لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب تناقش الجهود المصرية في إعادة إعمار ليبيا
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
ناقشت لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، في اجتماعها اليوم، برئاسة النائب أحمد فؤاد أباظة، نتائج المؤتمر الاقتصادي الذي عقد لدعم مدينة درنة الليبية بعد الفيضان، ومستجدات الأوضاع في ليبيا.
جاء ذلك، بحضور السفير طارق دحروج، مساعد وزير الخارجية لشئون ليبيا، السفير وليد شمس، نائب مساعد وزير الخارجية للقطاع البرلماني، وهاني ديمتري، من مكتب مساعد وزير الخارجية لشئون ليبيا.
وأكد النائب أحمد فؤاد أباظة، رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن الاجتماع تطرق إلى إعادة إعمار ليبيا، لاسيما ما يتعلق بالجهود المصرية في هذا الشأن.
وأشار إلى أنه جرى مناقشة دور الشركات المصرية الرائدة في إعادة الإعمار، وخصوصا ما يتعلق ببناء السدود، قائلا: «مصر هي المساهم الأكبر في إعادة الإعمار».
وأوضح أباظة، أن ليبيا تمثل أهمية كبيرة لمصر، باعتبارها البوابة الغربية، وأن الأمن القومي المصري الليبي واحد.
وأشار رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، إلى أن مصر من خلال القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، حريصة كل الحرص للحفاظ على استقرار الأوضاع في ليبيا، في الشرق والغرب والجنوب.
وقال أحمد فؤاد أباظة: «نتفق جميعا حول أهمية الحفاظ على الهوية الليبية، ورفض أي تدخلات خارجية في الشأن الليبي، ومن يقود ليبيا ويتولى شئونها هم الليبيين فقط».
وتابع رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب: «كل الدعوات أن تعود ليبيا إلى الصف العربي دولة موحدة قوية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد فؤاد أباظة القيادة السياسية رئيس لجنة الشئون العربية لجنة الشئون العربیة بمجلس النواب
إقرأ أيضاً:
المجموعة العربية بمجلس الأمن تدين إسرائيل لخرقها اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
نيويورك – حملت المجموعة العربية في مجلس الأمن إسرائيل المسؤولية كاملة عن تداعيات خرق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وبالأخص القرار 2735.
وطالب المندوب الأردني الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير محمود الحمود، خلال بيان ألقاه باسم المجموعة العربية، خلال جلسة حول متابعة تنفيذ القرار 2334 بشأن الاستيطان والانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، مجلس الأمن بالعمل على وقف الحرب الإسرائيلية والحيلولة دون استمرار استهداف المدنيين وتوفير الحماية لهم في غزة.
وقال الحمود أمس السبت إنه في أعقاب دور مصر وقطر والولايات المتحدة في التوصل لاتفاق إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح محتجزين وأسرى، انتهكت إسرائيل الاتفاق، الذي بموجبه تم تسليم 33 محتجزا، والذي لم يستمر، ثم بدأت الحرب من جديد، حيث تواصل إسرائيل تدمير حقوق الاتفاق واستأنفت عدوانها على غزة ومهاجمة المدنيين العزل.
وأشار إلى أن إسرائيل لم تكتف بعرقلة دخول المساعدات والدواء وقطع الكهرباء عن غزة بل شنت هجوما مفاجئا وواسع النطاق بعد انقضاء اليوم الأول فقط من بدء الصفقة في ساعات الفجر من الثلاثاء الماضي، وقصفت المدنيين أغلبهم من النساء والأطفال.
ودعا المندوب الأردني مجلس الأمن والمجتمع الدولي “بالانخراط لتكثيف الجهود المشتركة بغية دفع إسرائيل لاستئناف تنفيذ وقف إطلاق النار، لجرائمها البشعة وللتهدئة وإنهاء العقاب الجماعي على المدنيين في غزة وضمان تمرير كل المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، وإعادة التيار الكهربائي إلى مختلف أنحاء قطاع غزة بشكل فوري”.
وأضاف أنه “لا بد من أن تكون هناك خطة لإعادة إعمار غزة ومساعدة أبناء القطاع في العيش بكرامة والمضي قدمًا نحو إطلاق جهد حقيقي فاعل يهدف إلى تحقيق السلام العادل والشامل وفي إطار زمني محدد، بما يضمن تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والدولة المستقلة، ويوفر الأمن والاستقرار للمنطقة وسائر شعوبها”.
وأشار إلى أن القمة العربية الاستثنائية التي عقدت في القاهرة في مارس الحالي أكدت التمسك بنهج السلام العادل والدائم والشامل في القضية الفلسطينية، ورفض كل محاولات لتفجير الشعب الفلسطيني عن أرضه المحتلة وفرض حل أحادي على حسابه، لا سيما التأكيد على حقه في تقرير مصيره واستقلال دولته على التراب الوطني الفلسطيني، انسجاما مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وثمنت المجموعة العربية الدعم الدولي الواسع الرافض لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، كما ترحب بتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مؤخرا، بشأن عدم خروج سكان غزة من القطاع.
تجدر الإشارة إلى أن الأردن يترأس أعمال المجموعة العربية لشهر مارس الحالي.
المصدر: المملكة