بوابة الوفد:
2025-04-24@21:04:02 GMT

تنفيذ 67892 حُكماً قضائياً في حملة أمنية

تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT

تمكنت أجهزة وزارة الداخلية في مجال تنفيذ الأحكام من تنفيذ (67892) حكم قضائي متنوع، وذلك في حملة أمنية على مدار 24 ساعة.

اقرأ أيضاً: شهامة الطيبين تُنقذ رشا من مصيدة الطليق الشرس

ضبط 241 دراجة نارية مخالفة و21922 مُخالفة مرورية تحرير 4 قضايا اتجار في المواد المخدرة بدمياط


 

 وذلك على النحو التالى: 

(265) حكم جناية.

(21185) حكم حبس جزئى.

(3961) حكم حبس مستأنف.

(33214) حكم غرامة.

(9267) مخالفة.

تم اتخاذ الإجراءات القانونية ، وجار استمرار الحملات الأمنية.

جاء ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المكثفة لمواجهة أعمال البلطجة وضبط الخارجين على القانون وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء وإحكام السيطرة الأمنية .

الجدير بالذكر أن أجهزة الأمن تشن يوميًا حملات مكبرة لضبط مروجي المخدرات والأسلحة النارية ويأتي ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المُكثفة لمواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين عن القانون، وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء، وإحكام السيطرة الأمنية، وتكثيف الجهود لمكافحة جرائم الفساد بصوره وأشكاله، مما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطنى والحفاظ على المال العام.

وفي سياقٍ مُتصل، قضت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، ببراءة مُتهمة بسرقة أموال من قاصر في البساتين.

صدر الحكم برئاسة المستشار حمدي السيد الشنوفي، وعضوية المستشارين طارق محمد أبو عيدة وخالد عبد الغفار النجار الرئيسان بمحكمة استئاف القاهرة، وحضور الأستاذ عبد الرحمن خلف وكيل النيابة، والأستاذ محمد طه أمين السر.

وأسندت النيابة العامة للمتهم عمر.أنه وآخرين سبق الحكم عليهما في يوم 28 إبريل 2021 بدائرة قسم البساتين سرقوا مبلغاً نقدياً ومنقول "ماكينة فوري" المبين وصفاً وقيمة مقدراً بالتحقيقات والمملوكة للمدعو شريف عبد المنعم.

وجاء ذلك بواسطة الإكراه الواقع على المجني عليه أحمد.ف الذي لم يبلغ من العُمر 18 سنة، وذلك بأن أشهر الأول في مواجهته سلاح صوت مهدداً إياه مما بث الرعب في نفسه وكسر شكيمته فتمكنوا بتلك الوسيلة القسرية من إتمام جرمهم وذلك على النحو المبين بالتحقيقات. 

وقالت المحكمة في حيثيات البراءة إنها لا تطمأن لصحة الاتهام القائم بها أو سلامة إسناده للمتهم، وذلك بسبب عدد اطمئنان لإجراءات ضابط الواقعة، حيث أن المتهم لم يُضبط وقت ارتكاب الواقعة ولم يتم القبض عليه. 

وأشارت الحيثيات إلى أنه لم يبقَ بالأوراق سوى التحريات التي لا تعدو سوى رأياً لمجريها تحتمل الصدق والكذب والصحة والبطلان، ولا يُمكن الاستناد إليها وحددها لعقد لواء الاتهام قبل المتهم، الأمر الذي لا تطمئن معه المحكمة لصحة إسناد التهمة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تنفيذ الأحكام حكم قضائي متنوع وزارة الداخلية حملة أمنية الإجراءات القانونية

إقرأ أيضاً:

"الدراجات النارية" لكسب الرزق ومحاربة البطالة في اليمن

لجأ إبراهيم الصلوي، بعد انعدام جميع الخيارات المتاحة، إلى وسيلة مواصلات شائعة في اليمن ليس للتنقل بل للعمل بها. أرهقه البحث عن عمل ليصرف على أسرته المكونة من خمسة أفراد كغيره من الموظفين المدنيين بعد انقطاع رواتبهم منذ سنوات.

 

يقول الصلوي، وهو من سكان صنعاء، لـ"العربي الجديد": اقترضت مبلغاً من المال من أحد الأقارب الميسورين لشراء وسيلة نقل للعمل عليها، كنت أتمنى الحصول على مبلغ كاف لشراء باص للمواصلات داخل المدن، لكن ما توفر من المال بالكاد غطى تكلفة شراء "موتور" مستعمل وقديم بمبلغ 150 ألف ريال.

 

تغرق المدن والمناطق في عموم محافظات اليمن بهذا النوع من وسائل النقل، الموتورات "الدراجات النارية"، حيث تستقطب اليمنيين من مختلف الأعمار للعمل عليها إذ أصبحت تنافس وسائل النقل الأخرى مثل الباصات والتكاسي.

 

تتصدر الحديدة، شمال غربي اليمن، المدن اليمنية الأكثر احتضاناً لهذا النوع من وسائل النقل، حيث تصطف العشرات من الدراجات النارية في مختلف جنبات وجولات شوارعها. يقول ماجد سعد، 56 عاماً، موظف سابق، لـ"العربي الجديد"، إنه يعمل على دراجة نارية هو وابنه لكسب الرزق بعد أن فقد عمله السابق.

 

تتوزع نسبة سائقين "الموتورات" بين فئات الموظفين، منهم نسبة كبيرة عسكريون فضلوا العمل على الدراجات النارية على الانخراط في صفوف السلطات المتحاربة التي عملت طوال الفترة الماضية على استقطاب المقاتلين إلى صفوفها.

 

يقول مفيد سالم، عسكري سابق، لـ"العربي الجديد"، إنه فضل التقاعد والعمل على دراجة نارية لإعالة أسرته المكونة من خمسة أفراد على الانضمام إلى جبهات القتال، بينما يؤكد أحمد عامر، وهو موظف مدني في إحدى الدوائر الحكومية، لـ"العربي الجديد"، أن الجهة الحكومية التي يعمل فيها تكتفي بصرف ما يسمى "بدل تغذية" والذي يعتبره مبلغاً ضئيلاً لا يتعدى في الفئة الوظيفية التي ينتمي إليها أكثر من 20 ألف ريال، في حين يحاول تغطية ما أمكن من احتياجات أسرته المعيشية من العمل بـ"الموتور".

 

حسب كثير من العاملين وسائقي "الموتورات"؛ ليس هناك استقرار محدد للدخل من العمل على "الموتورات"، ففي بعض الأيام، يكون هناك عمل وحركة متواصلة بحيث يستطيع السائق الواحد على سبيل المثال الحصول في نهاية اليوم على ما بين ألفين وثلاثة آلاف ريال (الدولار = نحو 535 ريالاً في صنعاء و2460 ريالاً في عدن).

 

بالنسبة لتكلفة مشاوير الموتورات، فهي ترجع بدرجة رئيسية لتقدير السائق العامل عليها، إذ يشير المواطن وليد الصبري، 30 عاماً، من سكان صنعاء، لـ"العربي الجديد"، إلى أنه أعتاد استخدام "الموتور" للوصول إلى مقر عمله أو العودة منه إلى البيت حيث يكلفه المشوار الواحد 500 ريالاً.

 

مبروك محسن، سائق "موتور"، يوضح لـ"العربي الجديد" أن التكلفة تزيد أو تنقص بحسب المسافة التي تُقطع في المشوار الواحد، فيما يلفت سائق ىخر إلى أن كثيرين من الزبائن يعانون في دفع الأجرة المطلوبة بسبب الوضع المعيشي، وهو ما يدفع البعض لتخفيض المبلغ بشكل نسبي بالرغم من تأثر السائق أحياناً من جراء ذلك.

 

وتلاحظ "العربي الجديد" تضخماً كبيراً في أعداد "الموتورات" المنتشرة في شوارع العاصمة صنعاء خلال الفترة الماضية، إذ يربط المحلل الاقتصادي صادق علي، في حديثه لـ"العربي الجديد"، ذلك بالتدهور المعيشي الذي وصل إلى الحضيض لكثير من الفئات المجتمعية، وكلما زاد التدهور المعيشي وتقلصت فرص وخيارات وسبل العيش، زاد نمو مثل هذه الظواهر.

 

أعداد "الموتورات" التي تجوب شوارع مدن مثل عدن لا تقارن بالوضع الذي عليه في صنعاء، إذ تقل أعدادها بنسبة واضحة، بينما تزيد حركتها في تعز لتقارب شوارع المدينة مقارنة بعدن التي يعتمد كثير من سكانها على التنقل بواسطة "الباصات".

 

يرى المحلل الاقتصادي أن الفارق في السعر يعود إلى تباعد مناطق عدن مقارنة بصنعاء، وهذا يجعل مشاوير "الموتورات" مكلفة للغاية. كما أن الموظفين في عدن ومناطق الحكومة اليمنية المعترف بها يستلمون رواتبهم التي أعادت الحكومة صرفها بالرغم من ضعفها بسبب انهيار العملة المحلية وارتفاع أسعار السلع.

 

في محافظة حضرموت جنوبي اليمن، تكاد تكون "الموتورات" شبه منعدمة حيث يفضل السكان استخدام الباصات لمحدودية التنقل، وتعتمد فئات من الموظفين عليها، كما يرصد "العربي الجديد"، مثل المدرسين الذين يشكون من ارتفاع أجرتها مقارنة بمستوى الرواتب التي يحصلون عليها، إذ يصف المعلم علوي باسعد، في حديثه لـ"العربي الجديد"، أجرة المواصلات بأنها تمثل لهم عبئاً كبيراً، حيث قد تلتهم ما يزيد على 30% من قيمة الراتب الشهري.


مقالات مشابهة

  • إصابة 4 أشخاص فى مشاجرة بالأسلحة النارية بين عائلتين بمركز ببا
  • إدارة مكافحة المخدرات بالتعاون مع إدارة الأمن العام، تضبط كميات كبيرة من المواد المخدّرة في درعا، كانت معدّة للتهريب إلى الخارج وذلك في إطار العمليات المستمرة لمكافحة تجارة المخدرات وتجفيف منابع التهريب وتعقّب المتورّطين فيها
  • قسنطينة: الإطاحة بعصابة أحياء تضم 4 مسبوقين قضائيا بعلي منجلي
  • 12 ولاية أمريكية تلاحق ترامب قضائيا بسبب الرسوم الجمركية
  • "التموين" تضبط 16 طن دقيق مدعم خلال حملة أمنية
  • القبض على عامل يتاجر فى الألعاب النارية بالدقهلية
  • الداخلية تنفذ 85391 حكما قضائيا متنوعا خلال 24 ساعة
  • حملة للمحافظة على المظهر العام بالظفرة
  • الداخلية تضبط مخدرات بـ6 ملايين جنيه فى حملات أمنية
  • "الدراجات النارية" لكسب الرزق ومحاربة البطالة في اليمن