خروج وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن من المستشفى
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
يناير 15, 2024آخر تحديث: يناير 15, 2024
المستقلة/- خرج وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن من المستشفى يوم الاثنين، بعد أن أمضى أسبوعين هناك لعلاج مضاعفات جراحة سرطان البروستاتا التي أبقاها سرا عن كبار قادة إدارة بايدن و الموظفين لأسابيع. و من المتوقع أن يعمل من المنزل أثناء تعافيه.
تم إدخال أوستن البالغ من العمر 70 عامًا، إلى مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني في 22 ديسمبر و خضع لعملية جراحية لعلاج السرطان، الذي تم اكتشافه في وقت سابق من الشهر خلال فحص روتيني.
قال الأطباء إنه بقي في المستشفى بسبب آلام الساق المستمرة الناتجة عن العدوى حتى يتمكن من الحصول على العلاج الطبيعي.
و تعرض بايدن للأحراج الأسبوع الماضي بعد أنتشار أخبار عن عدم أبلاغه بدخول الوزير الى المستشفى و لم يتم أبلاغ الرئيس الى بعد أربعة أيام.
و دعى العديد من السياسيين الجمهوريين من ضمنهم المرشح المحتمل لسباق الرئاسة و الرئيس السابق دونالد ترامب الى أقالة أوستن بسبب هذه الحادثة.
و أصدر الوزير أعتذار بعد ذلك و أعلن عن تحمله اللوم لما حصل.
و قال البنتاغون أن الوزير أشرف من فراشه في المستشفى على الضربات التي نفذتها القوات الأمريكية و البريطانية ضد الحوثيين في اليمن يوم الجمعة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
وزير الحرب الإسرائيلي: نتعهد بالتحرك ضد حزب الله
أكد وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الأمريكي لويد أوستن، التزام بلاده بمواصلة التحرك بحزم ضد حزب الله اللبناني، ردًا على الهجمات التي تستهدف المدنيين الإسرائيليين.
وأشار كاتس إلى أن إسرائيل ستستمر في تنفيذ عملياتها العسكرية لضمان أمن سكان الشمال وإعادتهم إلى منازلهم بأمان. كما أعرب عن تقديره للجهود الأمريكية الرامية إلى تسهيل التهدئة في لبنان.
من جانبه، أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، التزام واشنطن بأمن إسرائيل، مشددًا على أهمية ضمان سلامة القوات المسلحة اللبنانية وقوات الأمم المتحدة (اليونيفيل) العاملة في المنطقة.
وأضاف أوستن أن الولايات المتحدة تسعى إلى حل دبلوماسي في لبنان يسمح للمدنيين على جانبي الحدود بالعودة إلى منازلهم بأمان.
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوتر بين إسرائيل وحزب الله، حيث شنت إسرائيل سلسلة غارات على بيروت وضاحيتها الجنوبية فجر اليوم، أسفرت عن تدمير مبنى سكني بالكامل ومقتل ما لا يقل عن 13 شخصًا، بحسب السلطات اللبنانية.
ورغم الجهود الدولية المستمرة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، تتواصل الاشتباكات على الحدود، ما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني في المنطقة.