ورش تدريبية ضمن البرنامج الثقافي بـ"جمعية المرأة" في بركاء
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
بركاء- خالد بن سالم السيابي
انطلقت فعاليات البرنامج الثقافي بجمعية المرأة العمانية بولاية بركاء، والذي يستهدف الطلبة من مختلف المراحل الدراسية وعدد من نساء الولاية.
واشتمل الملتقى على عدد من الورش والبرامج التدريبية مثل: ورشة عمل الجبس، ورشة المهارات العليا في جدول الضرب، ورشة في مجال القراءة المسترسلة، وورشة عمل لوحات فنية بالخيوط والمسامير.
وجاءت ورشة المهارات العليا في جدول الضرب التي قدمتها المدربة أحلام الصبحية، مدربة معتمدة لدى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، لتدريب الطلبة على مهارات حفظ جدول الضرب دون الاعتماد على الطرق التقليدية التي تستهلك الكثير من الوقت والجهد في الحفظ.
وقدَّم المدرب إدريس الحراصي ورشة عمل لوحات فنية بالخيوط والمسامير، والتي تضمنت التعريف بأنواع الخيوط والألواح المستخدمة في العمل الفني، بالإضافة لأنواع المسامير وطرق تثبيتها على اللوحة، كما تم التركيز على التخطيط لرسم اللوحة والتطبيق العلمي الذي يسهم بشكل جيد في إخراج العمل بصورته المبدعة.
وفي ورشة القراءة المسترسلة، تم التركيز على قراءة النصوص دون أخطاء نحوية ولغوية، وتعليم مهارة القراء والوقف والوصل وعلامات الترقيم، بالإضافة لتعليم القراءة المتصلة دون تهجئة وقطع الكلمة، كما تم التعلم على الطرق المثالية في قراءة النصوص التي تختلف من نص لآخر حسب الفن الذي كتب فيه. وقدم هذه الورشة المدربة أمل الفليتية.
وقدمت المدربة زيانة الصبحية ورشة عمل الجبس، وتم التعريف بمفهوم الجبس وطرق استخداماته، بالإضافة لكيفية صناعة قالب سيلكون وكيفية صب الجبس في قالب سيلكون ليظهر العمل المراد تنفيذه بكل دقة ومهارة.
وهدفت هذه الورش إلى تنمية المواهب لدى الطلبة خاصة والمشاركين عامة وتنمية مهارة القراءة المسترسلة كما تم التركيزعلى إتقان المهارات العليا في جدول الضرب بالإضافة لتمكين المرأة وتدريبها على بعض الأعمال الفنية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
هل يجوز قراءة القرآن من المصحف في صلاة التراويح؟ الإفتاء تجيب
هل يجوز قراءة القرآن من المصحف في صلاة التراويح؟ سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية.
وقالت دار الإفتاء المصرية فى إجابتها عن السؤال عبر صفحتها الرسمية على “فيس بوك”، إن قراءة القرآن من المصحف في صلاة التراويح جائزة.
واستدلت بأنه ثبت أن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها كان يَؤُمها غلام لها صغير يقرأ من المصحف.
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن قراءةَ بعض آيات القرآن بعد الفاتحة سُنَّة في الركعتين الأُولَيَيْن من الصلاة، وذلك للإمام، قال الله تعالىٰ: {... فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ... } [المزمل:20]، ولو تُرِكَتِ القراءة بعد سورة الفاتحة فالصلاة صحيحة.
وأضاف أن الأصل في الصَّلاةِ أن تكون قراءةُ القرآن فيها عن ظَهْرِ قَلبٍ وليست من المصحف؛ لذا جعل النَّبِيُّ ﷺ معيار التفضيل في الإمامة الحفظ والإتقان للقرآن؛ لظاهر قوله ﷺ: «لِيَؤُمّكُمْ أَكْثَركُمْ قُرْآنًا» رواه البخاري.
أما قراءةُ المُصَلِّي من المصحف، فقد اختلف الفقهاء فيها؛ فذهب الشافعية، والحنابلة - في المعتمد- إلىٰ جواز القراءة من المصحف في الصلاة سواء كانت الصلاة فرضًا أم نفلًا.
وقد استدلُّوا بما ورد أن أم المؤمنين السيدة عَائِشَةَ رضي الله عنها: «كان يَؤُمُّهَا عَبْدُهَا ذَكْوَانُ مِن المُصْحَفِ» رواه البخاريُّ مُعَلَّقًا بصيغة الجَزم.
وتابع: “فرَّق المالكية بين الفرض والنفل، فَرَأَوا كراهةَ قراءة المصلِّي في المصحف في صلاة الفرض مطلقًا، وكذلك يكره في النافلة إذا بدأ في أثنائها؛ لاشتغاله غالبًا، ويجوز ذلك في النافلة إذا ابتدأ القراءة من المصحف من غير كراهةٍ؛ لأنه يُغتفَرُ فيها ما لا يُغتفَرُ في الفرض”.
بينما يرى الحنفية أنَّ القراءةَ من المصحف في الصلاة تفسدها، وهو مذهب ابن حزم من الظاهرية؛ لأنَّ حمل المصحف، والنظر فيه، وتقليب الأوراق، عملٌ كثير.
وقال المركز إنه بناءً على ما سبق فإنَّ الأفضلَ والأَولَىٰ للمصلِّي أن يقرأ القرآن من حفظه؛ فقد امتدح الله ﷻ المؤمنين بحفظهم لكتابه الكريم، فقال تعالى: {بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ... } [العنكبوت:49]، ولأن السُّنة المحفوظة عن النبي ﷺ وأصحابه القراءة عن ظهر قلب.
فإن عجز عن ذلك، وكانت القراءةُ طويلة كما في صلاة القيام؛ فعندئذٍ يجوز له القراءةُ من المصحف، ولا حرج عليه في ذلك.
حكم القراءة من المصحف في صلاة الفرض
قالت دار الإفتاء، إن القراءة من المصحف في صلاة الفرض جائزة، ولا مانع للمصلي من القراءة من المصحف سواء يصلي الفرض أو السنة.