رئيس «العربي الناصري»: مصر تواجه تحديات عالمية كبيرة.. والسيسي قادر على المواجهة (حوار)
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
قال الدكتور محمد أبو العلا، رئيس الحزب العربي الناصري، أحد أعضاء تحالف الأحزاب المصرية، إن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر له شعبية كبيرة ومحبة في قلوب المواطنين ظهرت في تشيع جنازته وفي حمل المصريين لافتات تحمل صورته في ثورتي 25 يناير و30 يونيو.
وأوضح «أبوالعلا» في حوار لـ «الوطن»، أن المصريين يحتفلون بذكرى ميلاد الرئيس عبدالناصر اليوم، والكل يعرف إنجازات الرئيس على المستوى السياسي والإقليمي والدولي والاجتماعي، وإلى نص الحوار:
أبو العلا: تعاون قادة العالم يسهم في تحقيق مشروع «ناصر» في الوحدة العربية- كيف يحتفل الحزب العربي الناصري بذكرى ميلاد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر؟
نحتفل بإحياء مشروع جمال عبد الناصر في الحرية والعدالة والوحدة العربية التي نتطلع إليها، والعالم الآن جاهز لتحقيق مشروع ناصر في الوحدة العربية في حالة تعاون القادة والزعماء في ظل شرود بعض الأنظمة عن طريق الوحدة، وآن الآوان أن يتكاتف الجميع من أجل مستقبل الأبناء والأحفاد.
- القضية الفلسطينية والرئيس عبدالناصر حكايات لا تنتهى.. كيف ترى ذلك؟
القضية الفلسطينية التي نادى بها الرئيس الراحل لسنوات أصبحت الآن محل حديث واهتمام العالم بأثره، وأصبحت الشعوب مهتمة بالقضية في ظل ارتقاء أكثر من 20 ألف شهيد وإصابة 150 ألف جريح في الأراضي الفلسطينية، وقضية الرئيس عبد الناصر الأساسية هي تحرير فلسطين وتحقيق الوحدة العربية من أجل تقدم الأمة، وهذا هو التاريخ وعظمة الشعب العربي وحلمنا جميعا الآن رغم التحديات الرهيبة التي يمر بها العالم على المستويين الاقتصادي والاجتماعي.
- كيف ترى بحكم خبرتك المرحلة الحالية في مصر؟
مصر تواجه تحديات عالمية كبيرة والرئيس السيسي قادر على المواجهة، ونؤكد دعمنا الكامل له من أجل تحقيق كل آمال الأمة واستكمال الدور الوطني الذي يقوم به، والشعب المصري متحالف مع الرئيس السيسي وخاصة في الموقف الدولي تجاه القضية الفلسطينية بالرفض التام لمبدأ التهجير أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية، ونشكر الرئيس السيسي على جهوده في دعم الشعب الفلسطيني المحاصر بقطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد أبو العلا الحزب العربي الناصري أبو العلا قادة العالم جمال عبدالناصر القضیة الفلسطینیة الوحدة العربیة عبد الناصر
إقرأ أيضاً:
تحالف الأحزاب: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة الأكثر عقلانية لحل القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عبر تحالف الأحزاب المصرية، الذي ينضوي تحت لوائه نحو 42 حزبًا سياسيًا، عن ترحيبه بتناول الصحافة الأمريكية للخطة العربية لغزة التي طرحتها مصر في القمة العربية الأخيرة وأيدتها الدول العربية والإسلامية، فضلا عن الدعم الأوروبي، واصفًا هذا الطرح بـ«المنصف والعقلاني» والذي يتسق مع الواقع الذي يؤدي بالضرورة لإحلال السلام ونبذ العنف.
وفي بيان أصدره المركز الإعلامي لتحالف الأحزاب المصرية على لسان أمينه العام، النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة في مجلس الشيوخ، والذي بدوره أكد أن الخطة المصرية التي لاقت ترحيبًا دوليًا، وعلى نطاق واسع، استهدفت وضع حل لجذور الأزمة الحالية وتقديم رؤية متكاملة للحياة ما بعد الحرب على غزة، ولاسيما في ضوء المعطيات التي تشير إلى أزمة حقيقية داخل قطاع غزة، ووضع أطر بديلة للإعمار بعيدًا عن التهجير.
ووصف مطر، التراجع الأمريكي عن مخطط التهجير والذي جاء على لسان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ«العقلاني»، في ضوء أن الإصرار على المخطط كان سيضر بالمنطقة والمصالح الأمريكية بمنطقة الشرق الأوسط بأكملها، خاصة أن العناد الأمريكي، وإن كان سيفيد الجانب الإسرائيلي وحده، لكنه كان سيزيد من رقعة الحرب والعنف في ظل عدم رضاء دول المنطقة بأكملها بالطرح الأمريكي،
واشار إلى أنه على الولايات المتحدة أن تنظر بإنصاف لمصالح طرفي الصراع، وتسعى لحلحلته بما يحقق النفع للفلسطينيين والإسرائيليين، على حد سواء، لافتًا إلى أن النظرة الأحادية أفقدت دول المنطقة والمجتمع الدولي الثقة في الرؤية الأمريكية.
وقال أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، إنه وإلى جانب الخطة المصرية للإعمار، والتي جاءت شاملة ومتكاملة، علينا أن نستغل حالة الزخم الدولي الدائرة حول القضية الفلسطينية وأن نضع حدًا لهذا الصراع التاريخي، عبر حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، على حدود الرابع من يونيو 1967، مؤكدًا أننا أمام فرصة تاريخية تقتضي صدق الرؤية للأطراف الدولية الفاعلة للجلوس على مائدة المفاوضات وحل تلك الإشكالية من جذورها وهو ما سيسهم في حلحلة تلك النزاعات وإحلال السلام، لكي يعيش الفلسطينيون والإسرائيليون، جنبًا إلى جنب، بعيدًا عن الصراع الدموي المستمر.
واختتم بالقول: مصر لطالما كانت على الدوام داعية إلى السلام ومطالبة بضرورة احترام إرادة الفلسطينيين في إقامة دولتهم، فإنه آن الأوان أن نستمع للرؤية المصرية في هذا الصدد، وإلا فإن الحلول الوقتية لن تؤدي إلى نتائج حقيقية، وسرعان ما نعود إلى نقطة الصفر ودائرة الصراع مرة أخرى
وطالب مطر المجتمع الدولي بأن يتبنى الرؤية المصرية وأن يكون لديه رغبة صادقة في عودة الحق الفلسطيني الذي انتزع منه منذ عقود طويلة، ونحن على يقين بأن التوافق المصري الأمريكي سيؤدي حتمًا إلى حل القضية الفلسطينية، في ظل التفاهم في الرؤى بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس دونالد ترامب.