«الشارقة للمتاحف» تفتح باب التسجيل في برنامج «سوا» 2024
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة نادي موظفي حكومة الشارقة يوزع حقائبه الإدارية حاكم الشارقة يتفقد سير العمل في إنشاء خزان مياه المُدينهفتحت هيئة الشارقة للمتاحف باب التسجيل في برنامج علم المتاحف «سوا» النوعي مستهدفة طلبة المرحلة المبكرة في الدراسات المتحفية، والمتخصصين في المتاحف من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وألمانيا ويستمر حتى الـ31 من يناير الجاري.
ويشرف على البرنامج فريق تدريس متخصص ومتعدد الثقافات يركز على ممارسات متحفية محلية متنوعة، حيث يهدف «سوا» الذي أطلقته الهيئة في عام 2015 إلى تعزيز التغيير المجتمعي وتشجيع المشاركين على التفاعل مع قضايا، مثل تغير المناخ، من خلال مناهج مدروسة تم وضعها بالتعاون بين فرق تدريس عربية وألمانية، مع مراعاة للممارسات المحلية الملهمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ويركز «سوا» على التفكير متعدد التخصصات والممارسات التجريبية في المتاحف العربية والأوروبية الرائدة، والدراسات التراثية، ويستند إلى 4 مراحل متميزة تتضمن المرحلة الأولى ورشة عمل في برلين، فيما تقدم المرحلة الثانية حلقات دراسية افتراضية عبر الإنترنت ومشروع العمل، وتنظم المرحلة الثالثة ورشة عمل في الشارقة، كما تنعقد خلال المرحلة الرابعة الحلقات الدراسية الافتراضية والعروض التقديمية عبر «الإنترنت».
ويعتبر برنامج علم المتاحف «سوا» مبادرة مشتركة بالتعاون مع هيئة الشارقة للمتاحف ومتاحف برلين الوطنية ومؤسسة التراث الروسي، ومعهد جوته منطقة الخليج وجامعة العلوم التطبيقية في برلين، حيث يقدم فرصة للمشاركين للتعاون وتطوير مشاريع جديدة، وقد وصفه المشاركون السابقون بأنه إحدى أكثر الدورات تميزاً في تدريب المتاحف الدولي.
يشار إلى أن برنامج «سوا» 2015 يحمل حزمة من الأهداف تتمثل في تشجيع المتخصصين في علم المتاحف على تبادل الخبرات والمعرفة بين الثقافات المختلفة والأساليب المبتكرة في الدراسات المتحفية، وكسب المهارات الأساسية المتعلقة بعلم المتاحف، وإدارتها من المجالات كافة ذات الصلة.
تجدر الإشارة إلى حصول البرنامج على جائزتين دوليتين هما جائزة أكاديمية الشباب العربي الألماني للعلوم الإنسانية «AGYA» لتأثيره في مجال العلوم الإنسانية، في برلين عام 2019، وجائزة أفضل تعاون ثقافي في «برنامج الوجهات الثقافية» LCD في برلين عام 2020، مما يسلط الضوء على مكانته كمبادرة ثقافية عالمية رائدة.
هذا وتم إنشاء أكاديمية علم المتاحف «سوا» كبرنامج تأهيل مهني تمهيدي لأولئك الذين يرغبون في التعرف على المجالات التشغيلية المتنوعة التي تغطيها المتاحف، وقد تم اختيار الاسم لتمثيل هيكل البرنامج الأكاديمي، الذي يفرض باستمرار التعليم المشترك في كافة مجالات المتاحف.
وينبغي على الأشخاص الراغبين في التقدم للتسجيل والمشاركة في البرنامج إرسال سيرة ذاتية قصيرة لا تتجاوز صفحتين، بالإضافة إلى خطاب توصية، كما يتوجب أن يؤكد الطلب (باللغة الإنجليزية) على دوافع المرشح، وكذلك المنفعة الشخصية والمهنية المطلوبة من المشاركة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة الشارقة للمتاحف الشارقة المتاحف فی برلین
إقرأ أيضاً:
هيئة أبوظبي للتراث: «أمير الشعراء» قدم أسماء شعرية شابة وجديدة
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة 74 مبدعاً يناقشون شجون الشعر الشعبي ثاني أيام «دبي الدولي للمكتبات».. استشراف المستقبل وحفظ التراثقدم برنامج «أمير الشعراء» على مدار مواسمه العشرة الماضية، أسماء شعرية شابة وجديدة في عالم الشعر العربي الفصيح، وذلك في إطار مساعيه لبناء أجيال من الشعراء تعزز مشهد الإبداع الأدبي العربي بمجالاته وألوانه كافة.
ويهدف البرنامج الذي تنظمه هيئة أبوظبي للتراث، مرة كل عامين، إلى تسليط الضوء على دور إمارة أبوظبي في توطيد التفاعل والتواصل الشعري بين الشعوب والثقافات، والنهوض بشعر العربية الفصحى والارتقاء به وبشعرائه.
وأكدت الهيئة، في بيان صحفي أمس، أن أهمية البرنامج الذي انطلق مع تأسيس أكاديمية الشعر في أبوظبي عام 2007، تكمن في إسهامه باستعادة مكانة الشعر عربياً، وإحياء دوره الإيجابي في التراث العربي، بجانب التأكيد على دور أبوظبي في تعزيز التفاعل والتواصل بين شعراء العربية الفصحى في كل مكان.
وقالت: إن البرنامج نجح في تحقيق تلك الأهداف خلال مواسمه العشرة السابقة، محققاً التفاف الشعراء العرب حوله، على اختلاف تجاربهم، منذ موسمه الأول الذي شكل نقطة تحوّل كبيرة في مسيرة القصيدة العربية، حيث كان للبرنامج الفضل في الإضاءة على مجموعة من الأسماء المتمكنة، وعكس تجاربها لجمهور الشعر والمهتمين في دول العالم المختلفة، وإن أثره في الساحة الشعرية يسير في أكثر من اتجاه، إذ أن ما أضافه من حراك واستعادة لحضور القصيدة العربية يصب في صالح المشهد الشعري بوجه عام.
وأضافت أن أثر البرنامج ظهر بوضوح على عدد كبير من الشعراء الذين استطاعوا التعبير عن أصواتهم وأعمالهم بشكل مباشر أمام جمهور الشعر والمهتمين، وتمكنوا من التعرف على تجارب جديدة وبعيدة جداً عن حدودهم الجغرافية التي انحصروا فيها قبل مشاركتهم في «أمير الشعراء».
وأشارت الهيئة إلى أن أرشيف برنامج «أمير الشعراء» تحوّل إلى قاعدة بيانات تشكل مرجعاً أساسياً للأنشطة الشعرية الكبرى، من أجل اختيار الشعراء والأسماء التي يمكنها أن تضيف أكثر من غيرها، ومن هنا يمكن تفسير حرص الكثير من الشعراء على المشاركة في البرنامج في جميع مواسمه السابقة، ليشكل أولوية بالنسبة لهم، وخطوة أولى تسبق التفكير في المشاركة بأي برنامج أو مسابقة أخرى.
إحياء الموروث الثقافي
مع انطلاق موسم جديد من «أمير الشعراء»، بات البرنامج واحداً من أكثر المشاريع الشعرية والثقافية نجاحاً على مستوى العالم العربي في العقدين الأخيرين، وأحد أهم البرامج التلفزيونية التي تستلهم التراث العربي العريق، وتهدف لاستعادة روائع الشعر والأدب العربي، وإحياء الموروث الثقافي، وتحفيز الحراك في مشهد الشعر العربي المعاصر.