ليلة الاطاحة بالدعم اللوجستي.. كمين حمرين يكشف عن سلاح عراقي جديد
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الاثنين (15 كانون الثاني 2024)، عن زج سلاح جديد لدعم امن ديالى، تم استخدامه في العملية الاخيرة التي اطاحت بخلية دعم لوجستي لداعش الارهابي.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "الإطاحة بأهم وأخطر خلايا الدعم اللوجستي لتنظيم داعش في قاطع نارين شمال شرق ديالى قبل أيام تم من خلال الزج بمسيرة رصد تعمل بالليل وفق آليات متطورة للغاية تمكن الاجهزة لامنية من تحديد الاهداف بدقة في اي منطقة وبشكل واضح".
واضاف، ان "المسيرات الليلية سلاح جديد تم الزج به في 3 قواطع بديالى كمرحلة اولى وهي نقلة نوعية في اطر اعتماد التكتكيات الحديثة في دعم جهود تعقب خلايا داعش في المناطق النائية في الليل وتحديد الاهداف رغم الجغرافية المعقدة لبعض القواطع".
واشار الى ان "المسيرات الليلية تقنية سيكون لها اثر بالغ في دعم مناطق واسعة واعطاء مرونة اكبر في تعقب الاهداف من مسافات بعيدة".
وكان الحشد الشعبي قد اعلن يوم السبت الماضي، الإطاحة بخلية داعشية في غاية الخطورة ضمن محيط بحيرة حمرين في ديالى، مبينا ان العملية جرت وفق معلومات استخبارية وكمائن انتشرت منذ شهر في 3 اتجاهات من اجل الاطاحة بخلايا داعش الارهابي التي تنشط بين فترة واخرى ليلا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يكثف اقتحاماته الليلية لبلدات الضفة ويعتدي على طفلين في رام الله
كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحاماتها لمختلف مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة فجر اليوم الجمعة، في حين أصيب طفلان فلسطينيان برضوض وكسور مساء أمس الخميس إثر اعتداء قوات الاحتلال عليهما بالضرب في بلدة سنجل شمال شرقي رام الله وسط الضفة.
وأفادت مصادر محلية للجزيرة بأن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة قلقيلية وبلاطة البلد شرقي نابلس وبلدة برقة شمال غربي نابلس وبلدة اليامون غربي جنين.
واقتحمت قوات الاحتلال كذلك مدينة الخليل جنوبي الضفة وقرية المغير شمال شرقي رام الله وبلدة بير نبالا شمالي القدس.
كما اقتحمت قوات من الشرطة الإسرائيلية قرية أم الحيران في النقب داخل الخط الأخضر، وهدمت جرافات تابعة لها مسجدا داخل القرية التي لا تعترف السلطات الإسرائيلية بوجودها.
واعتدى مستوطنون متطرفون على مزارعين فلسطينيين أثناء قطفهم ثمار الزيتون في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية.
الاعتداء على طفلين في رام اللهواعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس الخميس على طفلين في بلدة سنجل شمال شرقي رام الله مما تسبب في إصابتهما برضوض وكسور.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) عن مصادر محلية -لم تسمها- أن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب المبرح على الطفل علاء (11 عاما) أمام منزل عائلته في بلدة سنجل، مما أدى إلى إصابته برضوض وكدمات، ونقل للعلاج في مركز صحي بالبلدة.
كما ذكرت المصادر للوكالة أن جيش الاحتلال اعتدى على طفل آخر (17 عاما) في البلدة، واستولى على هاتفه وأرسل الجنود رسالة عبر مجموعة واتساب تخص أهالي البلدة تتضمن تهديدات لهم.
وأفاد شهود عيان للأناضول بأن الجنود كتبوا في الرسالة "لقد وصل الجيش إلى القرية وسوف يقتل كل من يسبب المشاكل، من الأفضل أن تختبئ في الوقت الحالي لأننا جئنا للقتال وليس للعب، توقفنا عن أن نكون لطفاء، الآن هي الحرب".
شهيدان واعتداءات للمستوطنينوفي وقت سابق أمس الخميس، استشهد فلسطينيان وأصيب طفلان برصاص الاحتلال الذي اعتقل 6 فلسطينيين، في حين هاجم مستوطنون مزارعين بالضفة الغربية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته الخاصة "قتلت فلسطينيين اثنين مطلوبين" في غارة شنتها على الضفة الغربية، في حين نقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن الهلال الأحمر قوله إن طفلا تعرض أيضا لإصابة في رأسه بشظايا رصاصة، وبحسب التقرير فإن الصبي المصاب هو ابن أحد الشهيدين.
وبموازاة الإبادة المستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة، في حين صعّد المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم ومصادر رزقهم، مما أدى إلى استشهاد 783 فلسطينيا وإصابة نحو 6300 واعتقال نحو 11 ألفا، وفق مصادر رسمية فلسطينية.
وبدعم أميركي مطلق تشن إسرائيل إبادة متواصلة في غزة خلفت أكثر من 147 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.