مصادر معلومات المواطن في حصوله على الأخبار خلال ندوة حوارية نظمتها كلية الإعلام
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
دمشق-سانا
مصادر المعلومات التي يعتمد عليها المواطن السوري في حصوله على الأخبار ذات الأولوية المهمة وسبل تحقيق الدقة والسرعة والمصداقية في تغطية الأحداث، كانت أبرز النقاط التي ركز عليها المشاركون في الندوة الحوارية التي نظمتها كلية الإعلام في جامعة دمشق اليوم.
وتخلل الندوة التي أقيمت تحت عنوان (مصادر معلومات المواطن السوري بالشأن العام) استطلاع لرأي العديد من المواطنين حول أهم المصادر التي يعتمدون عليها في الحصول على الأخبار ومدى مصداقية وموثوقية المعلومات التي تقدمها.
وتطرق المشاركون في الندوة إلى الأدوات التي تمتلكها وسائل الإعلام السورية حالياً، والتحديات التي تواجهها الكوادر الصحفية في تغطية القضايا المحلية، إضافة إلى بحث كيفية مواجهة الأخبار المضللة وسط كثافة المعلومات التي تتصدر المشهد الإعلامي وبروز العديد من وسائل التواصل الاجتماعي.
نائب عميد كلية الإعلام للشؤون العلمية الدكتورة ندى الساعي أشارت إلى أن أبرز مصادر معلومات المواطن السوري في الحصول على الأخبار تتمثل بمواقع التواصل الاجتماعي نتيجة لحجم أخبارها ومعلوماتها وسهولة استخدامها وقدرتها على الوصول إلى أكبر عدد من المتابعين بعيداً عن الرقابة.
من جهته لفت رئيس قسم الإعلام الإلكتروني الدكتور أحمد شعراوي إلى ما يحققه الإنترنت في الوصول إلى المعلومات وقدرتها على الانتشار وسرعة وصولها إلى المواطن واعتمادها على مواقع التواصل التي تستخدمها المؤسسات الرسمية المختلفة في نشر أخبارها.
بدوره لفت الدكتور في كلية الإعلام عربي المصري إلى أن الكم الكبير الذي يتلقاه الجمهور من مضامين متعددة تجعله متمكناً من الوصول بطريقة أسهل في ظل تعدد مصادر المعلومات وتنوع تصنيفاتها، موضحاً أن أكبر صعوبة تواجه الصحفيين هي التعامل مع المصادر والحصول على ثقتها.
رئيسة قسم الصحافة والنشر في الكلية الدكتورة فلك صبيرة بينت أن الرؤى البحثية تؤكد مصداقية المعلومات التي تقدمها وسائل الإعلام التقليدي مقارنة بالمنصات الإلكترونية رغم انتشارها الكبير في ظل العمليات التحريرية الصارمة وتبيان موثوقية الحقائق وأخلاقيات الصحافة المهنية.
من جهتها أكدت رئيسة قسم الإذاعة والتلفزيون الدكتورة لين عيسى العلاقة التكاملية بين الإعلام التقليدي والإلكتروني، مشيرة إلى أن الجمهور يتوجه لوسائل التواصل الاجتماعي ومواقع الأخبار الإلكترونية للوصول إلى المعلومات ومتابعة الأشخاص المؤثرين، ويعتمد على الوسائط الرقمية بسبب ما تحققه من انتشار.
أمينة التحرير في وكالة سانا إيناس السفان أشارت إلى أن مهنية الوسيلة الإعلامية تعتمد على مدى مصداقيتها وقدرتها على السرعة والوصول إلى أكبر عدد من المتابعين، موضحة أن تطور الإعلام الإلكتروني فرض دخول وسائل إعلامية حديثة كصحافتي الموبايل ووسائل التواصل الاجتماعي إلى جانب وسائل الإعلام الأخرى لكنها لم تصل إلى درجة عالية من المصداقية مقارنة مع الإعلام التقليدي ولا سيما الرسمي.
وفي تصريح لمراسل سانا أكدت عميدة كلية الإعلام الدكتورة بارعة شقير ضرورة الإضاءة على مصادر معلومات المواطنين في ظل التقدم التكنولوجي لوسائل الإعلام وتوجه المتلقين نحو وسائل التواصل الاجتماعي مقارنة مع وسائل الإعلام الأخرى نظراً لطبيعتها والقدرة على الوصول إليها عند تغطية الأحداث المؤثرة.
محمد السليمان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: وسائل التواصل الاجتماعی المعلومات التی وسائل الإعلام کلیة الإعلام على الأخبار إلى أن
إقرأ أيضاً:
الحكومة تدرس إضافة اسم الأم إلى بطاقة الرقم القومي وسط جدل على مواقع التواصل الاجتماعي
أثار إعلان الحكومة المصرية عن دراسة مقترح لإضافة اسم الأم إلى بطاقة الرقم القومي جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد تصريحات رئيس مجلس الوزراء، مصطفى مدبولي، في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء.
استخراج بطاقة الرقم القومي 2025 أون لاين: الخطوات والتفاصيل الكاملة طريقة ورسوم استخراج بطاقة الرقم القومي 2025 أونلاين من المنزلحيث أكد مدبولي أن الحكومة تدرس الفكرة كحل لمواجهة مشكلة تشابه الأسماء التي تحدث في بعض الأحيان، خاصة في حالات الاستعلامات الأمنية أو الإجراءات الرسمية.
ردود الأفعال المتباينة على المقترحفي الساعات التي تلت الإعلان، انتشر وسم "الرقم القومي" بشكل كبير على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، وتباينت الآراء حول المقترح.
حيث أيد العديد من المستخدمين الفكرة، مؤكدين على أنها خطوة ضرورية، إذ تساعد في تجنب حالات اللبس بين الأشخاص الذين يحملون نفس الاسم.
إحدى المستخدمات عبرت عن تأييدها المقترح، قائلة: "مفروض والله ده كان يحصل من زمان، لو موجودة مع ابني أو بنتي في أي مكان إزاي ما يكونش معايا ما يثبت أنهم أولادي لو استدعت الحاجة؟".
كما اقترح آخرون حلولًا تقنية مثل إضافة رمز QR صغير على البطاقة لاحتواء مزيد من المعلومات، مما يسهم في تسهيل الإجراءات وتفادي التكرار في الأسماء.
مستخدمون يعبرون عن اعتراضهم على الفكرةفي المقابل، أبدى بعض المستخدمين اعتراضهم على إضافة اسم الأم إلى البطاقة، حيث اعتبروا أن هذه الفكرة لا تمثل أولوية حاليًا وأن هناك قضايا أهم ينبغي التركيز عليها.
وفي هذا السياق، كتبت إحدى المستخدمات: "ايه المشكلة في إضافة اسم الأم على بطاقة الرقم القومي؟ هو اسم الأم أصبح عيبًا؟ مهو موجود على شهادة الميلاد... بنشغل دماغنا بمواضيع هايفة والله".
دراسة الفكرة وتنفيذهاوأكد رئيس الوزراء مصطفى مدبولي أن الفكرة لا تزال قيد الدراسة، وأن الحكومة ستقوم بدراسة جميع جوانبها قبل اتخاذ قرار بشأن تطبيقها.
وأوضح مدبولي أنه سيتم التواصل مع الجهات المعنية مثل وزارة الداخلية والهيئات القضائية لمعرفة مدى إمكانية تنفيذ هذه الفكرة ضمن النظام القائم.
مستندات وخطوات استخراج بطاقة الرقم القومي.. تعرف عليهاتعد هذه الفكرة جزءًا من جهود الحكومة لتحسين النظام الإداري في مصر وتوفير حلول للمشاكل التي قد تنشأ بسبب تشابه الأسماء، وخاصة في ظل التحديات التي تواجهها الأجهزة الأمنية في تحديد الهوية بشكل دقيق.
بينما يترقب المواطنون نتائج دراسة الحكومة لهذا المقترح، يبقى السؤال هل سيتم تطبيقه في القريب العاجل أم ستظل الفكرة محل بحث ودراسة لفترة أطول.