رئيس منطقة الإسماعيلية الأزهرية يناقش الترتيبات النهائية لامتحانات الابتدائية والإعدادية
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
عقد الشيخ ممدوح عبدالجواد، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الإسماعيليّة الأزهرية، اجتماعًا موسعًا برؤساء لجان الشهادتين الابتدائية والإعدادية، بحضور الدكتور وجيه عبدالكريم، مدير إدارة الامتحانات، والدكتور عادل عواد، مدير إدارة التعليم الابتدائي، والأستاذ عبد الحميد حسن، مدير إدارة الأمن، والدكتور محمد محمود مدير التعليم الإعدادي، ومحمد لطفي رئيس كنترول الابتدائي وإبراهيم عبدربه رئيس كنترول الاعدادي، والسادة مساعدي الكنترول.
وأكد رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الإسماعيليّة الأزهرية، على ضرورة تنفيذ كافة التعليمات المنظمة للامتحانات، والحرص على تعقيم اللجان بشكل دوري، ومراعاة الاجراءات الوقائية المتعارف عليها، حفاظًا على سلامة جميع الطلاب والعاملين داخل اللجان، مشددًا على ضرورة توفير المناخ المناسب للطلاب والطالبات، وكذلك توفير كافة سبل الراحة، والتأكد من تواجد أفراد الحراسة لتوفير التأمين اللازم داخل اللجان وخارجها، مع عدم اصطحاب أجهزة المحمول للأعضاء أو الطلاب، وعدم تواجد أي شخص ليس له علاقة بالامتحانات داخل اللجان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: امتحانات اجتمع منطقة الاعدادية لجان
إقرأ أيضاً:
الإسماعيلية ترتدي ثوب الحداد| بعد احتر.اق أسرة بأكملها بسبب صاروخ رمضان
في حادث مأساوي هز الشارع المصري، تحولت لحظات ما قبل الإفطار إلى كابوس مفجع لأسرة بأكملها في مدينة الإسماعيلية، حيث أدى اشتعال النيران في شقتهم إلى وفاة الابنة الكبرى (16 عامًا) وإصابة باقي أفراد الأسرة بحروق خطيرة.
والسبب كان صاروخ رمضان اطلقه طفل داخل المنزل، فانتهت بكارثة غير متوقعة.
تفاصيل الحادث
وقع الحريق مساء السبت، قبل لحظات من موعد الإفطار، عندما قام أحد الأطفال بإشعال "صاروخ رمضاني" داخل المطبخ، بالقرب من أنبوبة غاز، ما أدى إلى اشتعال النيران بسرعة هائلة وانتشارها في أنحاء الشقة، مدمرة كل شيء في طريقها.
الجيران الذين شاهدوا الحادث رووا تفاصيل اللحظات العصيبة، حيث اندلعت ألسنة اللهب فجأة، وهرع سكان المبنى في محاولة لإنقاذ الأسرة العالقة داخل ألسنة النيران، لكن قوة الحريق حالت دون ذلك.
خسائر بشرية ومادية فادحة
أسفر الحادث عن إصابة جميع أفراد الأسرة المكونة من خمسة أفراد بحروق خطيرة، حيث تم نقلهم إلى المستشفى في حالة حرجة.
وبعد ساعات من المعاناة، فارقت الفتاة الكبرى الحياة متأثرة بجراحها، بينما لا يزال الأب والأم وطفلاهما (12 و9 أعوام) يرقدون في العناية المركزة، يصارعون للبقاء على قيد الحياة.
جهود الإنقاذ
وعلى الفور، تحركت قوات الحماية المدنية التي دفعت بعدة سيارات إطفاء للسيطرة على النيران، ومنع امتدادها إلى الشقق المجاورة.
كما تم نقل المصابين إلى المجمع الطبي بالإسماعيلية التابع للهيئة العامة للرعاية الصحية، حيث يخضعون لعلاج مكثف تحت إشراف طبي متخصص.
تحذيرات ودعوات لتشديد الرقابة
أثار الحادث موجة من التعاطف والغضب بين المواطنين، حيث طالب كثيرون بضرورة فرض رقابة صارمة على بيع واستخدام الألعاب النارية، خاصة خلال شهر رمضان، لمنع تكرار مثل هذه الكوارث.
هذه الحادثة الأليمة ليست الأولى من نوعها، فقد شهدت البلاد خلال السنوات الماضية العديد من الحوادث المشابهة بسبب الألعاب النارية، مما يستدعي اتخاذ إجراءات حازمة للحد من مخاطرها.
وبينما ينتظر الجميع أخبارًا مطمئنة عن أفراد الأسرة المصابين، تبقى هذه المأساة درسًا قاسيًا حول خطورة الاستهانة بوسائل اللهو غير الآمنة داخل المنازل.