رحلة على الكسار من الطبخ إلى المسرح.. وسبب لقب "المليونير الخفى"
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
تحل اليوم ذكرى وفاة أشهر فنان كوميدى عرفته السينما المصرية وهو “علي الكسار”، الذى اشتهر بخفة دمه وبساطته في الأداء، وساعدته فى تقديم الكثير من الأدوار الكوميدية التى دخلت إلى قلوب الجمهور وأشهرهم شخصية عثمان عبد الباسط.
على الكسار “سروجى” قبل الفن:ولد الفنان على خليل سالم وشهرته “على الكسار” عام 1887 بشبرا، بدأ حياته العملية وهو طفل منذ الطفولة “كسروجي” فى ورشة والده، ثم عمل طباخ مع شقيق والدته، وهناك تعرف على بعض النوبيين وأتقن لهجتهم.
ثم انضم إلى عالم الفن عام 1907، وأسس أول فرقة مسرحية وهى “دار التمثيل الزينبي”، ثم انتقل إلى فرقة “دار السلام” بحي الحسين، بسبب عشقه للمسرح وكون فرقة “مصطفى أمين وعلى الكسار”، وقدم أولى مسرحياته "حسن أبو على سرق المعزة".
ابتكر “على الكسار” شخصية «عثمان عبدالباسط» الذى قدمها فى الكثير من الأعمال، ونافس بها شخصية «كشكش بيه» لنجيب الريحانى، اتجه من المسرح الى السينما وقدم 35 فيلما خلال مشواره الفنى منهم:" الخالة الأمريكية،غفير الدرك، التلغراف، نور الدين والبحارة السبعة، ميت ألف جنيه، على بابا والأربعين حرامى، سلفنى ثلاثة جنيه، يوم المنى، ألف ليلة وليلة، رصاصة في القلب".
سبب لقب المليونير الخفى:من أشهر الألقاب التى أطلُقت على الفنان “على الكسار” هو المليونير الخفى، بسبب إخفاءه الكثير من الأسرار فى حياته، حيث انه كان يمتلك ثروة كبيرة قبل إفلاسه، ولكنه لم يتظاهر بأمواله وثرائه ،كان حريصًا على أن تكون حياته بسيطة فى حي السيدة زينب الذى ولد فيه، وحي شبرا الذى انتقل إليه مع زوجته وابنه.
فضلاً عن لقب “حضرة صاحب الرفعة الوجيه على أفندى الكسار” الذى أطلقه الملك فاروق عليه بسبب إعجابه بشخصيته وخفة دمه، وهو اللقب الذى لم يحصل عليه منافسه نجيب الريحانى.
عانى "على الكسار من الفقر بأواخر فترات حياته وتراكمت عليه الديون، وأضطر للعمل بالمسرح الشعبي في طنطا لاحتياجه للمال، وعاش هناك داخل غرفة مشتركة لفترة من الوقت، فكانت آخر أعماله فيلم "أمير الانتقام" فى دور العبد نور، حتى توفى بمستشفى قصر العيني، بعد صراع طويل مع المرض، عن عمر 69 عام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: على الكسار الملك فاروق القصر العينى طنطا المسرح السينما
إقرأ أيضاً:
الشيف أم ديم عن قصتها مع المطبخ: “ورثت حب الطبخ من والدتي”.. فيديو
الرياض
روت أم ديم، الشيف المتخصصة في الأطباق الشعبية، قصتها مع المطبخ وكيف ورثت حب الطبخ من والدتها التي كانت مشهورة بمهارتها في المطبخ.
قالت أم ديم، وفي لقاءها مع برنامج “سيدتي” المذاع على قناة روتانا خليجية: “من وأنا صغيرة وأنا أعشق شيء اسمه طبخ، كنت دائمًا أجدد وأنوع في الأطباق.”
وأضافت: “ورثت حب الطبخ من والدتي، حيث كانت طباخة مشهورة في منطقتنا، وحب المطبخ هو بداية الإبداع في صناعة الأكلات.”
كما تحدثت الشيف أم ديم عن حجم عملها وتنوعه، حيث قالت: “أنا أعد عزائم للرجال والنساء، وفي بعض الأحيان أعد أكثر من عزيمة في نفس الوقت، وأحيانًا قد أتحمل أربع مناسبات في يوم واحد.”
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/JFkX4zQ9mHyPCpuw.mp4