[ إنه عمرو بن العاص … ؟؟؟ !!! ]
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
بقلم: حسن المياح – البصرة ..
{ أو قل إنهم إتخذوا من الإسلام شكلٱ ديكورٱ مزركشٱ مزينٱ يغطي المساويء والإنحرافات ، ويستر الأبلقات والإلتواءات ، ويموه على المؤامرات والإنحناءات ، ويسوقون من خلاله تجارة الأصنام هبلٱ واللات والعزى ومناة ٱلهات متعددات ، ويعتاشونها أوثانٱ أوراقٱ رابحات ……
ولم يتخذوا من الإسلام جوهره الذي هو عقيدة التوحيد الإلهية الرسالية ، التي منها تنبثق كل التشريعات والأحكام والمفاهيم والقيم الخلقية والسلوكات ….
ومن هنا نعرف (( النفس الأمارة بالسوء )) لما تدفع وتحفز ، وتأمر وتفرض …..
و(( النفس اللوامة )) لما تربي وتهذب ، وتعلم وتوجه وتنهي ، وتأمر بالسير على خط إستقامة الفطرة المتخلقة بعقيدة لا إله إلا الله ….. }
إنهم تركوا مسيرة خط إستقامة الإسلام الحركي دعوة وتبشيرٱ وإنذارٱ ، وسلوكٱ وممارسة وأخلاقٱ … من خلال تطبيق تشريعات عقيدة لا إله إلا الله المبينة في القرٱن الكريم الحكيم ، الذي هو { القرٱن الكريم الحكيم } حادي ركب كل مسيرة إيمانية داعية الى عبادة الله وحده لا شريك له —- {{ وهذا هو جوهر وحقيقة الإسلام }} —- من أمين حزب عام يحتاج الى كنيف ، أو رئيس تيار سياسي يبتلى ألمٱ ووجعٱ إمتلاء معدة يحتاج الى تفريغ فضلات ، أو مسؤول متهالك هالك يبيع الإل والذمة ، ويهدر الشرف والكرامات من أجل منفعة ذات ، أو لص جمع ثروة من مال سحت حرام ، أو رئيس عشيرة جهول مقلد تبع ، أو أمير قبيلة يطرب لسماع إهزوجة مادحته كذبٱ وزورٱ وتلميع صورة باهتة هواء ، أو ممن هو على هذا الديدن والمنوال ….. وإتخذوا مما خلق الله سبحانه وتعالى من بشر ، صنمٱ إلهٱ يعبد ، واليه تقدم النذور والقرابين ، شريك تقسيم ومنح أرزاق ومناصب وووظائف ومقامات …..
ولم يكن هذا ممكنٱ أن يكون ويحدث ويصير ، إلا بإتخاذ الحزب السياسي بديلٱ عما هو دين الإسلام عقيدة وتشريعات …. وهذا هو الشرك بعينه الذي عنه القرٱن يتحدث ويوضح ، ويصرح وينبه ، ومنه يحذر ويرفض ، وإياه يلغي وينبذ …..
ولذلك هم رؤوساء وأمناء عامو الأحزاب {{ مهما كانت تسمياتها وتسمياتهم ، وتشبثاتها وتشبثاتهم }} بمثابة الشعراء الذين يتبعهم الغاوون ، الذين هم في كل واد وميدان يهيمون ، وأنهم يقولون ما لا يفعلون ، هم ومتحزبوهم ، وخطباؤهم وعاظ أمناء ورؤوساء الأحزاب السياسية الدنيوية ، وأتباعهم الذيول الذباب الألكتروني الإنكشاري البعوضي الناقل للأمراض والأوبئة لما يطنطن ذرقه المدافع عمن ملأ بطنه من فتات السحت الحرام طعامٱ زقومٱ ، يسد جوعه ، ويلغي عقله ، ويجمد تفكيره ، ويميت ضميره ، ويشل إرادته ، لكي يستعبده …..
وهذا هو المصداق الحقيقي للإسلام لما يكون جوهره عقيدة لا إله إلا الله هي الحاكمة اساسٱ ……
ولما يكون الإسلام ، شكله وأسمه ورسمه هو المظهر الخارجي الديكور الذي يضم في أعماق أحشائه صنمٱ وثنٱ ، يترأس حزبٱ سياسيٱ دنيويٱ ، ويكون إلهٱ حاكمٱ ، ولكنه بشكل وهيئة بشر ، هو عمرو بن العاص !!! ….. ؟؟؟
وخلاصة …. ، نقول أن الذي يتخذ تشريعات وأحكام ومفاهيم وأخلاق عقيدة لا إله إلا الله أساس وجوهر حاكمية تنفذ وتطبق كل منتجاتها ومنتوجاتها ومخرجاتها ، ولا يشوبها وافد مستورد غريب ليس من جنسها ….. نقول ذلك هو الإسلام …. ؟؟؟
ولما يسود الوافد المستورد الغريب المتزي بزي الحزب السياسي { مهما تطلق عليه من سمة وتسمية ، ومهما يزركش بلون ، ويعطر برائحة ، ويطعم بمذاق أي طعم … ويكون هو الحاكم …… فنقول {{{ هذا }}} لا إسلام …. ؛ وإنما هو الشرك والإلحاد ، والجاهلية ، والبلطجة المافيوية ، واللصوصية الصعلوكة المغيرة على كل ما هو إسلام ….. وانه الذبح والجزر للإسلام عقيدة وما ينبثق منها من تشريعات وأحكام ومفاهيم وأخلاق وسلوكات ، على الطريقة المكيافيلية الغربية ، والبراجماتية الرأسمالية الربوية النفعية الذاتية ….. ؟؟؟ !!!
وذلك هو عمرو بن العاص البراجماتي المكيافيلي النفعي الصعلوك اللص الجاهلي المشرك السافل …..
وإنا لله وإنا له راجعون .
كول لا ….
حسن المياح
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
مدير أوقاف الغربية: العمل التطوعي يسهم في التواصل الإيجابي بين أفراد المجتمع
أكد الدكتور نوح العيسوي وكيل وزارة الأوقاف بالغربية، أن دين الإسلام دين الوسطية والاعتدال، وأهم ما تتميز به الشريعة الرفق والتيسير، ولا تجد فيها العسر، يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر، والرسول الكريم يقول إن الدين يسر، فالتيسير منهج رباني حدد الرسول معالمه وأرسى قواعده بعيداً عن التطرف والتشدد، قائلا لا تحملوا أنفسكم ما لا تطيقون، وإذا ما تتبعنا سيرة النبي نجدها مليئة بظروف كثيرة من التيسير والرفق مما يؤكد أن الإسلام بعيداً عن التشدد والتعصب.
جاء ذلك خلال خطبة الجمعة التي أقيمت بمسجد السلام بقرية الأنبوطين بالسنطة.
أضاف " نوح " أن الإسلام يدعو للتيسير والرفق، مستشهداً ببعض المواقف للرسول صلى الله عليه وسلم، وهذه دعوة من النبي أن الإنسان عندما يتعبد لربه يكون بكامل نشاطه وإذا تعرض لتعب ينبغي أن يتوقف ثم يكمل بعد الحصول على راحة، والمسلم إذا كان مأمور بعبادة الله فإنه مأمور بالوسطية والاعتدال لا التعصب والمغالاة والمبالغة فما أحوجنا أن نأخذ الرفق والتيسير من الدين، فنبينا يقول خذوا من الأعمال ما تطيقوا، فما أجمل أن يكون التدين مبني على الإخلاص وهو المعيار الأساسي في التعامل.
يحث على التعامل والتواصل وبذل الخير للغير، مما يدل على الاتحاد والتواصل بين أفراد المجتمع فالمسلم دائما يسعى للخير، والعمل التطوعي واجب وطني ومطلب شريف حتى يتحقق قول النبي مثل المؤمنين في توادهم
أشار إلى أن العمل التطوعي يسهم في التواصل الإيجابي بين أفراد المجتمع، وهو من أفضل وأحب الأعمال إلى الله.