دعا السيناتور الأمريكي برني ساندرز، الكونغرس إلى التحرك لحماية الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة، واصفاً ما يجري بأنه "كارثة إنسانية مروعة".

وقال ساندرز لـ"سي إن إن": "ما يجري في غزة الآن هي كارثة إنسانية مروعة، بعد مقتل 23 ألف شخص وإصابة ما يقارب من 60 ألفاً، وتدمير 70% من الوحدات السكنية"، مشيراً إلى أن ثلثي الأشخاص الذين قُتلوا هم من النساء والأطفال.



وتابع قائلاً: "ما حدث في غزة خلال 3 أشهر، أسوأ مما حدث في دريسدن الألمانية على مدى عامين"، مشيراً إلى أنه رغم حق "إسرائيل" في الدفاع عن نفسها، إلا أنه ليس لديها الحق في خوض حرب ضد شعب بأكمله نساءً وأطفالاً.

وشدد على ضرورة تحرك الكونغرس الأمريكي، لأن الكثير من هذا التدمير يتم باستخدام أسلحة عسكرية مقدمة من الولايات المتحدة.



ولفت ساندرز إلى أنه يعتزم تقديم مشروع قرار، يتوافق مع قانون المساعدة الأجنبية، والذي ينص على أنه إذا تم تقديم المساعدة العسكرية الأمريكية إلى أي دولة، فيجب أن يتم استخدامها بما يتوافق مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان والقانون الأمريكي".

وذكر أننا "أمام كارثة إنسانية مروعة، ولا يمكننا أن ندير ظهورنا لها، وعلى الكونغرس أن يتحرك لحماية الأطفال في فلسطين".

وفيما يتعلق بالضربات الأمريكية ضد الحوثيين، بيّن ساندرز أن للرئيس حق الرد في ظل حالة الطوارئ، بسبب تعطيل الشحن الدولي الذي أحدثته الهجمات الحوثية، لكن عليه أن يخبر الكونغرس على الفور.

وتابع قائلاً: "الكونغرس هو الذي لديه الحق في إعلان الحرب، وليس رئيس الولايات المتحدة، لذلك آمل أن يتم عرض هذه القضية على الكونغرس فوراً".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ساندرز الكونغرس الفلسطينيين غزة امريكا فلسطين غزة الاحتلال المقاومة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

ميتة مروعة لمستكشف علق مقلوبا داخل كهف

وكالات

شهد عام 2006 واقعة مروعة، عندما كان طالب الطب جون إدوارد جونز في ولاية يوتا الأمريكية يزور عائلته مع زوجته إميلي وابنتهما المولودة حديثًا.

وكان جون مستكشفًا شغوفًا للكهوف، وسعى برفقة شقيقه وتسعة أصدقاء آخرين إلى إعادة إشعال حبهم لاستكشاف الكهوف برحلة إلى كهف ناتي بوتي، ودون علم الشاب إدوارد، سيصبح الكهف قبره في غضون 24 ساعة فقط.

ويعد نظام كهف ناتي بوتي الذي انطلقوا لاستكشافه على نطاق واسع “كهفًا للمبتدئين” جيدًا للمستكشفين الطموحين، حيث تم تصنيف أقسامه المختلفة وفقًا لصعوبتها.

وغامر جون، برفقة شقيقه جوش، في أعماق الكهف لاستكشاف قسم يُعرف باسم “قناة الولادة” – وهو طريق صعب للغاية يتضمن الضغط عبر ممر طويل وضيق يفتح في النهاية على منطقة كهفية كبيرة؛ حيث اتخذ الشبان منعطفًا خاطئًا عند مدخل قناة الولادة ودخلوا جزءا غير مُدرج على الخريطة من الكهف. لكن جون استمر في المضي قدمًا، معتقدًا أنه كان في قناة الولادة.

وصادف شقًا في الصخرة ينحدر إلى أسفل تقريبًا أمامه، والذي اعتقد أنه انفتح إلى كهف سيعطيه فرصة للاستدارة. وفيما حشر نفسه للتحقق في الشق، انزلق فوق شفة صخرة إلى أسفل إلى جانب الشق الذي يبلغ عرضه 10 بوصات، وحاول شقيقه إنقاذه ولكن عبثًا.

مقالات مشابهة

  • ميتة مروعة لمستكشف علق مقلوبا داخل كهف
  • السيسي لرئيس الكونغرس اليهودي العالمي: مصر تعد خطة متكاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير سكانها
  • وزير الدفاع يجري اتصالًا هاتفيًا بنظيره الأمريكي
  • سمو وزير الدفاع يجري اتصالًا هاتفيًا بوزير الدفاع الأمريكي
  • زيلينسكي يدعو إلى إنشاء جيش أوروبي لحماية القارة من روسيا وقرارات ترامب
  • الكونغرس الكولومبي يجدد دعمه لسيادة المغرب على صحرائه
  • السوداني يدعو إلى استقرار المنطقة لحماية إيران
  • عطوان : التحرك الأمريكي نحو روسيا استسلام واعتراف بالهزيمة في الحرب الأوكرانيّة
  • حملة في الكونغرس تحرض على ترحيل إلهان عمر.. توتر بين الحزبين
  • مسؤول أممي: غزة تعيش كارثة إنسانية رغم الهدنة