الأربعاء.. مناقشة وتوقيع رواية "المشاء العظيم" للروائي أحمد الفخراني بالقنصلية
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
تنظم دار الشروق حفل مناقشة وتوقيع رواية "المشاء العظيم" للروائي أحمد الفخراني ، والصادرة حديثًا عن الدار، وذلك يوم الأربعاء المقبل الموافق 17 يناير الجاري في تمام الساعة 7 مساء في مبنى قنصلية بوسط البلد، ويدير النقاش مصطفى الطيب ويناقشه الناقد محمود عبد الشكور.
من أجواء رواية “المشاء العظيم” «هناك حيث عُقدَ العهد، وخُتمت يدُہ بوصمة السارق التي آمنَ أنها أمارة مُلك، قالت: لا أملَ لك إلا في سداد الدَّين، يعلم كلانا أن الكفراوي لم يكن ضحيتكَ الأولى ولا الأخيرة، لكنه الوحيد الذي تمكَّن من خداعك بعقد ذلك الاتفاق.
- تُقدِّم رواية «المَشَّاء العظيم» بانوراما سَردية مُشوقة، عن مسيرة الروائي الطامح للشهرة؛ محمد الأعور، وسُبل اختراقه لعوالم الأدب بطُرق مُلتوية، لكن عند ذروة نجاحه في تحقيق ما يصبو إليه، يُواجه شبحَ أستاذه الميت والروائي المنسي فرج الكفراوي الذي يطالبه بتسديد دَينه القديم، فبعد أن سرق منه ست روايات منحته الشهرة، عليه أن يجعل روايته السابعة باسم الكفراوي، وأن يَستخدم نفوذه وشهرته ليُعلن أنه اكتشف كنزًا أدبيًّا باسم أستاذه، كي يُعيد إحياء اسمه الذي ابتلعه الموت والنسيان، لكن الأعور يكتشف أن الرواية المطلوبة ليست سوى حياته ذاتها.
- «المَشَّاء العظيم»؛ رواية تجمع بين عناصر الدراما الإنسانية العميقة والتشويق معًا، وفي طيَّاتها تكمنُ تساؤلات حول النجاح والأصالة والزيف، وكذلك حول فن الرواية ومُستقبلها.
أحمد الفخراني؛ هو روائي وصحفي مصري، صدرت له عدة روايات منها: «بار ليالينا» التي وصلت إلى القائمة الطويلة لجائزة البوكر العربية عام 2023، «إخضاع الكلب» عام 2021، «بياصة الشوام» التي حصلت على المركز الأول لجائزة ساويرس فرع شباب الأدباء عام 2020، ورواية «ماندرولا» التي حصلت على المركز الثاني عام 2016. والمجموعة القصصية «مملكة عصير التفاح»، بالإضافة إلى كتاب «في كل قلبٍ حكاية» بورتريهات، وديوان «ديكورات بسيطة» بالعامية المصرية. ينشر مقالاته في صحف ومواقع مصرية وعربية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دار الشروق أحمد الفخراني مصطفى الطيب
إقرأ أيضاً:
توماس فريدمان: الانهيار العظيم لأميركا يمضي على قدم وساق
حذر الكاتب الأميركي البارز توماس فريدمان في مقاله الأسبوعي بصحيفة نيويورك تايمز، من أن ولاية الرئيس دونالد ترامب الثانية لن تصيب نجاحا في السنوات الأربع المقبلة.
ويتناول مقال الرأي المعنون "انهيارٌ كبير يجري على قدم وساق" بشكل نقدي تلك الولاية، مشددًا على طبيعتها الفوضوية وما يميزها من أنانية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل يمكن ترحيل حامل البطاقة الخضراء في أميركا؟list 2 of 2هآرتس: لا يلومن نتنياهو إلا نفسه في تفاوض أميركا مباشرة مع حماسend of listويجادل فريدمان بأن سياسات ترامب تفتقر إلى التماسك، بل إنها مدفوعة بمظالم شخصية، وسعي للانتقام، وعقلية الولاء السائدة بين أفراد إدارته.
وفي المقال الحافل بالانتقادات اللاذعة لترامب، يقول فريدمان إن ترامب هو وحده، دون أي شخص آخر، من يتحمل الأخطاء التي ترتكبها إدارته في شتى القضايا من التعامل مع أوكرانيا، والرسوم الجمركية، والرقائق الإلكترونية ومجالات أخرى.
ومرد كل تلك الإخفاقات، وفقا لفريدمان، هو أن ترامب لم تكن لديه رؤية متماسكة لمجريات الأمور في عالم اليوم، وكيفية توافق أميركا معها على أفضل وجه حتى يتحقق الازدهار المنشود في القرن الحالي.
وأضاف الكاتب أن ترامب عاد مرة أخرى إلى البيت الأبيض حاملا في جعبته هواجسه وغبنه القديم نفسيهما إزاء تلك القضايا، وعزز إدارته بعدد غير عادي من الأيديولوجيين الهامشيين الذين استوفوا معيارا أساسيا واحدا وهو الولاء الدائم له ولأهوائه قبل الدستور والقيم التقليدية للسياسة الخارجية الأميركية أو القوانين الأساسية للاقتصاد.
إعلانوالنتيجة -وفق المقال- هي ما يشهده العالم اليوم من مزيج غريب من رسوم جمركية تُفرض ثم تنقض لتفرض مرة أخرى، ومساعدات تُقدم لأوكرانيا ثم توقف وتستأنف من جديد، وإدارات حكومية وبرامج داخلية وخارجية تقلص ثم يرجع في ذلك ثم تقلص عبر مراسم متضاربة ينفذها جميعا وزراء وموظفون في الحكومة يجمعهم الخوف من تغريدة هنا وهناك ينشرها حليفه الملياردير إيلون ماسك أو الرئيس نفسه عنهم على وسائل التواصل الاجتماعي إذا ما حادوا عن أي خط سياسي يرسمه لهم.
ومضى فريدمان إلى القول إنه ما من أحد في العالم يمكنه أن يحكم بلدا، أو أن يكون حليفا لأميركا، أو أن يدير شركة، أو أن يكون شريكا تجاريا لها على المدى الطويل، إذا كان الرئيس الأميركي يهدد أوكرانيا، ويتوعد روسيا ثم يسحب وعيده، ويلوّح بفرض رسوم جمركية ضخمة على المكسيك وكندا ثم يؤجل سريانها، ويضاعف الرسوم الجمركية على الصين وينذر أوروبا وكندا بفرض المزيد منها.
ووفقا للمقال، فإن أكذوبة ترامب الكبرى ادعاؤه بأنه ورث اقتصادا خرِبا، مما يدفعه لفعل كل هذه الأمور، وهذا محض هراء، برأي الكاتب الذي يزعم أن الاقتصاد كان في حالة جيدة جيدا في أواخر ولاية الرئيس السابق جو بايدن، على الرغم مما شهدته بداياتها من أخطاء.
ومع أن فريدمان يرى أن ترامب كان محقا في اعتقاده بأن هناك حاجة لمعالجة الخلل التجاري مع الصين، إلا أنه يرى أنه كان بإمكان الرئيس الأميركي أن يقوم بذلك من خلال زيادة الرسوم الجمركية المستهدفة على بكين، بالتنسيق مع حلفاء الولايات المتحدة الذين يتعين عليهم فعل الشيء نفسه، معتبرا هذه هي الطريقة التي تجعل الصينيين يتحركون.
وأشار في المقال إلى أن الرئيس الأميركي الأسبق جون كينيدي كان قد لخص دور بلاده تجاه العالم في فقرتين في خطاب تنصيبه يوم 20 يناير/كانون الثاني 1961.
وفي ذلك الخطاب، قال كينيدي "فلتعلم كل أمة، سواء كانت تتمنى لنا الخير أو الشر، أننا سندفع أي ثمن، ونتحمل أي عبء، ونواجه أي مشقة، وندعم أي صديق، ونعارض أي عدو لضمان بقاء الحرية ونجاحها".
إعلانلكن فريدمان يقول إن ترامب ونائبه جيه دي فانس قلبا دعوة كينيدي رأسا على عقب لتقرأ على النحو التالي: "فلتعلم كل أمة، سواء كانت تتمنى لنا الخير أو الشر، أن أميركا اليوم لن تدفع أي ثمن، ولن تتحمل أي عبء، ولن تتكبد أي مشقة، وأنها ستتخلى عن أي أصدقاء وتتودد إلى أي أعداء في سبيل ضمان البقاء السياسي لإدارة ترامب حتى لو كان ذلك يعني التخلي عن الحرية أينما كان ذلك مربحًا أو مناسبا لنا".
وخلص الكاتب إلى القول إذا كان ترامب يريد أن يحدث تحولا جوهريا في الاتجاه المعاكس فهو مدين للبلاد بأن تكون لديه خطة متماسكة، تستند إلى اقتصادات سليمة وفريق يمثل الأفضل والأكثر ذكاءً، وليس الأكثر تملقا من اليمينيين المتطرفين.