قال المركز الاتحادي للتوعية الصحية بألمانيا إن الحمى القرمزية تندرج ضمن الأمراض الشائعة خلال فصل الشتاء، التي عادة ما تصيب الأطفال في المرحلة العمرية بين 5 و12 سنة، كما أنها قد تصيب البالغين أيضا.
وأوضح المركز أن الحمى القرمزية هي عدوى بكتيرية خطيرة تنتقل عبر الرذاذ عن طريق العطس والسعال مثلا أو عبر ملامسة الأغراض والأسطح الملوثة ببكتيريا "المكورة العقدية المقيحة".
وتتمثل أعراض الحمى القرمزية في:
الحمى. التهاب الحلق. التهاب اللوزتين. اللسان التوتي (أحمر قرمزي) والطفح الجلدي في صورة بثور صغيرة تبدأ في الجزء العلوي من الجسم، ثم تنتشر على الجسم كله باستثناء راحة اليد وأخمص القدم.وينبغي استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض لتجنب المضاعفات الخطيرة التي قد تترتب على الحمى القرمزية والمتمثلة في خرّاج اللوزتين والالتهاب الرئوي والتهاب الأذن الوسطى وكذلك التهاب الجيوب الأنفية والتهاب الكلى الحاد والحمى الروماتيزمية، فضلا عن التهاب عضلة القلب والتهاب البطانة الداخلية للقلب.
ويتم علاج الحمى القرمزية بواسطة المضادات الحيوية والمسكنات مثل الباراسيتامول والإيبوبروفين، مع الالتزام بالراحة التامة في الفراش.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الحمى القرمزیة
إقرأ أيضاً:
لماذا تعاني من التهاب الحلق صباحا؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور رومان مالكوف، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، عن مخاطر الارتجاع الحمضي وطرق الوقاية منها، وفقا لما نشرته مجلة إزفيستيا.
ويشير مالكوف إلى أن الارتجاع المعدي المريئي يؤدي إلى الإحساس بحرقان في الصدر وحرقة في المعدة والتهاب في الحلق والذي يمكن أن يحدث لأسباب مختلفة والسبب الأكثر انتشارا هو الإصابة بالبرد أو الفيروس عندما تلتهب الأغشية المخاطية.
وأضاف: يمكن أن يسبب الهواء الجاف التهابا في الحلق خاصة في فصل الشتاء عند تدفئة المنزل لأنه يساهم في تجفيف الأغشية المخاطية ما يسبب عدم الراحة كما أن التدخين والتعرض للهواء الملوث يجعلان الحالة أسوأ.
ويشير الطبيب إلى أن التهاب الحلق في الصباح ليس مجرد إزعاج بل قد يكون علامة تشير إلى أمراض مختلفة بما فيها وجود الديدان الطفيلية في الجسم ما يسبب عددا من المشكلات بما فيها اضطراب وظائف الجهاز الهضمي والالتهابات.
ويقول: يمكن أن تظهر الإصابة بالداء الديداني (عدوى الديدان) ليس فقط في شكل التهاب في الحلق بل في أعراض أخرى مثل الضعف والتعب والانتفاخ وفقدان الشهية بالإضافة إلى مشكلات في النوم وحركة الأمعاء وقد تسبب لدى البعض ردود فعل تحسسية ما قد يؤدي إلى عدم الراحة في الحلق.
وتابع: إذا أصبحت هذه الحالة مزمنة من الضروري استشارة الطبيب لأنها قد تكون علامة تشير إلى حالة أكثر خطورة مثل مرض الجزر المعدي المريئي (GERD) أو التهاب البلعوم المزمن.
ويشير الطبيب إلى أن أعراض الارتجاع الحمضي قد تتفاقم بعد تناول الطعام و خاصة عند تناول الأطعمة الدهنية أو الحارة أو شرب القهوة أو الكحول.
واكد انه يمكن أن يساهم النظام الغذائي السيئ والإفراط في تناول الطعام وحتى التوتر في حدوث هذه المشكلة وللعلم قد يتطور التهاب الحلق فترة طويلة إلى التهاب مزمن ويسبب تغيرات في الصوت.
ووفقا للطبيب يلعب النشاط البدني وخاصة الجري دورا مهما في تحسين عملية الهضم في الجسم. ولتحقيق أفضل النتائج يجب الجمع بين الجري والتغذية السليمة.
كما أن تناول أطعمة غنية بالألياف الغذائية وشرب كمية كافية من الماء وتقليل تناول الأطعمة الدهنية والثقيلة يساعد الجسم على أداء وظائفه بكفاءة.