باحث في الشؤون الإسرائيلية: نظرة المجتمع الدولي لنتنياهو أصبحت سلبية
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
قال أحمد شديد، خبير العلاقات الدولية والباحث في الشؤون الإسرائيلية، إن نظرة المجتمع الدولي وخاصة دول الغرب لنتنياهو رئيس وزراء إسرائيل، أصبحت نظرة سلبية وخاصة نظرة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية «بايدن» عندما قال: «نفد صبري تجاه نتنياهو»، فهذا يُعتبر خروج عن كل ما هو مألوف في العلاقات الدولية.
أفعال نتنياهو من أجل البقاء في الحكموأضاف «شديد» خلال مداخلة عبر سكايب عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو أصبح مثل «الثور الهائج» الذي يوجه اتهاماته وإهاناته الى كل اتجاه ليس فقط في الداخل الإسرائيلي، ولكن للعالم بأسره، مشيرًا إلى أنه وبَّخ محكمة العدل الدولية وتوجيه إساءة للقضاه من أجل استمرارية أمد الحرب للبقاء على الحكم.
وتابع خبير العلاقات الدولية، أن الصين دعت إلى قمة لإيجاد السلام في قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع التوتر في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وصولا إلى المحيط الهندي، وذلك من أجل الحفاظ على مصالحها التجارية وإبقاء خطوطها مفتوحة باعتبار أنها الدولة التي ستدفع الثمن في حالة وقف التجارة ما بين الشرق والغرب.
ولفت إلى أن الصين لديها حساسية تجاه العلاقة مع الجانب الأمريكي بسبب المشكلة المتعلقة ببحر الصين الجنوبي، ومشكلة تايوان التي تصاعدت بعد انتخاب الرئيس الجديد الذي يحمل النظرة الغربية ويتحدى بها الصين.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تشن هجوما لاذعا على المجتمع الدولي ومجلس الأمن
حمّلت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي ومجلس الأمن المسؤولية الكاملة عن نتائج فشلهما في وقف الإبادة الجماعية المتواصلة في قطاع غزة.
وأعلنت مصادر طبية فلسطينية اليوم /الأربعاء/ ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,936 شهيدا أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023، وارتفاع حصيلة الإصابات إلى 109,274 مصابا، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأضافت الخارجية الفلسطينية في بيان صادر عنها، اليوم الأربعاء، أن استمرار هذا الفشل يشجع الاحتلال على تعميق الكارثة الإنسانية وتدمير ما تبقّى من مقومات الحياة في قطاع غزة، وتحويله إلى أرض محروقة غير صالحة للحياة البشرية، ما يدفع أكثر من مليوني مواطن إلى الهجرة القسرية خارج القطاع.
وأكدت الوزارة، أنه لا يوجد أي مبرر سياسي أو قانوني أو أمني أو أخلاقي لفشل المجتمع الدولي في حماية المدنيين، وإجبار إسرائيل على الوفاء بالتزاماتها القانونية بصفتها القوة القائمة بالاحتلال.
وشددت، على ضرورة أن يتجاوز المجتمع الدولي معالجة القضايا السطحية الناتجة عن استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين.
وتابعت الوزارة: المطلوب هو عدم إطالة أمد الاحتلال، والشروع الفوري بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735، وقرار الجمعية العامة الذي اعتمد الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، باعتبارها أعلى هيئة قضائية في العالم.