مأرب.. محكمة عسكرية تعقد أولى جلساتها لمحاكمة قيادات جماعة الحوثي
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
عقدت محكمة عسكرية بمحافظة مأرب، الإثنين، أولى جلساتها العلنية لمحاكمة قيادة جماعة الحوثي التي تحكم سيطرتها على العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن محكمة المنطقة العسكرية الثالثة، عقدت اليوم، أول جلساتها العلنية للنظر في القضية الجنائية رقم (6 ج. ج) لسنة 2023م والمرفوعة من النيابة العامة العسكرية لمحاكمة عدد 550 متهما من الهيكل العسكري والأمني وجهاز الأمن والمخابرات والهيكل السياسي من قيادات وعناصر تنظيم جماعة الحوثي.
وأضافت أن المحكمة تتهم قيادات الحوثيين المشمولين بالإتهام بوقائع الانضمام إلى تنظيم مليشاوي مسلح متسلسل الهيكل والقيادة بزعامة "المتهم المحكوم عليه بالاعدام عبدالملك الحوثي".
وأسندت النيابة العسكرية للمتهمين، ارتكاب جرائم التخابر مع دولة إيران وجريمة الإنقلاب المسلح، والاشتراك بالاتفاق الجنائي في إضعاف القوات المسلحة، وإلحاق الضرر بالعمليات الحربية ،والاستيلاء على مقرات القوات المسلحة البرية والبحرية والجوية والمعدات والآليات العسكرية بجميع أشكالها بما فيها الأسلحة الاستراتيجية، وتخريب واتلاف المنشآت الحيوية وذات النفع العام، وجرائم القتل العمد، والشروع في القتل وجرائم الاختطاف والإخفاء القسري، إضافة إلى ارتكاب جرائم حرب من التي ألحقت ضرراً بحق الأشخاص والممتلكات والأعيان المدنية بمقتضى الاتفاقيات الدولية المصادق عليها الجمهورية اليمنية.
وسبق وأن أصدرت النيابة العامة، أوامر قبض قهرية بحق 550 شخصا من قيادات الحوثيين والتعميم عليهم في المنافذ البرية والبحرية والجوية.
وعقدت الجلسة بحضور بعض أولياء دم المجني عليهم ومحاميهم، وأقرت المحكمة التأجيل إلى الجلسة المقبلة للاطلاع والنشر عن المتهمين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مأرب محكمة عسكرية اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
جماعة الحوثي تسقط طائرة إف 18 أميركية وتستهدف حاملة طائرات ومدمرات
رام الله - دنيا الوطن
أعلن يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم جماعة أنصار الله (الحوثيين)، أنهم أسقطوا طائرة إف 18 أثناء محاولة التصدي للطائرات الأميركية والبريطانية، التي شنت غارات على اليمن في ساعة متأخرة أمس السبت.
وأضاف سريع أنهم استهدفوا أيضا حاملة الطائرات "يو إس إس هاري ترومان" وعددا من المدمرات التابعة لها، ونجحوا في إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن.
وجدد المتحدث العسكري استعداد جماعة أنصار الله لما وصفها بـ"أي حماقة أميركية بريطانية"، وحذر "من العدوان على اليمن".
وأعلن الجيش الأميركي، صباح اليوم الأحد، إسقاط طائرة مقاتلة من طراز "إف/إيه-18 هورنت" عن طريق الخطأ فوق البحر الأحمر، مما أجبر الطيارين على القفز بالمظلة.
وقال إن الحادث وقع أثناء مهمة للطائرة المقاتلة التي كانت تحلق فوق حاملة الطائرات "هاري إس ترومان"، وأوضح أن إحدى السفن المرافقة، وهي الطراد الصاروخي "جيتيسبيرغ"، أطلقت النار عن طريق الخطأ على الطائرة، مما أدى إلى تدميرها.
وفي وقت سابق، أعلنت القيادة الوسطى الأميركية (سنتكوم) تنفيذ غارات جوية "دقيقة" في ساعة متأخرة أمس السبت على منشأة لتخزين الصواريخ ومنشأة للقيادة والسيطرة، تديرها جماعة أنصار الله في العاصمة اليمنية صنعاء.
وقالت سنتكوم إن الضربات استهدفت "تعطيل وإضعاف عمليات الحوثيين، ومنها الهجمات على السفن الحربية الأميركية والسفن التجارية في جنوب البحر الأحمر، وفي باب المندب وخليج عدن"
ويأتي ذلك وسط حديث مسؤولين أمنيين إسرائيليين، أمس السبت، عن استعداد تل أبيب لشن هجوم آخر في اليمن، يتضمن مشاركة دول أخرى، وذلك بعد فشل منظومتها الدفاعية في التصدي أمس السبت لصاروخ باليستي آخر أُطلق من اليمن، وسقط في تل أبيب مخلفا 30 مصابا وأضرارا بعشرات الشقق في المنطقة.
وفي وقت سابق اليوم، قال سلاح الجو الإسرائيلي، في نتائج تحقيق بشأن فشله في اعتراض الصاروخ، إن الصاروخ سقط في تل أبيب بسبب خلل في الصاروخ الاعتراضي، وليس في منظومة الدفاع الجوي نفسها، وفق (القناة 12) الإسرائيلية.
وتضامنا مع غزة في مواجهة حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، التي أدت إلى استشهاد وإصابة قرابة 153 ألف فلسطيني، باشرت جماعة الحوثي منذ تشرين الثاني/نوفمبر من العام نفسه استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.
كما تشن جماعة الحوثي من حين إلى آخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها استهدف تل أبيب، وتشترط لوقف هجماتها إنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.