خلافات وانقسامات واسعة أظهرتها اجتماعات حكومة الاحتلال الإسرائيلي خلال اليومين الماضيين، بشأن الحرب على غزة المستمرة لليوم 101 على التوالي، وعلى رأسها ملفا المحتجزين والموازنة.

وأفادت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، بأن اجتماع مجلس وزراء الحرب المصغر، كشف أن حزب الليكود يمتلك «وجهات نظر مختلفة للغاية»، عن حزب الوحدة الوطنية اليميني، فيما يخص صفقة تبادل المحتجزين.

فيما أفادت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، بأن اجتماع الحكومة الأوسع، شهد توتراً، حيث «تبادل أعضاء مجلس الوزراء الإهانات وخرج وزير التعليم، يوآف كيش، من القاعة غاضبا».

خلافات واسعة بين الليكود والوحدة الوطنية

وكان اجتماع حكومة الاحتلال أمس مخصصا لمناقشة «ميزانية معدلة لعام 2024»، التي أقرها الكنيست مايو 2023، لكن نظرا للأحداث الحالية أصبحت بحاجة إلى تعديل بسبب تكاليف الحرب، وفقا للعربية نت.

من جانبه قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع، يوآف جالانت إن السبب الوحيد للضغط على حماس هو الضغط العسكري المستمر وهو الذي سيؤدي إلى صفقة جديدة للإفراج عن المحتجزين، بينما دعا الوزيران بيني جانتس، وجادي آيزنكوت، من حزب الوحدة الوطنية، إلى النظر في أفكار جديدة، يمكن أن تؤدي إلى التوصل إلى اتفاق مع الفصائل الفلسطينية، واتفقا على أنه إنه «يتعين على إسرائيل أن تفعل كل ما في وسعها لضمان إطلاق سراح المحتجزين؛ لأن حياتهم في خطر».

فيما يري نتنياهو وجالانت، بأن وقف القتال قبل إنهاء سيطرة حماس على قطاع غزة، «من شأنه أن يهدم المصالح الأمنية الإسرائيلية»، وفقا لصحيفة «هآرتس» الإسرائيلية.

من جانبها، تصر المقاومة الفلسطينية على إنهاء الحرب العدوان المستمر على غزة وقف دائم وليس كهدنة مؤقتة، كجزء من أي صفقة محتجزين جديدة.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال نتنياهو حكومة الاحتلال ميزانية الحرب حكومة الحرب

إقرأ أيضاً:

الهصك: محاولة اغتيال عادل جمعة تكشف تصاعد الخلافات داخل حكومة الدبيبة

ليبيا – الهصك: محاولة اغتيال عادل جمعة تكشف هشاشة الوضع الأمني في طرابلس تصاعد الخصومات داخل حكومة الدبيبة

رأى الأكاديمي الليبي عماد الهصك أن محاولة اغتيال وزير الدولة بحكومة الوحدة الوطنية، عادل جمعة، تعكس مؤشرات واضحة على تفاقم الهشاشة الأمنية في العاصمة طرابلس، وتصاعد وتيرة الخصومات بين وزراء حكومة الدبيبة، حيث أصبحت الولاءات تضيق، والرغبة في إقصاء بعض الحلفاء السابقين باتت أكثر وضوحًا.

اغتيالات سابقة في السياق ذاته

وفي تصريحات خاصة لموقع “عربي 21“، أشار الهصك إلى أن بعض الوزراء المقربين من الدبيبة بدأوا في إقصاء المسؤولين المشكوك في ولائهم، وهو ما قد يصل إلى حد التصفية الجسدية، على حد تعبيره، مضيفًا: “رأينا محاولات اغتيال سابقة تأتي في السياق ذاته، منها محاولة اغتيال عبد الحميد امليقطة”.

تحركات مشبوهة وفرضيات التحذير

وأضاف الهصك أن تحركات جمعة في الفترة الأخيرة كانت مثيرة للشكوك لدى الدبيبة والمحيطين به، مما قد يفسر محاولة الاغتيال على أنها “رسالة تحذير“، مشيرًا إلى أن الوزير لن يكون بعدها كما كان قبلها، ولن يكون ضمن دائرة صنع القرار في الحكومة.

طموحات جمعة وتصاعد الخلافات

وأكد أن جمعة شخصية تسعى للبقاء في السلطة بأي ثمن، حتى لو تطلب ذلك التحالف مع أعداء الأمس، وهو ما أدركه الدبيبة، وفقًا للهصك، مضيفًا أن هناك وعودًا تلقاها جمعة من أطراف إقليمية ومحلية بتولي رئاسة المؤسسة الوطنية للنفط، وهو الأمر الذي يثير حفيظة الدبيبة وحلفائه في التشكيلات المسلحة.

مقالات مشابهة

  • تصاعد حالة الغليان والغضب الشعبي ضد حكومة التحالف في عدن
  • الهصك: محاولة اغتيال عادل جمعة تكشف تصاعد الخلافات داخل حكومة الدبيبة
  • عائلة جندي محتجز في غزة: صفقة التبادل «هشة» بسبب سياسة حكومة نتنياهو
  • حماس: لا بديل أمام الاحتلال لاستلام المحتجزين إلا بتنفيذ وقف إطلاق النار
  • باحثة: الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى إفشال صفقة وقف إطلاق النار
  • «الجهاد» تكشف تفاصيل جديدة بشأن الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين
  • باحثة سياسية: ترامب ينفذ خطة الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023
  • الاحتلال الإسرائيلي يعترف: خسرنا الحرب أمام حماس
  • جولد بيليون: تصاعد الحرب التجارية يدفع الذهب للصعود وفي مصر يصل 4140 جنيها
  • تصاعد الحرب التجارية يدفع الذهب للصعود لأعلى مستوى عند 2938 دولارا للأونصة