مشهد مؤلم.. لحظة بتر طبيب فلسطيني قدم ابنته بدون تخدير في المنزل (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
في مشهد مؤلم، بتر الطبيب الفلسطيني هاني بسيسو، قدم ابنته ذات الـ16 عاما، دون تخدير أو أدوات طبية، في منزله المحاصر من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي بقطاع غزة، وتداول رواد التواصل الاجتماعي الفيديو على نطاق واسع.
وكان منزل الطبيب بسيسو تعرض للقصف نتيجة عدوان غاشم على غزة مستمر منذ السابع من أكتوبر، وأسفر القصف عن إصابة الفتاة إصابة بالغة في ساقها ما تطلب جراحة عاجلة، لكن الأب لم يستطع التحرك من المنزل ونقل ابنته للمستشفى للعلاج، نظرا لأن قوات الاحتلال تحاصر منزله، ما اضطره لعلاجها بنفسه دون أدوات جراحية، ودون تخدير.
مشهد صادم ومروع
داخل بيتهم المحاصر وبدون تخدير وبدون أدوات طبية قام الدكتور هاني بسيسو بعملية بتر لقدم ابنته المصابة بالقذائف الإسرائيلية.. pic.twitter.com/qm1Pzyppcx
وفي مشهد مؤلم تداوله رواد التواصل الاجتماعي، قرر بسيسو نقل مأساتهم للعالم، إذ صور لحظة بتر قدم ابنته على طاولة المطبخ، مستخدما أدوات الطبخ ودلو فيه القليل من الماء وكيس بلاستيكي، وظهر والدموع تملأ عينيه وكتب على الفيديو الذي نشره عبر منصة إكس: «انظروا.. ها أنا أقطع رجل ابنتي اليافعة على طاولة مطبخنا في بيتنا المحاصر! بدون بنج.. أين إنسانيتكم؟! انظروا إلى الظلم الذي نعيشه!».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طبيب فلسطيني الأطقم الطبية في غزة غزة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أحضان وبكاء.. لحظة لقاء أسير من غزة بأطفاله بعد الإفراج عنه (فيديو)
أفرجت دولة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، عن 54 معتقلًا فلسطينيًا من غزة، بينهم الدكتور محمد أبو سليمة مدير مجمع الشفاء الطبي، ورصدت الكاميرات لحظة الإفراج عن الأسرى.
فيديو لحظة لقاء الأسير المفرج عنه بأطفالهوتداولت وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية مقاطع فيديو للأسرى المحررين، ومنهم «أبو عطية» بحسب ما كانت عائلته تناديه في الفيديو. ويظهر الأسير المحرر وهو يبكي وأطفاله ويحتضنون بعضهم البعض فور خروجه من معتقلات الاحتلال وسط أفراد من عائلته.
شاهد لحظة لقاء أسير من غزة بأطفاله وعائلته بعد الإفراج عنه من سجون الاحتلال. pic.twitter.com/GyLahAn5xV
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) July 1, 2024 ماذا طلب الأسير المحرر من المصورين؟واكتفى الأسير المحرر بطلب من المصورين وهو: «ادعوا لكل الأسرى في سجون الاحتلال؛ لأنهم يحتاجون دعاءكم يا شباب».