النفط تعلن إعادة تأهيل مصفى الشمال في صلاح الدين بنسبة 90 بالمئة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز ـ بغداد
حددت وزارة النفط، الاثنين، موعد افتتاح مصفى الشمال في محافظة صلاح الدين.
وقال بيان لوزارة النفط، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "وكيل وزارة النفط لشؤون التصفية حامد يونس خلال تفقده ومتابعته الميدانية لمشروع إعادة إعمار مصفى الشمال في بيجي بمحافظة صلاح الدين أشاد بالجهد الوطني في شركة مصافي الشمال والجهات الساندة لها ، بعد أن تمكنت الملاكات الوطنية من إعادة إعمار مصفى الشمال في بيجي بوقت قياسي، وبطاقة تكريرية تبلغ (150) ألف برميل باليوم ، والذي من المؤمل افتتاحه قريباً".
وأضاف يونس، أن" الشركة تضع اللمسات النهائية لإنجاز مشروع إعادة إعمار مصفى الشمال الذي تعرض إلى التخريب والدمار بنسبة تصل إلى (90%)".
وأشار وكيل الوزارة إلى "حرص الحكومة والوزارة على إعادة إعمار هذا المصفى الذي يمثل تحديا و إضافة مهمة إلى الإنتاج الوطني ، ويسهم في تغطية جزء مهم من الحاجة المحلية للمواطنين ، و للمنشآت الصناعية ومحطات الطاقة الكهربائية".
ولفت يونس إلى "الدور الكبير لرئيس مجلس الوزراء بدعم جهود الوزارة في الإسراع بإنجاز مراحل إعادة الإعمار واعادة الحياة للمصفى ، من خلال متابعته الحثيثة إلى جانب متابعة نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط ، معربا عن أمله في افتتاح المشروع خلال الفترة القليلة المقبلة".
وتابع البيان أن"مدير عام شركة مصافي الشمال عدنان محمد حمود قدم شرحاً موجزاً عن التحضيرات الفنية والهندسية للتشغيل التجريبي للمصفى".
وواصل البيان أن"الجولة التفقدية وكيل الوزارة ، شملت عقد اجتماع للمسؤولين في الشركة ، ثم تفقد الأعمال الجارية في الوحدات الإنتاجية للمصفى واللقاء بالمسؤولين والعاملين".
وذكر أن "الجهد الوطني قد تمكن في العام الماضي من إعادة إعمار مصفى صلاح الدين /1 ، وصلاح الدين /2 ، بطاقة 70 ألف برميل باليوم لكل منهما ، ضمن مجمع مصافي الصمود في بيجي بمحافظة صلاح الدين ، الذي يضم أيضاً مصفى الشمال بطاقة 150 ألف برميل باليوم ، ومصفى الزيوت والدهون".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار مصفى الشمال صلاح الدین
إقرأ أيضاً:
دعوات أممية لاستثناء جهود إعادة إعمار سوريا من العقوبات
جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلة سوريا.. «الحكومة المؤقتة» تحضر لـ«حوار وطني» خلال أيام «حقوق الإنسان» ترسل فريقاً إلى سوريا الأسبوع المقبلدعت المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة، إيمي بوب، أمس، إلى استثناء جهود التنمية وإعادة الإعمار من العقوبات المفروضة على سوريا خاصة في ظل توقعات المنظمة لعودة آلاف اللاجئين السوريين في الأشهر القليلة القادمة.
وقالت بوب، خلال مؤتمر صحفي عقدته في مقر الأمم المتحدة بجنيف إثر عودتها من سوريا: إن «هذه الخطوة أساسية لتسريع الاستجابة الإنسانية الضرورية في سوريا ودمج العائدين في مجتمعاتهم».
وأضافت أن «الأوضاع الإنسانية في سوريا بلغت مستويات غير مسبوقة في ظل وجود أكثر من 16 مليون شخص في حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية وعيش أكثر من 90 في المئة من السكان تحت معدل الفقر العالمي».
ولفتت بوب إلى وجود أكثر من 800 ألف شخص نزحوا داخل سوريا في الأيام القليلة الماضية إضافة إلى 7.2 مليون نازح آخرين في البلاد منذ اندلاع الحرب في سوريا وأكثر من 6 ملايين لاجئ خارج البلاد.
وأفادت أن ما يقدر بـ250 ألف شخص عادوا فعلياً إلى سوريا في الأيام الماضية وفق معطيات واردة من العديد من المنظمات الدولية.
وقالت المسؤولة الأممية إن البنية التحتية الأساسية بما في ذلك المستشفيات والمدارس دمرت بشكل كبير خلال الحرب التي استمرت لأكثر من 13 عاماً ما يعرقل تقديم الخدمات الأساسية للعائدين.
وأكدت «الحاجة الملحة» لتقديم المزيد من الدعم وتوسيع نطاق التدخلات خاصة في شمال غرب سوريا التي أصبحت فيها العمليات الإنسانية «شريان حياة» لملايين الأشخاص.
وأطلقت المنظمة الدولية للهجرة في وقت سابق نداء جديداً للاستجابة الإنسانية في سوريا يهدف إلى جمع 30 مليون دولار خلال الأشهر الأربعة المقبلة لتقديم المساعدة لأكثر من 684 ألف شخص في شمال غرب سوريا وضمان توفير المساعدة الفورية والمستمرة للفئات المعرضة للخطر بما في ذلك النازحون الجدد أو العائدون إلى سوريا.