المنظمات الدولية تطالب بالتدفق العاجل للمساعدات الإنسانية إلى غزة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
طالبت منظمات الصحة العالمية واليونيسيف وبرنامج الغذاء العالمي، بالتدفق العاجل والآمن والكافي للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، لتجنب المجاعة وتفشي الأمراض الفتاكة.
وأشار رؤساء الوكالات الأممية إلى الحاجة الماسة إلى تغيير جذري في تدفق كميات المساعدات، عبر فتح المزيد من الطرق والمعابر، والسماح لعدد أكبر من الشاحنات بالمرور عبر نقاط التفتيش الحدودية كل يوم، ورفع القيود المفروضة على حركة العاملين في المجال الإنساني وضمان سلامتهم.
أخبار متعلقة منذ 7 أكتوبر.. استشهاد 17800 طفل وامرأة في العدوان على غزةارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على قطاع غزة إلى 24108 شهداءوأوضحوا أن كميات المساعدات التي تصل للقطاع حاليًا ليست كافية ولا تلبي الاحتياجات الأساسية للسكان وتجنب الجوع وسوء التغذية والفقر والمرض، وأن نقص الغذاء والمياه والرعاية الطبية يتفاقم خاصة في الشمال.
وانتقدوا عمليات الفحص والتفتيش المتعددة للشاحنات القادمة إلى غزة، وعرقلة وصولها بما يعرض سكان القطاع المدنيين للخطر .أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بأشد العبارات التصريحات التحريضية التي أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي، التي تعهّد فيها بمواصلة ارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجريمة الإبادة الجماعية في قطاع #غزة#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/mCR67Lejxh pic.twitter.com/c6FPsenyAy— صحيفة اليوم (@alyaum) January 15, 2024منظمة الصحة العالميةوقال مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم إن الناس في غزة يعانون الجوع والعطش ونقص الرعاية الطبية، وأن تفشي المجاعة في القطاع سيجعل الوضع كارثيًا.
وطالب بالوصول الآمن ودون عوائق للمساعدات، ووقف إطلاق النار لمنع المزيد من الموت والمعاناة.
وتحتاج الوكالات الإغاثية إلى تصريح إسرائيلي لاستخدام ميناء عامل قريب من قطاع غزة ونقاط العبور الحدودية إلى الشمال، ومن شأن الوصول إلى ميناء أشدود الذي يقع على بعد نحو 40 كيلومتراً أن يتيح شحن كميات أكبر من المساعدات إلى شمال القطاع.منذ بدء الحرب.. مواقف #المملكة المشرفة لدعم #غزة في 100 يوم#اليوم #الحملة_السعودية_لإغاثة_فلسطين
للتفاصيل.. https://t.co/yO6AXIpq5s pic.twitter.com/ySvhp8Ss23— صحيفة اليوم (@alyaum) January 14, 2024المساعدات الإنسانيةوقال فيليب لازاريني المفوض العام للأونروا، إن المساعدات الإنسانية لن تكون كافية لعكس اتجاه الجوع الحالي في غزة وسط الاحتياجات الهائلة.
وأشار إلى ضرورة وصول الإمدادات التجارية أيضًا لإعادة فتح الأسواق والقطاع الخاص، وتوفير بديل للحصول على الطعام.برنامج الغذاء العالميوقالت المديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمي سيندي ماكين إن الناس في غزة يواجهون خطر الموت جوعًا، على بعد أميال قليلة من الشاحنات المملوءة بالغذاء، وكل ساعة ضائعة تعرض حياة عدد لا يحصى من الأشخاص للخطر، وجميع سكان غزة يعانون انعدام الأمن الغذائي.
وأوضحت كاترين راسل المديرة التنفيذية لليونيسيف، أن آلاف الأطفال في غزة معرضون لخطر الموت بسبب سوء التغذية والأمراض، وأن حياتهم أصبحت على المحك، ويحتاجون إلى الرعاية الصحية والمياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي وإصلاح إمدادات المياه.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جنيف قطاع غزة مساعدات قطاع غزة غزة فلسطين فی غزة
إقرأ أيضاً:
خطوة غير مسبوقة نحو المحاكم الدولية.. سوريا تطالب إيران بدفع 300 مليار دولار تعويضات (تفاصيل)
في خطوة غير مسبوقة، أعلنت الإدارة الجديدة في سوريا عن عزمها تقديم مذكرة إلى المحاكم الدولية تطالب فيها إيران بدفع تعويضات تقدر بـ300 مليار دولار، وذلك عن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية والشعب السوري خلال سنوات الحرب، تأتي هذه الخطوة كجزء من تحميل طهران مسؤولية دعمها العسكري لنظام بشار الأسد، الذي أطاحته المعارضة المسلحة مؤخرًا بعد سنوات من الصراع.
المطالب السورية
وفقًا لتقارير إعلامية قريبة من الإدارة الجديدة في دمشق، فإن هذه الدعوى تهدف إلى تعويض الشعب السوري عن الأضرار التي لحقت بهم نتيجة التدخل الإيراني المباشر في الحرب السورية، والذي استمر لمدة 13 عامًا.
يذكر أن إيران كانت من أبرز الداعمين العسكريين لنظام الأسد، حيث أنفقت مليارات الدولارات وأرسلت قوات من الحرس الثوري الإيراني لدعمه في مواجهة المعارضة المسلحة.
تصعيد في التصريحات
وزير الخارجية السوري المكلف، أسعد حسن الشيباني، صعّد من حدة الخطاب ضد إيران، محذرًا إياها من التدخل في شؤون سوريا الداخلية.
وفي منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، قال الشيباني: "على إيران احترام إرادة الشعب السوري وسيادة البلاد وسلامته، ونحذرهم من بث الفوضى في سوريا"، كما حمّل إيران تداعيات تصريحاتها الأخيرة، دون تحديد طبيعتها.
تراجع النفوذ الإيراني في سوريا
يشير مراقبون إلى أن خسائر إيران تعاظمت مع رحيل حليفها بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الجاري، بعد سيطرة فصائل معارضة، أبرزها "هيئة تحرير الشام"، على العاصمة دمشق.
وتبع ذلك انسحاب المستشارين العسكريين الإيرانيين والمليشيات التابعة لطهران من الأراضي السورية، مما أدى إلى قطع خط الإمداد البري لحزب الله اللبناني، والذي بدوره تكبّد خسائر فادحة في المواجهات الأخيرة مع إسرائيل.
مستقبل العلاقات السورية الإيرانية
رغم هذه التطورات، يبدو أن طهران تتبنى مواقف متروية تجاه الإدارة الجديدة في دمشق، في محاولة للحفاظ على مصالحها الاستراتيجية المتبقية في المنطقة.
ومع ذلك، فإن هذه الدعوى القضائية قد تفتح فصلًا جديدًا من التوتر بين البلدين، في وقت يسعى فيه الشعب السوري لإعادة بناء ما دمرته سنوات الحرب.