وقال في منشور له على منصة (x) ان تدويل أزمة البحر الأحمر وباب المندب، معناه بكل بساطة فسح المجال أمام الصين وروسيا وكل الساخطين على الأمريكان لدخول اليمن ومد عروقهم وأساطيلهم وتوزيع أسلحتهم لمشاغلة الأمريكان وإنهاكهم، مثلما حصل مع أفغانستان في ثمانيات القرن الماضي وانتهى الامر بسقوط الاتحاد السوفييتي.

واضاف عبدالسلام ان هذا سيحدث دون أن نتحدث هنا عن الآثار الاقتصادية المباشرة وغير المباشرة لعسكرة مياه البحر الأحمر وبحر العرب.

واكد ان اسرائيل تقود حلفاءها الغربيين الى ضرب مصالحهم في الصميم وممارسة الانتحار الذاتي بأيديهم، مشيرا الى انه عوضا عن أن يلزمو اسرائيل بوقف الحرب اندفعوا الى نشر صواريخهم بوارجهم الحربية في مياه العرب والبحر الاحمر، بزعم أنهم "سيردعون الحوثيين"، وما هم في الحقيقة بمرتدعين.

متسائلا! فأي عقل استراتيجي هذا؟

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

كاتب أميركي: هكذا تفوق الحوثيون على واشنطن

يرفض الحوثيون التزحزح عن مواقفهم رغم جهود البحرية الأميركية وحلفائها لإخضاعهم، بل إن هذه الجماعة المتمردة تمكنت من إغلاق أحد أهم الممرات المائية الإستراتيجية في العالم لما يقرب، حتى الآن، من عامين.

 

هكذا استهل كاتب أميركي مقاله بمجلة ناشونال إنترست ذهب فيه إلى أن جماعة الحوثي اليمنية نجحت في التفوق على الولايات المتحدة في البحر الأحمر.

 

وقال رامون ماركس، وهو محام دولي متقاعد يكتب بانتظام حول قضايا الأمن القومي، إن جهود البحرية الأميركية لم تفلح في منع الحوثيين في إغلاق مضيق باب المندب لما يقرب من عامين، مما أجبر حركة الملاحة البحرية على اتخاذ طرق أطول وأكثر تكلفة.

 

وقال ماركس إن هذا الوضع (أظهر) قوة تقنيات الحرب الحديثة، مثل الطائرات المسيرة والصواريخ المضادة للسفن "والتي تُمكّن جماعة متمردة صغيرة" من تعطيل طرق الشحن العالمية.

 

وأكد أن البحرية الأميركية تواجه ضغوطًا هائلة وهي تحاول أن تُوازن بين تهديدات متعددة، بما في ذلك القوة البحرية المتنامية للصين والأنشطة العسكرية الإيرانية.

 

ولفت إلى أن واشنطن قد اضطرت إلى نشر مجموعات حاملات طائرات قتالية في البحر الأحمر، لكن هذه الجهود لم تكن كافية لحلّ الوضع، كما صعّدت ردها بنشر المزيد من القوة الجوية، غير أن النتائج الأولية تُشير إلى أن هذا قد لا يكون كافيًا.

 

ويُشير ماركس إلى أن الولايات المتحدة قد تُفكر في الانسحاب من البحر الأحمر، تاركةً لحلفائها الأوروبيين مهمة التعامل مع الوضع.

 

ويقدر الكاتب أن لدى حلفاء واشنطن الأوروبيين مجتمعين أكثر من ألف سفينة حربية، وأنهم -خلافًا للوضع العسكري على اليابسة في أوروبا، حيث يمتلك حلفاء الناتو قدرات عسكرية أقل للتعامل مع روسيا وأوكرانيا- يُفترض أن تكون قواتهم البحرية على قدر المسؤولية في البحر الأحمر، حتى لو انسحبت البحرية الأميركية.

 

ولا شك أن هذا هو، ربما، ما كان يدور في ذهن جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي عندما انتقد مؤخرًا الأوروبيين ووصفهم بـ"المستغلين" في حملة البحر الأحمر، وفقا لماركس.

 

ومع ذلك، يرى الكاتب ان مثل هذه الخطوة قد تمثل مؤشرا على تراجع إستراتيجي أميركي، خاصةً بعد الانسحاب من أفغانستان، وإذا فشل الدعم الجوي وحده في كبح جماح الحوثيين، فقد تجد واشنطن نفسها مجبرة على القيام بمزيد من التصعيد العسكري، مما يُنذر بصراع مكلف وطويل الأمد مع الحوثيين، وفقا للكاتب الذي يختتم مقاله بالتأكيد على ضرورة حلّ هذه الأزمة لتجنب عواقب إستراتيجية طويلة المدى.

 

وتشترط جماعة الحوثي -كي تتوقف عن قصف أهداف في البحر الأحمر وفي إسرائيل- أن تتوقف الحرب الإسرائيلية على غزة.


مقالات مشابهة

  • تداول 52 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • انسحاب البحرية الإيرانية من البحر الأحمر وخليج عدن
  • بعد 400 سنة.. علماء يكشفون سر توهج بحر العرب ليلا
  • ديوان الضرائب يدشن برنامج التحصيل والسداد الالكتروني
  • غدًا.. بدء تطبيق قرار وقف الصيد في البحر الأحمر
  • مناقشة دعم الصليب الأحمر لمحطة معالجة مياه الصرف الصحي بالأمانة
  • ثلاثة انتهاكات في السجون المصرية تقود المعتقلين للانتحار.. هل تتفاقم هذه الحوادث؟
  • كاتب أميركي: هكذا تفوق الحوثيون على واشنطن
  • ثلاث انتهاكات في السجون المصرية تقود المعتقلين للانتحار.. هل تتفاقم هذه الحوادث؟
  • البحر الأحمر وباب المندب… مفاتيح الصراع مع القوى العظمى