ماذا دار بين صلاح وزملائه قبل لقاء موزمبيق؟.. صحيفة تكشف الكواليس
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
ليست مجرد شارة يرتديها محمد صلاح على ذراعه، بل تحديات يحملها الفرعون المصري على كتفيه، من أجل الذهاب بعيدًا رفقة المنتخب المصري على مستوى جميع البطولات، بعدما حصل على شرف ارتداء شارة قائد منتخب مصر، إذ ظهر دور نجم ليفربول في أكثر من مناسبة مع المنتخب وبالتحديد في كأس أمم أفريقيا.. فماذا فعل صلاح قبل لقاء موزمبيق؟.
«يراقب عن بعد».. تقرير مفصل أبرزته صحيفة «ذا أثيليتك» البريطانية، عن دور محمد صلاح مع منتخب مصر خارج حدود الملعب، لتنشر كواليس خاصة عما فعله الفرعون المصري مع زملائه وكيف استعد لخوض منافسة موزمبيق، في الجولة الأولى من كأس أمم أفريقيا، وأشارت إلى أنه كان في قمة تركيزه قبل ساعات من اللقاء.
الصحيفة أشارت إلى أن مجموعة من لاعبي منتخب مصر، كانوا يحاولون تخفيف الضغط والتوتر قبل انطلاق المباراة الافتتاحية للمنتخب في بطولة كأس أمم أفريقيا، وذلك أثناء التواجد في مقر التدريب الخاص بهم، إذ قاموا بلعب كرة الطاولة، لكن الفرعون المصري ظل بعيدًا يترقب في صمت.
وبعد اجتماع لمدة 20 دقيقة دار بين فيتوريا واللاعبين، قرر محمد صلاح الحديث مع اللاعبين، من خلال التجمع في مكان واحد وإلقاء بعض كلمات الدعم والتحفيز، وإخبارهم بضرورة الاستعداد للمباراة والابتعاد عن أي أمور أخرى من شأنها تشتيت انتباههم.
صلاح يمارس دور القائد بشكل استثنائي، هكذا قالت الصحيفة في تقريرها المطول عن رحلة محمد صلاح مع المنتخب الوطني، للعودة بالنجمة الثامنة في تاريخ الفراعنة والأولى لنجم ليفربول، في إشارة إلى أن تأثيره داخل الملعب وفي مقر التدريبات وغرفة الملابس واضح بشكل كبير، إلى جانب حب واحترام الجميع له وتقديره.
آمال محمد صلاح في حصد لقب كأس أمم أفريقياوعن آمال محمد صلاح في حصد لقب كأس أمم أفريقيا، ترى الصحيفة البريطانية، أن الفرعون المصري يملك تحديات أكبر من التي يملكها المنتخب، خاصة أن سجله خالٍ من الكأس، بينما يملك المنتخب 7 ألقاب ويبحث عن الثامن خلال تلك النسخة.
صلاح وصل لنهائي كأس أمم أفريقيا مرتين مع منتخب مصر، ولسوء الحظ لم يحصل على اللقب في أي مرة منهما، لذلك سيكون أمامه فرصة ذهبية خلال تلك النسخة للذهاب بعيدًا، رغم البداية المخيبة، بالتعادل أمام موزمبيق، لكن لا تزال الفرص سانحة أمام الفراعنة لتحقيق اللقب المفضل لديهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد صلاح محمد صلاح اخبار محمد صلاح منتخب مصر موزمبيق کأس أمم أفریقیا الفرعون المصری محمد صلاح منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
صحيفة سعودية تكشف بتعقيدات جديدة في اليمن واستهداف قادة بارزين
شمسان بوست / متابعات:
توقعت صحيفة سعودية بتعقيدات المشهد في اليمن في عهد الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامبـ واغتيال كبار قادة جماعة الحوثي على غرار ما حصل في حزب الله اللبناني اثر الضربات الإسرائيلية.
وقالت صحيفة “الشرق الأوسط” في تقرير لها إن إدارة جو بايدن الحالية واجهت انتقادات كبيرة داخل وخارج الولايات المتحدة الأميركية؛ بسبب تعاطيها غير الحاسم مع الملف اليمني، خصوصاً بعد إقدام الجماعة الحوثية على تحويل البحر الأحمر والممرات المائية المحيطة باليمن إلى ساحة صراع، مُعرِّضةً طرقَ الملاحةِ، والتجارةَ الدوليَّتين للخطر، ومتسببةً بخسائر كبيرة للاقتصاد العالمي.
وتوقع التقرير أن تكون سياسة ترمب مغايرة، لسلفه بايدن، في الوقت الذي يترقَّب اليمنيون عودة ترمب إلى البيت الأبيض، وما ستؤول إليه السياسات الأميركية في ولايته المقبلة تجاه اليمن، وكيفية التعاطي مع أزمته وحربه المستمرتَّين منذ عقد من الزمن، ضمن تغيرات تلك السياسات نحو قضايا وأزمات الشرق الأوسط، بأمل حدوث تطورات تؤدي إلى تلافي أخطاء الإدارات السابقة.
وذكّر أن بايدن أعلن في مشروعه الانتخابي، ولاحقاً بعد توليه الرئاسة، أن إنهاء الحرب في اليمن إحدى أهم أولويات السياسات الأميركية في عهده، وعيّن مبعوثاً خاصاً إلى اليمن، هو السياسي تيموثي ليندركينغ، إلا أن العام الأول من ولايته شهد تصعيداً عسكرياً كبيراً من قبل الجماعة الحوثية التي حاولت الاستيلاء على مدينة مأرب، أهم معاقل الحكومة الشرعية شمال البلاد.
تشير الصحيفة إلى أن الأوساط السياسية الأميركية تذهب إلى أن إدارة ترمب ستتخذ موقفاً أكثر حزماً ضد الجماعة الحوثية من سلفه بايدن، ضمن سياسة الضغط على إيران لأقصى حد، مع احتمالية استهداف قادة حوثيين من المستويات العليا.
وقالت “نظراً لكون ترمب غير مستعد لخوض حروب على حساب دخل المواطن الأميركي، وفق رؤيته الدائمة؛ ويتخذ من الإجراءات الاقتصادية والعقوبات سلاحاً أكثر فاعلية في تحقيق أهدافه الاستراتيجية، فمن المنتظر أن تتضاعف هذه النوعية من العقوبات، ما سيدفع إلى تعقيد الواقع السياسي، وربما العسكري أيضاً، إذ سيؤدي ذلك إلى رفض الجماعة الحوثية تقديم أي تنازلات، إلا أنه، في المقابل سيضعفها عسكرياً”.
تمضي الصحيفة السعودية بالقول “على نهج سلفه بايدن، يدّعي ترمب أنه سينهي الحروب، وإن كانت أدواته تختلف كثيراً عن أدوات الرئيس الحالي الذي فشل في تنفيذ وعوده، غير أن ما سيواجه عهده الجديد ينذر بتعقيدات كثيرة، وفي اليمن قد تكون هذه التعقيدات أكثر مما يتوقع هو أو غيره”.
وأوضحت أن ترمب يميل إلى المبالغة، وربما الادعاء، في رفع مستوى التهديدات التي تحيط ببلده ومصالحها، ومن بين تلك التهديدات، الممارسات الحوثية في البحر الأحمر. وعلى الرغم من عدم نزوعه إلى خوض الحروب والتصعيد العسكري؛ فإنه قد يركز أهداف ضربات الجيش الأميركي على القيادات الحوثية العليا فقط.
وفي وقت سابق اليوم حملت الولايات المتحدة الأمريكية، جماعة الحوثي مسؤولية فشل جهود عملية السلام في اليمن.
ونقلت قناة العربية السعودية، عن الخارجية الأمريكية قولها إن جماعة الحوثي تتحمل مسؤولية فشل مفاوضات السلام في اليمن.
وأضافت الخارجية الأمريكية “غيرنا سياساتنا تجاه الحوثيين بعد مهاجمتهم لنا خارج اليمن”.
ويوم أمس، قال المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينج إن الحوثيين عازمون على ضرب السفن الحربية الأميركية والأوروبية كجزء من حملتهم المستمرة للهجمات في البحر الأحمر.
وأضاف ليندركينج في مقابلة مع موقع بيزنس إنسايدر أن “قيادتنا كلها قلقة للغاية بشأن تصميم الحوثيين على ضربنا على ما يبدو – ضرب أصدقائنا – في البحر الأحمر، ومثابرتهم في القيام بذلك، وتصميمهم على القيام بما كانوا يفعلونه بشكل أفضل”.
واعتبر الهجمات الأخيرة تهديدا متطورا. وقال إن “أحد المخاوف الرئيسية هو أن تحاول روسيا مساعدة الحوثيين، وهو تطور محتمل وصفه بأنه “شيطاني”.