قال الدكتور محمد أبو العلا، رئيس الحزب العربي الناصري، أحد أعضاء تحالف الأحزاب المصرية، إن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر له شعبية كبيرة ومحبة في قلوب المواطنين ظهرت في تشيع جنازته وفي حمل المصريين لافتات تحمل صورته في ثورتي 25 يناير و30 يونيو.

وأوضح «أبوالعلا» في حوار لـ «الوطن»، أن المصريين يحتفلون بذكرى ميلاد الرئيس عبدالناصر اليوم، والكل يعرف إنجازات الرئيس على المستوى السياسي والإقليمي والدولي والاجتماعي، وإلى نص الحوار:

أبو العلا: تعاون قادة العالم يسهم في تحقيق مشروع «ناصر» في الوحدة العربية

- كيف يحتفل الحزب العربي الناصري بذكرى ميلاد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر؟

نحتفل بإحياء مشروع جمال عبد الناصر في الحرية والعدالة والوحدة العربية التي نتطلع إليها، والعالم الآن جاهز لتحقيق مشروع ناصر في الوحدة العربية في حالة تعاون القادة والزعماء في ظل شرود بعض الأنظمة عن طريق الوحدة، وآن الآوان أن يتكاتف الجميع من أجل مستقبل الأبناء والأحفاد.

- القضية الفلسطينية والرئيس عبدالناصر حكايات لا تنتهى.. كيف ترى ذلك؟

القضية الفلسطينية التي نادى بها الرئيس الراحل لسنوات أصبحت الآن محل حديث واهتمام العالم بأثره، وأصبحت الشعوب مهتمة بالقضية في ظل ارتقاء أكثر من 20 ألف شهيد وإصابة 150 ألف جريح في الأراضي الفلسطينية، وقضية الرئيس عبد الناصر الأساسية هي تحرير فلسطين وتحقيق الوحدة العربية من أجل تقدم الأمة، وهذا هو التاريخ وعظمة الشعب العربي وحلمنا جميعا الآن رغم التحديات الرهيبة التي يمر بها العالم على المستويين الاقتصادي والاجتماعي.

- كيف ترى بحكم خبرتك المرحلة الحالية في مصر؟

مصر تواجه تحديات عالمية كبيرة والرئيس السيسي قادر على المواجهة، ونؤكد دعمنا الكامل له من أجل تحقيق كل آمال الأمة واستكمال الدور الوطني الذي يقوم به، والشعب المصري متحالف مع الرئيس السيسي وخاصة في الموقف الدولي تجاه القضية الفلسطينية بالرفض التام لمبدأ التهجير أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية، ونشكر الرئيس السيسي على جهوده في دعم الشعب الفلسطيني المحاصر بقطاع غزة.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محمد أبو العلا الحزب العربي الناصري أبو العلا قادة العالم جمال عبدالناصر القضیة الفلسطینیة الوحدة العربیة عبد الناصر

إقرأ أيضاً:

مدير الإدارة العامة للاستخدام والهجرة: سوق العمل السوداني يواجه تحديات كبيرة

أوضحت الأستاذة علوية عبدالله الدومة مدير الإدارة العامة للاستخدام والهجرة بان السودان يواجه تحديات كبيرة وتاريخية في سوق العمل ظلت تلازمه لعقود طويله بسبب إستمرار الأزمات المختلفة، اضافة ان الامر تفاقم بعد تمرد مليشيا آل دقلو الإرهابية في أبريل 2023، .جاء ذلك لدى تقديمها الاربعاء بقاعة المؤتمرات بامانة حكومة البحر الاحمر ورقة بعنوان (تحديات سوق العمل والبطالة) ضمن فعاليات مؤتمر الخدمة المدنية الذي نظمته وزارة العمل والإصلاح الإداري لتطوير الخدمة المدنية.كما إشارت الأستاذة علوية عبدالله الدومة الى ان الحرب أثرت تأثيرات بالغة في كل القطاعات، كما ادت لنزوح ولجوء الملايين من السودانيين داخل وخارج السودان، وهذا الواقع أثر في سوق العمل بصورة كبيرة بتوقف عجلة الإنتاج وتعطل قوة العمل وأصبحت تحديات سوق العمل إستثنائية.وبينت مقدمت الورقة مفهوم البطالة في معرض حديثها، كما اكدت على ان البطالة لها إنعكاسات سالبة على النمو الإقتصادي بشكل ملموس، وأضافت ان متوسط معدل البطالة في السودان 16,02% منذ العام 1991م -2022م، لكنها بلغت 20,80% كأعلى مستوى في العام 2023م وذلك بسبب الحرب.كما شرحت مدير الإدارة العامة للاستخدام والهجرة التحدي الذي نتج عن إغلاق أسواق العمل الخارجية في وجه العمالة السودانية بالخارج وفقاً لرصد حركة سوق العمل الخارجي للدول المستقبلة للعمالة السودانية.وعن التسارع التكنولوجى قالت (انه يمثل تحدياً في سوق العمل السوداني لان إتجاهات أسواق العمل أصبحت سمتها الغالبة التطور التكنولوجى والتقنية مما يستوجب مواكبة هذا التطور بشكل فعال).ومن اجل النجاح في تخطي تحديات السوق العمل والبطالة الحالية اوصت الأستاذة علوية عبدالله الدومة بالتركيز على القطاع الخاص لقدرته على توليد فرص العمل، كما اوصت الدولة بتقديم الحوافز التشجيعية والميزات التفضلية ليتمكن القطاع الخاص بالنهوض بسوق العمل.كما اوصت مقدمة الورقة بضرورة الأهتمام بالتعليم المهني والتقني لمواءمة مخرجات التعليم لمتطلبات سوق العمل، بجانب تأهيل الكوادر لسوق العمل من خلال برامج التدريب المهني والتدريب التحويلي وريادة الأعمال بالتركيز على الشباب من الجنسين لتغطية الفجوة في جانب العرض وفقاَ لمتطلبات سوق العمل.وتناولت في توصياتها مدير الإدارة العامة للاستخدام والهجرة ايضاً ضرورة الاهتمام بالدراسات والبحوث لسوق العمل وتفعيل آليات قياس سوق العمل مثل المسوحات الدورية لسوق العمل وإعداد السجلات الإدارية لبيانات الراغبين في العمل وفقاً للمعايير المطلوبة ومشاركتها وتسهيل الوصول اليها عبر منصات الكترونية فعالة .واوصت ايضاً بتحديث تشريعات العمل الحالية لدعم إتجاهات سوق العمل الحديثة، وسن تشريعات جديدة لتغطية الفجوة التشريعة لسوق العمل وللحد من البطالة.واختتمت الأستاذة علوية عبدالله الدومة توصياتها بضرورة الاهتمام بوضع إستراتيجيات وسياسات واضحة لسوق العمل والحد من البطالة، لأن التوازن بين العرض والطلب لسوق العمل لا يتم إلا من خلال وضع سياسات توظيف واضحة تتم وفقاً لدراسات متعمقة لسوق العمل وتفعيل كل مؤشرات سوق العمل لقياس مدى كفاءة وفاعلية سوق العمل للحد من البطالة في كل القطاعات .يشار الي ان جلسة تحديات سوق العمل والبطالة كانت برئاسة دكتور هيثم محمد إبراهيم وزير وزارة الصحة الاتحادية، فيما كان مبتدر الناقش أستاذة سلوى محمد عبدالله مدير الإدارة العامة للعلاقات الخارجية.الجدير بالذكر ان مؤتمر الخدمة المدنية انطلقت اعماله يوم امس تحت شعار (خدمة مدنية فاعلة ومستدامة) بمبادرة من وزارة العمل والإصلاح الإداري، برعاية الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة، وتحت اشراف الفريق اول مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، ويرأس المؤتمر الأستاذ احمد على عبدالرحمن وزير وزارة العمل والإصلاح الإداري حيث ناقش المؤتمر في يومه الأول سته أوراق، وخلال اليوم يناقش المؤتمر ايضاً عدد سته أوراق أخرى تنظر في كيفية تطوير الخدمة المدنية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس اتحاد العمال: نظام الأجور في مصر تغير كثيرًا منذ تولي الرئيس السيسي الحكم
  • الرئيس السيسي يهنئ رئيس سيراليون بمناسبة ذكرى الاستقلال
  • مدير الإدارة العامة للاستخدام والهجرة: سوق العمل السوداني يواجه تحديات كبيرة
  • رئيس جامعة أسيوط التكنولوجية يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة عيد العمال
  • رئيس جامعة أسيوط يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة عيد العمال
  • أبو الغيط يحذر من تحديات وجودية تواجه المنطقة العربية
  • الجزائر وإيران يبحثان مستجدات القضية الفلسطينية
  • الرئيس السيسي يتلقى اتصالا من رئيس وزراء العراق بشأن الإعداد للقمة العربية
  • اتصال هاتفي بين الرئيس السيسي ورئيس الوزراء العراقي لبحث القمة العربية المقبلة
  • الرئيس السيسي يبحث هاتفيا مع رئيس الوزراء العراقي جهود الإعداد للقمة العربية