الجديد برس|

تظاهر مئات المستوطنين “الإسرائيليين” أمام مبنى الكنيسيت في القدس المحتلة اليوم الإثنين، وطالبوا باستقالة حكومة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.

 

ورفع المتظاهرون لافتات تحمل صور نتنياهو وكتب عليها “ارحل! لم يتبق هناك شيء لتقوم بتدميره”.

 

وتتصاعد الخلافات بين أعضاء حكومة الحرب من جهة، ومطالبات مستوطني الكيان باستقال نتنياهو، بعد مرور أكثر من 100 يوم على بدء الحرب في غزة، من دون أن يحقق جيش الاحتلال أي هدف من الأهداف التي أعلن عنها، مع تكبده خسائر فادحة في العديد والعتاد بالإضافة الى الاقتصاد والردع في مختلف الجبهات.

 

وقال رئيس حزب “إسرائيل بيتنا”، أفيغدور ليبرمان إن “الحكومة الإسرائيلية الحالية لم تعُد قادرة على قيادة الشعب”، مشيرا إلى ضرورة تشكيل حكومة جديدة.

 

وأشار ليبرمان إلى أن تخلي وزير الحرب يوآف غالانت عن حكومة الحرب يعدّ مستوى متدنيا لم تصل إليه الحكومة من قبل.

 

وكان ليبرمان يشير إلى مغادرة غالانت اجتماع مجلس الوزراء الحربي جراء منع مدير مكتبه من الحضور، وسط تزايد التوتر داخل المجلس.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

اختراق يضع بيانات آلاف المستوطنين من حاملي السلاح في مهب الريح

كشفت صحيفة "هآرتس" عن تحقيق أظهر أن معلومات حساسة تشمل هوية وعناوين آلاف المستوطنين الحاملين للسلاح متاحة عبر الإنترنت.

ووفقا للتقرير، فقد سرب قراصنة، زعمت أنهم إيرانيون في شباط/فبراير الماضي عشرات الآلاف من الوثائق التي تعود لشرطة الاحتلال ووزاراته وشركات الحراسة، وتتضمن بيانات شخصية حول حراس مسلحين ومواقع تخزين الأسلحة في مؤسسات عامة.

ورغم ذلك، نفت شرطة الاحتلال، بشكل قاطع أن يكون التسريب قد حدث من أنظمتها.

وأظهرت التحقيقات أن التسريب يشمل حوالي 100 ألف ملف، تحتوي على معلومات من قسم الحماية والترخيص في الشرطة ووزارة ما يعرف بالأمن القومي، كما أن هذا القسم يخضع حاليا لتحقيق في قضية توزيع تراخيص سلاح دون صلاحيات، حيث خضع مسؤولون مرتبطون بالوزير المتطرف السابق إيتمار بن غفير للتحقيق.



وبحسب شركة "داتا بريتش" الأمريكية المتخصصة في الأمن السيبراني، فإن التسريب يعرض حاملي السلاح للخطر، إذ يحتوي على بيانات 10 آلاف شخص على الأقل، تشمل عناوينهم، صورهم، خلفياتهم العسكرية والصحية، ونوع السلاح الذي يملكونه. كما أن بعض الوثائق المسربة حديثة للغاية، تعود للعامين الماضيين، وتشمل وثائق من 2025.

ويبدو أن مجموعة القراصنة "هندلة"، التي تقول الصحيفة، إنها مرتبطة بالاستخبارات الإيرانية، تسعى للتأثير من خلال تسريباتها، حيث نشرت سابقا بيانات حساسة من وزارات وهيئات أمنية للاحتلال.

ويسعى الاحتلال جاهدا لحذف البيانات المسربة من الإنترنت، لكن القراصنة يعيدون نشرها في منصات غير قابلة للحذف، ما يجعل الوصول إليها سهلا عبر محركات البحث.

يذكر أن الاحتلال يواجه موجة غير مسبوقة من الهجمات السيبرانية منذ اندلاع العدوان على غزة، حيث سجلت زيادة كبيرة في عمليات الاختراق وتسريب البيانات.

مقالات مشابهة

  • حكومة غزة تطالب المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لفتح المعابر
  • حكومة نتنياهو تحاول التنصل من اتفاق وقف إطلاق النار وتلوح بعودة الحرب في غزة
  • أهالي عائلات الأسرى الإسرائيليين يمهلون نتنياهو 24 ساعة لإعادة الكهرباء لغزة
  • وزير حرب سابق: حكومة نتنياهو فقدت السيطرة على المفاوضات ويجب استبدالها
  • عشرات المستوطنين يدنسون المسجد الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
  • اختراق يضع بيانات آلاف المستوطنين من حاملي السلاح في مهب الريح
  • صانع خطة الجنرالات يضع 3 خيارات أمام حكومة نتنياهو
  • سعد: على الحكومة أن تدرك أن الدبلوماسية وحدها لن تزيل الاحتلال
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى