أثارت كتائب القسام الجناح العسكري لـ«حركة حماس»، خلال الساعات الماضية، الجدل بعدما نشرت مقطع فيديو يظهر فيه 3 أسرى إسرائيليين متواجدين في أيدي المقاومة الفلسطينية منذ بدء حرب 7 أكتوبر 2023.

وتضمن فيديو المقاومة الفلسطينية ثلاث صور لرجلان أحدهم يدعى «يوسي شرعابي يبلغ من العمر 53 عاما»، والآخر يدعى «تايس فيرسكي البالغ من العمر 38 عاما، بالإضافة إلى الفتاة البالغة 26 عاما، وعبارة: «الليلة سنخبركم بمصير 3 أسرى، فماذا تعتقدون.

. هل قتلوا جميعاً، أو قتلوا بعضهم وأصيب الآخر، أو مازالوا على قيد الحياة».

وبسبب هذا المقطع الذي نشرته كتائب القسام، شغلت صورة الفتاة مواقع التواصل الاجتماعي منذ نشر هذا المقطع، وتبين أن الفتاة تبلغ من العمر 26 عاما وتدعى «نوعا أرجماني».

ويذكر أنه منذ بداية حرب أكتوبر 2023 وحتى الآن تحتفظ الذاكرة بكل المجازر والإبادة وكل ما حدث داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة من قبل الكيان الصهيوني.

ووقت عرض فيديو المقاومة الفلسطينية، تذكر الناس كافة مقاطع الفيديو التي نشرت في اليوم الأول من حرب 7 أكتوبر، وتحديدًا حين ظهرت الفتاة أرجماني وهي تقل دراجة نارية وراء أحد عناصر «حركة حماس» بعدما تم أسرها من مهرجان الموسيقي «نوفا» جنوب إسرائيل.

99 days of terror

99 days since Noa Argamani was kidnapped

99 days in the hands of murderers and rapists

99 days when her sick mother wonders if she will see her daughter again

Noah and the 136 abducted to Gaza must return home

pic.twitter.com/BZu5Gqo7PW

— Azzat Alsalem (@AzzatAlsaalem) January 13, 2024

وحينها تصدرت الأسيرة الإسرائيلية أرجماني كافة مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشر آخر رسالة قصيرة كانت موجهه إلى أصدقائها وأقاربها قبل «عملية الطوفان» بلحظات قليلة، قائلة: «كنت في موقف للسيارات ولا تستطيع الخروج»، فأجابت صديقتها على تلك الرسالة بـ«اختبئي»، لتجيبها بعد أكثر من ساعتين: «ليس لدينا سيارة للهروب».

يذكر أن، المقاومة الفلسطينية حركة حماس بدأت صراعها مع قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم السبت الموافق 7 أكتوبر 2023، داخل الأراضي المحتلة وجاء ذلك كرد فعل على كل الأعمال الإجرامية والمتنافية ضد القوانين الدولية والإنسانية التي ترتكب ضد المدنيين الفلسطينيين.

الأسيرة الإسرائيلية نوعا أرجماني

وبعد تكثيف الغارات الإسرائيلية في الفترة الماضية داخل قطاع غزة وبعض المدن الفلسطينية منها «خان يونس، الضفة الغربية»، بالإضافة إلى المستشفيات التي تعرضت للقصف، والذي أسفر عنه مجازر وإبادة جماعية في حق الجرحى والمصابين، والتي على أساسها تم استشهاد الألاف وكانت أغلبيتهم أطفال ونساء.

ومازال هذا الصراع الإسرائيلي مستمر لليوم الـ101داخل الأراضي الفلسطينية، وفي الوقت الحالي يقوم الكيان الصهيوني بتقديم المقترحات ودراسة طرح فرض الهدنة بين الطرفين داخل البلاد مرة أخرى، بجانب تبادل الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين.

اقرأ أيضاًرسالة جديدة من كتائب القسام لعائلات المحتجزين: "حكومتكم تكذب"

ببندقية «الغول».. كتائب القسام تقنص جندي إسرائيلي في مخيم البريج وسط قطاع غزة

حماس تعلن استشهاد قائدين في كتائب القسام خلال اغتيال العاروري

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان القسام تل ابيب حركة حماس حماس صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم فيديو كتائب القسام قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال كتائب القسام لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة المقاومة الفلسطینیة کتائب القسام

إقرأ أيضاً:

خبير شؤون إسرائيلية: مشهد تسليم المحتجزين بغزة منظم ويحمل رسائل عديدة (فيديو)

قال الدكتور أحمد الصفدي، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن مشهد تسليم المحتجزين الإسرائيليين في دير البلح في الجولة الخامسة من المرحلة الأولى لتبادل المحتجزين والأسرى مهيب ومنقطع النظير من حيث المكان والترتيب، فكان هناك العديد من الادعاءات من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ، بأن هناك فوضى في تسليم الأسرى وطلب من الوسطاء أن لا يتكرر المشهد.

الاحتلال: سلاح الجو أكمل استعداداته لاستقبال المحتجزين الـ 3 من غزة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة تطالب بتكثيف الجهود للإفراج عن المحتجزين  تسليم المحتجزين الإسرائيليين

وأضاف «الصفدي»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هنا طريقة تنظيم عالية في تسليم المحتجزين الإسرائيليين من قبل حركة حماس، وبالتالي كل ذرائع الاحتلال ابطلتها المقاومة الفلسطينية اليوم بتنظيم منصة مهيبة ترسل من خلالها رسائل بأن اليوم التالي فلسطيني وأن السيطرة والتحكم في قطاع غزة لفصائل المقاومة وليس لإسرائيل.

وأكد على أن الاحتلال الإسرائيلي لن يستطيع فصل المقاومة الفلسطينية عن الشعب الفلسطيني لخلق الخلافات بينهم ومن ثم تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم وتصفية القضية الفلسطينية، لافتًا إلى أن المقاومة الفلسطينية تحاول كل مرة إدخال فرحة جديدة على الأسر الفلسطينية في مشاهد تسليم المحتجزين الإسرائيليين.

المقاومة الفلسطينية ترسل رسائل قوية ومنظمة

وتابع: « المقاومة الفلسطينية ترسل رسائل قوية ومنظمة، وهذا ظهر من خلال اختيار منطقة دير البلح الذي لم يتوغل فيها جيش الاحتلال كما توغل ودمر شمال القطاع».

جدير بالذكر أن هيئة عائلات الأسرى، أكدت أن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة أن 79 مختطفًا لا يزالون قيد الاحتجاز لدى حركة حماس، مشددة على ضرورة العمل العاجل لضمان الإفراج عنهم دون تأخير.

وفي بيان صادر عنها، وصفت الهيئة وضع المختطفين بأنه “جحيم”، داعية الحكومة الإسرائيلية إلى استغلال الفرصة الحالية لضمان إتمام اتفاق تبادل الأسرى وإعادة جميع المحتجزين إلى ذويهم.

وأشارت الهيئة إلى أن الظروف السياسية والأمنية الراهنة تتيح فرصة مواتية لإنجاز الاتفاق، مؤكدة أن أي تأخير قد يعقد الجهود المبذولة لإتمام الصفقة ، كما طالبت بإرسال وفد التفاوض فورًا إلى قطر لاستكمال المحادثات والتوصل إلى اتفاق نهائي يضمن إطلاق سراح جميع المختطفين.

وتأتي هذه التصريحات في وقت تتواصل فيه الجهود الدبلوماسية الدولية لإيجاد صيغة تضمن التوصل إلى اتفاق جديد بشأن تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، وسط ضغوط متزايدة من عائلات المحتجزين والمجتمع الدولي لدفع المفاوضات قدمًا.

ويأتي الإفراج عن المُحتجزين الإسرائيليين في ظل اتفاق إنهاء الحرب الذي يتضمن إفراج حماس عن المُحتجزين الإسرائيليية في مُقابل الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية.

لطالما كانت صفقات تبادل الأسرى بين فلسطين وإسرائيل جزءًا مهمًا من الصراع الممتد بين الطرفين حيث استخدمت فصائل المقاومة الفلسطينية عمليات أسر الجنود الإسرائيليين كورقة ضغط لإجبار إسرائيل على إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين الذين يقبعون في سجون الاحتلال منذ سنوات طويلة وغالبًا ما تضم هذه الصفقات أعدادًا كبيرة من الأسرى الفلسطينيين مقابل عدد قليل من الجنود الإسرائيليين الأسرى نظرًا للفارق الكبير بين إمكانيات كل طرف في احتجاز الأسرى وتعد صفقة وفاء الأحرار عام 2011 التي أبرمت بين حركة حماس وإسرائيل واحدة من أهم وأكبر هذه الصفقات حيث تم بموجبها إطلاق سراح 1027 أسيرًا فلسطينيًا مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي تم أسره عام 2006 واستمر التفاوض عليه لسنوات كما تضمنت الصفقة إطلاق سراح عدد من الأسرى المحكوم عليهم بالمؤبد إضافة إلى شخصيات فلسطينية بارزة وكانت هذه الصفقة بمثابة نقطة تحول في ملف الأسرى حيث أظهرت مدى قدرة فصائل المقاومة على فرض شروطها رغم الضغوط الإسرائيلية ومنذ ذلك الوقت باتت إسرائيل تتعامل مع ملف الجنود الأسرى بجدية أكبر خوفًا من تحولهم إلى أوراق مساومة قوية بيد الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • خبير شؤون إسرائيلية: مشهد تسليم المحتجزين بغزة منظم ويحمل رسائل عديدة (فيديو)
  • حبس متهم قام بالنصب على المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي
  • إصابات مؤكدة.. كتائب القسام تعلن استهداف قوة إسرائيلية في طولكرم
  • ملكة كابلي تلفت الأنظار وتتفاعل مع الصغار بالتقاط الصور التذكارية .. فيديو
  • ابنة سارة الودعاني تقلد والدتها وتجعل نفسها حامل.. فيديو
  • حورية فرغلي تتحدث عن موقفها مع ناهد السباعي: «اتكسفت تقاطعني» (فيديو)
  • كتائب القسام وسرايا القدس تستهدفان قوة صهيونية في طولكرم
  • كتائب القسام وسرايا القدس تستهدفان قوة صهيونية بطولكرم
  • فيديو مؤثر لسورية تلتقي شقيقها صدفة في حافلة بعد فراق 10 سنوات
  • فتاة تنهار بالبكاء يوم زفافها وتتصرف مع زوجها بغضب أمام الحضور .. فيديو