محافظ "لاريونيون" الفرنسية: إعصار "بلال" يضرب جزيرة بحدة أقل من المتوقع
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أكد محافظ جزيرة "لاريونيون" الفرنسية، جيروم فيليبيني، أن إعصار "بلال" ما زال يؤثر على الجزيرة، ولكن حدته أقل من التوقعات الأولية، حيث تجنبت عين الإعصار دخولها مباشرة، مما أدى إلى تجنب الأضرار الكبيرة.
ووفقًا لتقارير هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، مرت عين الإعصار شمال الجزيرة من دون أن تتعمق في الداخل، مما ساهم في تقليل الأضرار المحتملة.
وأوضحت سيلين جوفريه، المسؤولة في مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية، أن من المتوقع أن يتجاوز الإعصار ويغادر "لاريونيون" في فترة ما بعد الظهر، وتشير التوقعات إلى أن سرعة الرياح ستصل إلى 140 كيلومتر في الساعة في أدنى مستوياتها، و160 كيلومتر في الساعة عند المرتفعات.
وشهدت الجزيرة تصاعدًا في حدة الإعصار "بلال" ليل الأحد / الاثنين، مع هطول أمطار غزيرة، ما دفع السلطات المحلية إلى إعلان حالة التأهب القصوى، وقد أدى الإعصار حتى الآن إلى وفاة شخص واحد.
أظهر تقرير أحدث من السلطات المحلية في جزيرة "لاريونيون" الفرنسية أن الكهرباء انقطعت عن 25% من المنازل، وهي نسبة تعادل 100 ألف شخص، بينما يعاني 37 ألف شخص من انقطاع المياه. وبالإضافة إلى ذلك، أفاد التقرير بأن أكثر من 17% من السكان لا يمتلكون اتصالًا بخط أرضي أو إنترنت.
في الساعة السادسة صباحًا، أطلق محافظ الجزيرة إنذار الأعاصير الذي يشير إلى "خطر وشيك"، وهو أعلى مستوى من التحذير، داعيًا سكان الجزيرة إلى الابتعاد عن منازلهم. وشهدت شمال الجزيرة وغربها اشتدادًا في قوة الرياح وتساقط الأمطار الغزيرة.
وفي تصريح للمحافظ، أكد أن الجزيرة دخلت في مرحلة صعبة، حيث وصلت عين الإعصار إلى الجزيرة وضربت شمالها برياح عاتية وأمطار غزيرة. وأشار إلى أنه من المتوقع أن تصل سرعة الرياح إلى 200 كيلومتر في الساعة، داعيًا السكان إلى البقاء في منازلهم نظرًا للمخاطر الكبيرة المرتبطة بتأثير الإعصار.
مساء البارحة، نشر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تغريدة على منصة "إكس"، حيث حث المواطنين على توخي أقصى درجات الحذر والبقاء في منازلهم.
وأكد ماكرون أن الدولة في حالة تأهب لمواجهة الإعصار العنيف. كما قام رئيس الوزراء جابرييل أتال ووزير الداخلية جيرالد دارمانين بمتابعة آخر المستجدات والتحضيرات لمواجهة الإعصار من خلال خلية إدارة الأزمات بوزارة الداخلية، مع التأكيد على توفير الخدمات للمواطنين واتخاذ التدابير اللازمة للوقاية من الإعصار.
ومن جهتها أفادت المتحدثة باسم الحكومة أنه تم نشر ألفين من رجال الإطفاء، وإعداد 142 مركزًا للإيواء في جميع أنحاء الجزيرة، بهدف استقبال الأشخاص الذين يواجهون خطرًا متزايدًا مع اقتراب الإعصار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الارصاد الرياح فی الساعة
إقرأ أيضاً:
العاصفة سارا تهدد هندوراس.. رياح شديدة وأمطار غزيرة وانهيارات أرضية
ضربت العاصفة الاستوائية سارا، شمال هندوراس، في وقت متأخر من أمس الخميس، وتسببت في سقوط أمطار غزيرة في أجزاء من أمريكا الوسطى وجنوب المكسيك.
سرعة العاصفة سارا 75 كيلومترا في الساعةوبحسب موقع «فويس أوف أمريكا»، فإن العاصفة سارا ضربت اليابسة على بعد نحو 165 كيلومترا غربا وشمال غرب كابو جراسياس آديوس على الحدود بين هندوراس ونيكاراجوا، بالقرب من قرية بروس لاجونا التي يبلغ عدد سكانها نحو 13 ألف نسمة، وهناك عدد قليل من المراكز السكانية الأخرى القريبة.
وذكر المركز الوطني الأمريكي للأعاصير بميامي، في الساعة الثالثة صباحا بالتوقيت المحلي، أن العاصفة تقع على بعد نحو 100 كيلومتر شرقا وجنوب شرقي مدينة بليز في هندوراس، مع سرعة رياح قصوى مستمرة تبلغ 75 كيلومترا في الساعة.
وحذرت السلطات المكسيكية من أن العاصفة قد تتسبب في هطول أمطار غزيرة على شبه جزيرة يوكاتان التي تضم العديد من المنتجعات السياحية.
هطول أمطار غزيرةوبلغت سرعة الرياح في العاصفة سارا حوالي 75 كيلومترًا في الساعة، وكانت تتحرك غربًا بسرعة حوالي 17 كيلومترًا في الساعة، ومن المتوقع أن تبقى على هذا المسار تقريبا قبل أن تتجه إلى البحر مرة أخرى وتهدد ساحل بليز.
وقال المركز الوطني، إنه من المتوقع هطول أمطار تتراوح بين 25 و50 سنتيمترا على طول طريق العاصفة سارا، وقد تصل إلى 75 سنتيمترا في المناطق المعزولة، وقد تؤدي مثل هذه الأمطار الغزيرة إلى فيضانات وانهيارات أرضية تهدد الحياة.
ومن المتوقع أن تمر العاصفة سارا فوق أو بالقرب من مقصد سياحي في رواتان قبالة سواحل هندوراس، الأحد المقبل، ومن المتوقع بعد ذلك أن تتجه العاصفة نحو الشمال الغربي نحو بليز وشبه جزيرة يوكاتان.