اجتماع امني موسع في الحديدة ..
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
وفي الاجتماع بحضور مساعد مدير عام شرطة المحافظة العميد حمزة طامش، ومدير البحث الجنائي بالمحافظة العقيد صادق الزايدي.. أكد اللواء عزيز الجرادي أهمية رفع الجهوزية والحس الأمني، والتواجد المستمر في أماكن العمل، وتكثيف التحريات وسرعة إنجاز القضايا، ومتابعة المشبوهين وأصحاب السوابق.
وأشار إلى أهمية مضاعفة الجهود لمواجهة متطلبات معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" التي أطلقها السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله، نصرةً لـ فلسطين وغزة، والتي احتشد لتأييدها الملايين من أبناء الشعب اليمني في كافة المحافظات اليمنية الحرة.
وشدد اللواء الجرادي على ضرورة الاهتمام بالوضع الأمني والمعلوماتي في إطار المحافظة والمديريات ومراكز الشرطة بشكل عام، وأهمية التعاون بين مختلف الجهات الأمنية والعسكرية والقوات البحرية وخفر السواحل وجهاز الأمن والمخابرات والاستخبارات العسكرية لمتابعة كل التحركات المشبوهة من قبل أدوات أمريكا على امتداد الشريط الساحلي في المحافظة.
من جانبه أكد مدير عام البحث الجنائي العميد أحسن قاسم الحجازي، أهمية الحفاظ على حالة الجهوزية واليقظة العالية ومتابعة الخلايا الإجرامية ورصد أنشطتها والتركيز على تحركات العناصر التكفيرية والمشبوهين وإفشال كل مخططاتهم التي تحاول زعزعة أمن واستقرار المحافظة.
وشدد على ضرورة تعزيز العمل الأمني ورفع مستوى الجاهزية في إدارة البحث الجنائي بالمحافظة وفروعها في المديريات ومراكز الشرطة لمواجهة المخاطر المحتملة، بناء على التوصيات الصادرة من القيادة والسيطرة بالوزارة والخطة التنفيذية لها انطلاقا من المشروع القرآني، واستشعاراً للمسؤولية الجهادية والوطنية.
فيما أشار مدير البحث الجنائي بالمحافظة العقيد صادق الزايدي إلى أن المرحلة تتطلب رفع الجهوزية واتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بتعزيز الأمن والاستقرار، ومواجهة وإحباط أي مخططات لزعزعة أمن المحافظة.
ووجه العقيد الزايدي مدراء فروع البحث بالتنفيذ الدقيق لموجهات معالي وزير الداخلية اللواء عبد الكريم أمير الدين الحوثي ومخرجات الاجتماع الموسع لقيادات الوزارة ومدراء أمن المحافظات، وموجهات مدير عام البحث الجنائي التي عكس فيها مخرجات الاجتماع القيادي، والتعليمات والإجراءات المعدة من قبل الإدارة العامة للقيادة والسيطرة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: البحث الجنائی
إقرأ أيضاً:
رئيس البحوث الزراعية يعقد اجتماعًا موسعًا لاستعراض خطة التطوير وإعادة الهيكلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، اجتماعًا موسعًا في إطار جهود مركز البحوث الزراعية نحو التحديث والتطوير المستمر، وبما يتماشى مع توجهات الدولة المصرية لتعزيز الأمن الغذائي والاستدامة الزراعية، ضم وكلاء المركز لشؤون البحوث والإنتاج، ومديري المعاهد والمعامل المركزية، وبمشاركة عدد من الوزراء السابقين للزراعة، ورؤساء المركز السابقين، وكبار العلماء والخبراء في المجال الزراعي.
جاء هذا اللقاء في سياق التأكيد على أهمية مواكبة المتغيرات المحلية والدولية المتسارعة في قطاع الزراعة، وضرورة تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، بما يسهم في تحقيق تنمية زراعية مستدامة من خلال مشروعات علمية واضحة ومتكاملة تتكامل مع خطط الدولة.
استعراض الإنجازاتاستُهل الاجتماع بالتصديق على محضر الجلسة السابقة المنعقدة في 23 يناير 2025، وتم عرض ما تم تنفيذه خلال الفترة الماضية من مشروعات وأنشطة علمية وتنموية، إلى جانب مناقشة خطط العمل المستقبلية للمعاهد والمعامل المركزية، في إطار خطة المركز لإعادة الهيكلة وتحديث البنية المؤسسية والبحثية.
محاور الإنجاز والتطويرناقش الاجتماع إطلاق شراكات استراتيجية لإنتاج تقاوي البطاطس وهجن الخضر، وذلك بالتعاون مع معهد بحوث البساتين وعدد من شركات القطاع الخاص، بهدف تقليل الاعتماد على الاستيراد وتوفير أصناف عالية الجودة محليًا.
كما ناقش إنتاج البيتموس المصري ضمن شراكة فنية متعددة الأطراف بين معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة، وشركة أبو زعبل لإنتاج البيتموس من جريد النخيل ، وكذلك مع الكلية الفنية العسكرية، حيث تم التعاون لإنتاج الأسمدة النيتروجينية والفوسفاتية والبوتاسية من مخلفات الذخيرة، بالإضافة إلى إعادة استخلاص عنصر البوتاسيوم من خام الفلسبارات، ما يُسهم في تقليل الفجوة الاستيرادية. كما تم التطرق إلى تطوير صناعة العطور والكمبوست بالتعاون مع جهاز "مستقبل مصر" والهيئة القومية للإنتاج الحربي.
والتوسع في صادرات الأمصال واللقاحات البيطرية، إلى جانب تطوير معامل متبقيات المبيدات من خلال افتتاح فروع جديدة في محافظات الإسماعيلية وسدس ببني سويف، وإنشاء نقاط تجميع للعينات لمعمل المبيدات في كل من أسيوط والنوبارية، تمهيدًا لتحويلها لاحقًا إلى فروع كاملة تُقدّم خدماتها للمزارعين والمستثمرين، وتُسهم في تسهيل الخدمات اللوجستية. رئيس المركز خلال الاجتماع.
بالإضافة الى إنشاء محطة بحوث جديدة للثروة السمكية بمحافظة كفر الشيخ، في إطار التوسع في الأبحاث المتعلقة بالموارد المائية وتنمية الثروة السمكية.
وإنشاء محطة بحوث زراعية بالفرافرة بمحافظة الوادي الجديد، لتعزيز الأنشطة البحثية في المناطق الجديدة ذات الإمكانات الزراعية الواعدة.
وتطوير محطة بحوث الدواجن بالفيوم، بهدف زيادة إنتاج البيض الخالي من المسببات المرضية من 3 ملايين إلى 6 ملايين بيضة سنويًا.
كما ناقش تأسيس مصنع لتجفيف النباتات الطبية والعطرية بالتعاون مع اتحاد منتجي ومصدري الحاصلات البستانية، لدعم سلاسل القيمة المضافة وتحسين جودة المنتجات التصديرية.
بالإضافة الى الاستفادة من المنحة المقدمة من جهات التمويل لإنشاء مركز خدمات الإبل في منطقة شرق القناة والاستفادة من الأصول وتعظيمها بعد استكمال الدراسات المطلوبة وكذلك في مطروح.
استعرض الدكتور سليم سلامة، مدير مشروع البيض الخالي من الأمراض، خطة تطوير المشروع لزيادة الإنتاج إلى 6 ملايين بيضة سنويًا بحلول عام 2026، من خلال تحديث البنية التحتية وتوسيع نطاق العمل بالمشروع.
وقدّم الدكتور مصطفى فاضل، مدير معهد بحوث التناسليات الحيوانية، خطة تنفيذ 400 قافلة بيطرية مجانية بدلًا من 200، ضمن إطار مبادرة "حياة كريمة"، بالتعاون مع صندوق التأمين على الثروة الحيوانية الذي قدم دعمًا قدره 8 ملايين جنيه، وبالتنسيق مع الهيئة العامة للخدمات البيطرية.
عرضت الدكتورة نيفين حسن، مدير البنك القومي للجينات، جهود دعم البنية الرقمية للمركز من خلال استلام سيرفرات حديثة مقدمة من صندوق المحاصيل الدولي، وبمساهمة من إحدى الشركات المتخصصة، بما يعزز إدارة المعلومات الوراثية والتنوع الحيوي.
وأشارت الدكتورة هند عبد اللاه، مدير المعمل المركزي لمتبقيات 8، إلى الاستمرار في التوسع الجغرافي للمعمل، فيما أعلنت الدكتورة هالة أبو يوسف، مدير المعمل المركزي للمبيدات، عن إنشاء نقاط تجميع العينات في أسيوط والنوبارية كنواة لفروع مستقبلية للمعمل.
استعرض الدكتور كامل عبد السلام، وكيل معهد بحوث أمراض النباتات، أوجه التعاون الدولي مع دار النشر العالمية "سبرنجر" لإصدار سلسلة كتب علمية مشتركة حول الزراعة المستدامة دون تحميل المركز أي أعباء مالية. كما تم الإشارة إلى تطوير الموقع الإلكتروني الجديد للمركز ليواكب التطورات ويخدم عملية النشر العلمي والتوثيق الرقمي بالمكتبة القومية كمقر للموقع الإلكتروني.
وفي ذات السياق صرح الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الأسبق بأهمية تدوير المخلفات الزراعية واستخدامها الاستخدام الأمثل لرفع القيمة الاقتصادية وتعظيم العائد منها، مشيرًا إلى أن حجم المخلفات الزراعية في مصر يبلغ نحو 45 مليون طن سنويًا، تمثل موردًا اقتصاديًا غير مستغل بالشكل الكافي. وأكد أن استثمار هذه الكمية من المخلفات في صناعة الكمبوست كسماد بمواصفات علمية وتكنولوجية يمكن أن يسهم في توفير العملة الصعبة و كذلك بدائل علفية وأسمدة عضوية ووقود حيوي، ما يخفف العبء على المزارعين ويحافظ على البيئة من التلوث الناتج عن الحرق المكشوف.
وأوضح أن التعاون الذي قام به معهد الاراضي والمركز مع مختلف الجهات المعنية تعمل على تنفيذ عدد من البرامج والمبادرات لتشجيع صغار المزارعين على تجميع المخلفات وتدويرها في مشروعات صغيرة ومتوسطة، تساهم في تحسين دخولهم وتوفير فرص عمل جديدة، مع التركيز على رفع الوعي البيئي والتدريب الفني على تقنيات التدوير الحديثة.
كما أوضح الدكتور صلاح عبدالمؤمن وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الأسبق ان الإنتاج السمكي ومعمل بحوث الأسماك وبالتعاون مع المركز الدولي للأسماك قاما بدور هام في تعظيم الإنتاجية ونشر الأصناف وتربية سلالات من البلطي عظيم الإنتاجية وان انشاء محطة بحوث للأسماك في شمال الدلتا خطوة هامة لخدمة الإنتاج وتوفير المعلومات والأبحاث التي ترفع الإنتاجية وتحسن الممارسات بما ينعكس على الأمن الغذائي وقيام المعاهد المرجعية مثل صحة الحيوان وغيرها بدور هام وحيوي في تنفيذ هذه التوصيات ومتابعة العمل بها .
واشادت د. مني محرز نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الأسبق المجهود الحالي الذي يقوم به مركز البحوث الزراعية برئاسة الاستاذ الدكتور عادل عبدالعظيم من تطوير وتحديث في الاداء والمشاركة مع القطاع الخاص بتوفير متطلبات القطاع الخاص والشركات من خلال توفير معلومات عن المركز الكوادر العلمية المتخصصة التي يتطلبها القطاع الخاص من خلال الموقع الإلكتروني الذي يمثل نافذة ورؤيا هامة لشراكة فاعلة ومفيدة للجانبين مع الاهتمام بموضوع الثروة السمكية وتطوير آليات العمل بها وان محطة بحوث الأسماك تمثل نقلة نوعية مع المعاهد المختصة لخدمة التنمية الزراعية وتطوير هذا القطاع الحيوي.
• نقل تبعية مخازن قطاع الإنتاج إلى مشروع البيض الخالي من الأمراض لتيسير عمليات التوزيع والإدارة.
• إعادة توزيع العمالة الزائدة بمحطات وجه بحري لدعم المراكز الإرشادية وتحقيق الاستفادة القصوى من الكوادر البشرية.
• الإسراع في صرف المخصصات الاستثمارية، ومراجعة الموقف المالي للمركز لضمان التنفيذ الفعال للمشروعات.
• قبول منح جديدة لتعزيز البنية التحتية التقنية، خاصة في معهد الهندسة الوراثية الزراعية.
• مناقشة إنشاء مركز للزراعة المستدامة لمعالجة قضايا البصمة الكربونية والمائية والذكاء الاصطناعي في الزراعة، إلى جانب مركز متخصص في تطوير سلالات الإبل والماعز بالتعاون مع الجهات المعنية.
• الموافقة على عرض جوائز مركز البحوث الزراعية على مجلس الإدارة، والتي تشمل 4 جوائز تقديرية، 2 جوائز تفوق، و4 جوائز تشجيعية، تشجيعًا للتميز في البحث العلمي الزراعي.
أكد الدكتور عادل عبد العظيم خلال الاجتماع أهمية تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية ذات الصلة، وفي مقدمتها منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، إيكاردا، أكساد، وسيام، والمنظمة العربية للتنمية الزراعية، لتنفيذ مشروعات توأمة بحثية ممولة دوليًا.
كما شدد على ضرورة التكامل بين أجيال العلماء داخل المركز، والاستفادة من الخبرات العلمية المتراكمة، بما يسهم في صوغ مستقبل أكثر تطورًا وفاعلية لمنظومة البحث الزراعي في مصر.
وأوضح د. علي اسماعيل المشرف على المنظومة الإعلامية بأن اجتماع مديري المعاهد والمعامل المركزية بمركز البحوث الزراعية اختتم بالتأكيد على التزام مركز البحوث الزراعية بمواصلة مسيرة التحديث والانفتاح على الشراكات العلمية الدولية والمحلية بالتعاون مع القطاع الخاص ، مع الحفاظ على دوره الريادي في خدمة الزراعة المصرية، وتحقيق الأمن الغذائي من خلال مشروعات بحثية وتنموية مستدامة تواكب تحديات العصر وتطلعات المستقبل.
1000198458 1000198464 1000198467 1000198453 1000198461 1000198439