وزير تونسي: آثار عسكرة البحر الاحمر مدمرة! واسرائيل تقود الغرب للانتحار
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
وقال في منشور له على منصة (x) ان تدويل أزمة البحر الأحمر وباب المندب، معناه بكل بساطة فسح المجال أمام الصين وروسيا وكل الساخطين على الأمريكان لدخول اليمن ومد عروقهم وأساطيلهم وتوزيع أسلحتهم لمشاغلة الأمريكان وإنهاكهم، مثلما حصل مع أفغانستان في ثمانيات القرن الماضي وانتهى الامر بسقوط الاتحاد السوفييتي.
واضاف عبدالسلام ان هذا سيحدث دون أن نتحدث هنا عن الآثار الاقتصادية المباشرة وغير المباشرة لعسكرة مياه البحر الأحمر وبحر العرب.
واكد ان اسرائيل تقود حلفاءها الغربيين الى ضرب مصالحهم في الصميم وممارسة الانتحار الذاتي بأيديهم، مشيرا الى انه عوضا عن أن يلزمو اسرائيل بوقف الحرب اندفعوا الى نشر صواريخهم بوارجهم الحربية في مياه العرب والبحر الاحمر، بزعم أنهم "سيردعون الحوثيين"، وما هم في الحقيقة بمرتدعين.
متسائلا! فأي عقل استراتيجي هذا؟
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مسئول عسكري أمريكي: الضربات ضد الحوثيين استغرقت وقتًا للتنظيم
أفاد إعلام أمريكي عن مسئول عسكري بأن الضربات الأمريكية الأوسع ضد الحوثيين استغرقت وقتًا للتنظيم والتخطيط، وذلك في نبأ عاجل عبر قناة القاهرة الإخبارية.
وذكرت تقارير إعلامية حوثية، نقلًا عن الحوثيين: "العدوان لن يمر من دون ردٍ، وقواتنا المُسلحة اليمنية على أتم الجاهزية لمواجهة التصعيد بالتصعيد".
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن بدء ضربات جوية تستهدف مواقع تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، في تطور لافت في الصراع اليمني.
وتأتي هذه الخطوة، في إطار جهود الولايات المتحدة لتعزيز الأمن الإقليمي وحماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
ووفقًا لبيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية، استهدفت الضربات الجوية، منشآت تستخدمها جماعة الحوثي؛ لشن هجمات على السفن التجارية.
وشملت الأهداف مراكز قيادة وسيطرة، أنظمة صواريخ، مرافق تشغيل الطائرات المُسيّرة، رادارات، ومروحيات، بالإضافة إلى عدة مرافق تخزين تحت الأرض.
وتهدف هذه العمليات إلى إضعاف قدرات الحوثيين على مواصلة هجماتهم المتهورة وغير القانونية.
من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن الضربات تهدف إلى تعطيل وتقليص قدرات جماعة الحوثي المدعومة من إيران على شن هجماتها المزعزعة للاستقرار ضد السفن الأمريكية والدولية التي تعبر البحر الأحمر.
يُذكر أن الولايات المتحدة قد شكلت تحالفًا بحريًا متعدد الجنسيات في المنطقة؛ ردًا على الهجمات التي ينفذها الحوثيون منذ أشهر قبالة سواحل اليمن، والتي تعطل حركة الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وهما طريقان حيويان للتجارة الدولية.
وتُبرز هذه الأحداث تعقيد المشهد اليمني، وتداخل المصالح الإقليمية والدولية فيه، مما يستدعي جهودًا دبلوماسية مكثفة للوصول إلى حلول تُنهي الصراع المستمر وتحقق الاستقرار في المنطقة.