك دلائل لمقبرة الإسكندر بالمنطقة مضيفا أنه في حال اكتشاف المقبرة سيكون فتحًا عظيمًا في سيوة حيث قد كان الإسكندر أول من زارها، وخرج بالفعل بموكبه من الإسكندرية في طريقه للواحة، وعند وصوله، تم تتويجه بمعرفة كهنة آمون في القاعة التي أعدت لذلك ومازالت آثارها قائمة، وخلع عليه لقب "ابن آمون"، ولبس تاج آمون.
وأشار رئيس لجنة سيوة بغرفة المنشآت الفندقية الى ان الواحة تحتاج الى بنية تحتيه تخدم القطاع الفندقي لاستقبال رود نمط السياحة الاستشفائية والصحية،خاصة وان سيوة تضم ٧ فنادق سياحية فقط بطاقة استيعابية ٣٠٩ غرفة على الرغم من ان هذا النمط السياحي الهام يعد ضمن الانماط صاحبة الانفاق المرتفع كما ان سائحيها من جنسيات دول الشرق الأوسط ويتخطى حجم الانفاق فيها ٢٨ مليار دولار ولا تزال حصة منها ضعيف للغاية.
كما أشار الى ان السياحة البيئية في سيوة تتمثل في استمتاع الزائر بالمناظر الطبيعية والواحات المندثرة على مساحة ٦٠٠٠ كيلو متر مربع وتقع الى شرق واحة سيوة التي تعتبر محمية طبيعية على مساحة ٧٨٠٠ كيلو متر، بالاضافة الى واحة "الجارة" وهي اكثر مكان عزلة بالعالم ومفتوح اليها الزيارات من خلال عمل تصاريح إليها لافتا الى ان فتح الزيارات الى هذه الأماكن له مردود اقتصادي كبير حيث يؤدي الى زيادة عدد الليالي السياحية لزوار الواحة بممارسة تجارب سياحية غنية ولا مثيل لها.
واستقبلت سيوة خلال موسم الصيف الماضي ٢١٣ رحلة طيران عارض من أوروبا بصفة عامة إلى مطار مرسى مطروح منهم ١٣٤ رحلة من ايطاليا فقط بجانب استقبال مطار العلمين لنحو ٥٩ رحلة من كازاخستان وصربيا والتشيك وسلوفينيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سيوة واحة سیوة خط طیران الى ان
إقرأ أيضاً:
تنمية الموارد السياحية للتراث بالأقصر..الوزراء يوافق على منحتين من كوريا الجنوبية
في إطار المساعي الرامية إلى تعميق العلاقات المصرية مع جمهورية كوريا الجنوبية في المجالات ذات الصلة بالتراث الثقافي، وافق مجلس الوزراء على مشروعي قرار رئيس الجمهورية فيما يخص محضري المناقشات بين المجلس الأعلى للآثار بجمهورية مصر العربية، والجامعة الوطنية الكورية للتراث بجمهورية كوريا الجنوبية، بشأن تقديم منحتين من خلال برنامج المساعدة الإنمائية الكوري ODA، الأولى لصالح مشروع "مركز التوثيق الرقمي للتراث" في القاهرة، والثانية لصالح مشروع "تعزيز القدرات من أجل تنمية الموارد السياحية للتراث الثقافي المستدام بمحافظة الأقصر".
ويأتي المشروعان المشار إليهما ضمن المشروعات المقترحة في إطار مذكرة التفاهم التي تم توقيعها في يناير 2022 على هامش فعاليات الزيارة الرئاسية لرئيس جمهورية كوريا الجنوبية إلى مصر، والتي جاءت بهدف وضع إطار عام لدعم التعاون المشترك في المجالات ذات الصلة بالتراث الثقافي، بما يشمل المساهمة في حفظ الممتلكات الثقافية، والتعاون في مجال التراث المغمور بالمياه، وتبادل الخبرات بين البلدين في مجال الحفائر، باستخدام التكنولوجيا الحديثة، وتسجيل وإدارة المواقع الأثرية على قائمة التراث العالمي.
ويرتبط المشروع الأول بإنشاء مركز التوثيق الرقمي للتراث بقصر الأمير محمد علي بالمنيل، وتتمثل أهدافه في إنشاء مستودع رقمي لجميع البيانات المتعلقة بالتراث الثقافي المصري، وكذا إنشاء مركز توثيق رقمي لحفظ القطع وكذا إتاحة القطع الرقمية.
ويقوم هذا المشروع على رقمنه حوالي 36 ألف قطعة أثرية من مختلف الأنواع خلال عام 2025 بالإضافة إلى 121.5 ألف قطعة خلال عام 2026 وكذلك 121.5 ألف قطعة خلال عام 2027، بما يشمل قطعا أثرية منتقاة من كل من المتحف المصري، والمتحف القبطي، ومتحف الفن الإسلامي، ومركز تسجيل الآثار المصرية بالزمالك، ومركز الدراسات الأثرية بقصر المنيل، ومركز تسجيل الآثار الإسلامية بقصر المنيل.
في حين يستهدف المشروع الثاني بناء القدرات واستدامة تنمية موارد السياحة الثقافية في مدينة الأقصر، وتنمية قدرات حفظ التراث، ويشمل ترميم صرح معبد الرامسيوم، بالإضافة إلى تزويد متحف الأقصر بالتقنيات التكنولوجية الحديثة كما يهدف المشروع إلى وضع خطة لحفظ التراث الثقافي في الأقصر وتحسين موارد سياحة التراث الثقافي بها.