مركز جمعة الماجد ينظم محاضرة عن تحقيق كتب التراث
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
نظم مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي بالتعاون مع جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات، محاضرة عن بُعد بعنوان «تحقيق كتب التراث العربي والإسلامي من خلال تجميع النصوص للمخطوط الضائع من بطون الكتب المطبوعة»، قدمها فهد علي المعمري، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات والباحث في التراث الشعبي.
وهدفت المحاضرة إلى تسليط الضوء على جمع نصوص المخطوط الضائع عبر صفحات الكتب والفهارس وكتب المؤلف ذاته الذي ينقل بعضاً من نصوصه في كتبه المطبوعة، وبالتالي فإن تتبع هذه النصوص، يتيح للباحثين والمحققين إعادة رسم كتاب جديد لكتاب كان في حكم الضائع أو المفقود يضاف إلى المكتبة العربية.
وتناولت المحاضرة محاور عدة، من أبرزها: أهمية جمع المادة الضائعة من بطون الكتب، وطبيعة المواد المعرفية والمحتوى التأليفي الذي قام به الباحثون والمحققون، فضلاً عن مناقشة المنهج الذي اتبعه الباحثون والمحققون في سبيل إحياء المخطوط الضائع، وإعادة ترتيبه كما أراده مؤلفه، ونماذج من النقول للمخطوط المفقود، التي جاء بها المؤلفون في مخطوطاتهم التي أصبحت كتُباً مطبوعة، وكُتُب التراجم وأصنافها، وبعض العناوين التي تم جمع مادتها من بطون الكتب، وخرجت كتاباً مطبوعاً، وبعض عناوين المخطوطات التي استخْرجتها من بطون الكتب وليس لها ذكر في فهارس المخطوطات المطبوعة.
وقد شهدت المحاضرة تفاعلاً كبيراً من الحضور، وكانت نقاشاتهم ثرية من خلال الأسئلة والاستفسارات التي تم طرحها على المحاضر في دردشة المنصة الذي بدوره قام بالرد عليها. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محاضرة تحقيق التراث
إقرأ أيضاً:
مركز الثقافات المحلية: موروثنا الثقافي ليس من الماضي… بل ركيزة وطنية للحاضر والمستقبل
????️ ليبيا – مدير مركز الثقافات المحلية: التراث الليبي كنز وطني يعزز الهوية ويجب حمايته من الاندثار
???? التراث مرآة التاريخ وركيزة للهوية الوطنية ????
أكد مدير المركز الليبي للثقافات المحلية، منذر فرج ميلاد، أن الموروث الثقافي الليبي يعكس تاريخ البلاد العريق وتنوعها الفريد، مشددًا على ضرورة حمايته من الاندثار، باعتباره كنزًا وطنيًا يعزز الهوية والانتماء بين الليبيين.
???? مكونات ثقافية تُعبر عن روح المجتمع ????
وفي تصريح لصحيفة “الأنباء الليبية”، أوضح ميلاد أن العادات والتقاليد الأصيلة، واللهجات المحلية، والفنون الشعبية، والموسيقى التراثية، والحرف التقليدية، كلها عناصر تُشكّل النسيج الثقافي الليبي الذي يجب نقله للأجيال القادمة بفخر واعتزاز.
???? التراث دعامة للوحدة ومحرّك اقتصادي ????
وأشار إلى أن هذا التراث لا يقتصر على كونه جزءًا من الماضي، بل يُعد دعامة أساسية لوحدة الليبيين، ويلعب دورًا مهمًا في تنشيط السياحة الداخلية ودعم الاقتصاد المحلي وتعزيز التماسك بين مختلف المكونات الاجتماعية.
???? جهود التوثيق والتفعيل عبر الإعلام والمنصات الرقمية ????
وأكد ميلاد أن المركز الليبي للثقافات المحلية، وتحت إشراف وزيرة الثقافة والفنون، يعمل بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة على توثيق هذا الإرث الثقافي ونشره، خاصة عبر الوسائل الإعلامية والمنصات الرقمية، لضمان حمايته واستثماره في الحاضر.
???? دعوة للمشاركة المجتمعية في حماية التراث ????
وختم بالتأكيد على أن مسؤولية حماية الموروث الثقافي جماعية، داعيًا جميع المؤسسات والمواطنين إلى الانخراط في هذه الجهود، مشددًا على أن البداية تكون بالوعي بقيمته وتنتهي بالعمل الجاد لصونه والمحافظة عليه.