من فيهم أكذب من الثاني ؟
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
ظهر الحق وزهق الباطل. وتبين الخيط الأسود من الخيط الأبيض. وتكشفت اسرار لعبة الأبواب الموصدة في معبر رفح، لكن الأزمة لم تنتهِ بعد. وظلت البوابات مغلقة حتى اللحظة. .
عندما يتخاصم المصريون والاسرائيليون، ويتبادلون الاتهامات ضد بعضهما البعض. وكل منهما يتهم الآخر بحرمان المحاصرين من الغذاء والماء والدواء والوقود.
لا شك ان رشوان يكذب، وينفي تهمة تواطؤ حكومته مع دولة الاحتلال. فقد تحول المعبر منذ بداية الأزمة إلى نافذة من نوافذ الاستثمار والابتزاز، وصار مصدراً رئيساً من مصادر تحصيل الإتاوات بإشراف نجل الرئيس (محمود السيسي) وعصابات الشيخ إبراهيم العرجاني شيخ مشايخ قارة سيناء. .
لقد تحدثت الصحف العالمية بالتفصيل الممل عن صفقات المساومة وتسعيرة العبور التي تقدر بنحو عشرة آلاف دولار عن كل فرد من أفراد الأسرة، وسلطت الأضواء على تورط مصر بسرقة المساعدات وبيعها في الأسواق المحلية. .
وقد تبين للقاصي والداني ان مصر هي التي تمارس أبشع صنوف الضغط والحصار على سكان غزة، وهي التي تتعامل بمنتهى الخسة والنذالة مع الجرحى والمصابين والمرضى وتمنع عنهم ابسط مستلزمات الحياة. .
د. كمال فتاح حيدر
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
أسامة كمال: الحروب ليست فقط أسلحة والعالم في مرحلة جديدة من الصراع
أكد الإعلامي أسامة كمال، أن الحروب ليست فقط أسلحة وطائرات، والعالم في مرحلة جديدة من الصراعات من الحروب الاقتصادية.
وأضاف أسامة كمال، مقدم برنامج مساء دي ام سيء، المذاع عبر قناة دي ام سي، مساء اليوم الأربعاء، أن الصراع بين أمريكا والصين ليس فقط أرقام، متابعا أن الرسوم الجمركية التي فرضتها أمريكا خلال الفترة الأخيرة بدأت هذا الصراع الاقتصادي.
وتابع أسامة كمال، أن أمريكا ترى أنها تحت قيادة دونالد ترامب تسير في الاتجاه السليم، مستدركاً أن العمال الصينيين يستعرضون مهاراتهم الدقيقة في الإنتاج والتصنيع.
وأكمل الاعلامي أسامة كمال، أن حرب العلامات التجارية العالمية تشتعل بعد صراع الرسوم الجمركية بين أمريكا والصين، والصين تقتل البرندات.