حراك المخيمات يعكس توحد الفلسطينيين في الداخل والخارج
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
فعاليات في البقعة مؤيدة للمقاومة الفلسطينية
تأكيدا على حق الفلسطيني في العودة والتعويض وفق قرارات الأمم المتحدة خاصة القرار 194، ورفضهم التوطين والتهجير، يستمر سكان مخيم البقعة بتنظيم المسيرات والفعاليات الرافضة للعدوان الغاشم على قطاع غزة والضفة منذ إطلاق معركة طوفان الأقصى قبل مئة يوم ونيف.
اقرأ أيضاً : الصفدي: الأردن يعد المرافعات القانونية في الدعوى التي أقامتها جنوب افريقيا ضد تل أبيب
كان لمعركة طوفان الأقصى تأثير كبير في الحياة اليومية للشعب الأردني، وفلسطينيي الشتات خاصة في المخيمات، ومنها مخيم البقعة، الذي لم يعرف السلام منذ بداية العدوان على القطاع المنكوب والضفة الغربية، سيّما وأن كثيرين هنا لديهم أقارب تحت تهديد القصف أو باتوا تحت الركام.
ويسكن المخيم الذي أنشأ في أعقاب حرب عام 1967 أكثر من 130 ألف نسمة، ويُعرف أيضًا بـمخيم الشتات الفلسطيني أو مخيم العودة، الذي يحمل اسمه دلالة إصرار الفلسطيني وتمسكه بأرضه.
ويشارك في هذه التظاهرات نساء وأطفال وشباب وشيوخ، لم يتوانوا عن أداء أدنى واجباتهم تجاه قضيتهم الأم، إذ علم الأجداد أبناءهم حب قضيتهم، وهم يحملونها كجزء لا يتجزأ من هويتهم، وليسوا مجرد متضامنين معها، مما يجعل قضية فلسطين راسخة في وجدانهم وساكنة في أرواحهم.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مخيم البقعة فلسطين قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
مبادرات تعليمية خلال رمضان لمساعدة أهلنا العائدين من المخيمات إلى دمشق وريفها
دمشق-سانا
بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك، وتعزيزاً للعملية التعليمية وتسهيل الدراسة لطلاب التاسع والبكالوريا من أهلنا العائدين من مخيمات الشمال إلى دمشق وريفها، أطلق معهد التميز للمتفوقين في مدينة دوما مبادرة تطوعية تشمل دورات تعليمية مجانية لجميع المواد الدراسية، لمدة شهر كامل قابلة للزيادة.
وأوضح مدير المعهد عمار هارون لـ سانا الشبابية أن المبادرة أتت في شهر الخير والعطاء والتسامح، وقدمها كادر المعهد لمساعدة الطلاب العائدين إلى بيوتهم في دمشق وريفها والمنقطعين عن الدراسة فترة طويلة بسبب الحرب والنزوح، أو أنهم كانوا يتلقون دروسهم وفق مناهج أخرى مختلفة عن المنهاج السوري ما أثر في مستوى تحصيلهم الدراسي.
ولفت هارون إلى أن النهوض بالمستوى التعليمي عند أهلنا في المخيمات واجب لأنهم يشكلون نسبة لا بأس بها من أبنائنا الطلبة، ومن الضروري دمجهم في العملية التعليمية أسوة بزملائهم.
وأشار هارون إلى أنه ضمن مبادرة مماثلة قدمت منصة التميز للتعليم الافتراضي في المعهد شروحاً لمنهاج البكالوريا العلمي والأدبي والتاسع، من خلال دروس مصورة مجموعة على تطبيق إلكتروني واحد، وبحسم يصل إلى 80 بالمئة.
وأوضح هارون أنه يتم تحميل هذا التطبيق على أجهزة الجوال والحاسوب، وتنزيل الدروس التي تم تصويرها بتقنية عالية تراعي الشروط الفنية، مبيناً أن التطبيق يتيح الفرصة للطلاب لطرح الأسئلة على المدرسين والحصول على الإجابات، إضافة إلى إجراء اختبارات مؤتمتة وتقليدية، وإرسال النتائج إلى الأهالي.