صحفي تركي: زيلينسكي قد يدفع ثمنا باهظا بسبب محاولته التشبث بالسلطة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
كتب الصحفي التركي ديكغازيتي إرهان ألتيبارماك مقالا مطولا، أكد من خلاله أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي سيدفع ثمنا باهظا بسبب محاولته التمسك بالسلطة
وأشار ألتيبارماك إلى أن أوكرانيا لا تزال مخدوعة بالدول الغربية التي أصبحت تلعب دور المقاول بالنسبة لكييف.
وأضاف: "فلاديمير زيلينسكي يواصل ممارسة هذه الألعاب في محاولة للحفاظ على كرسيه بالاعتماد على الدعم الضئيل من الغرب، وقد يدفع ثمنا باهظا لحساباته في المستقبل".
وأشار ألتيبارماك إلى أنه من المرجح ألا يتم قبول أوكرانيا في الناتو، مؤكدا أن القوات المسلحة الأوكرانية تعاني من هزيمة واضحة في الجبهة.
وخلص ألتيبارماك إلى أن استراتيجية الغرب المتمثلة في إضعاف وتفكك روسيا قد فشلت.
وفي وقت سابق، قال ضابط المخابرات العسكرية الأمريكية السابق سكوت ريتر، إن الجيش الأوكراني قد ينتفض ضد الرئيس فلاديمير زيلينسكي خلال الأشهر المقبلة.
وأضاف ريتر خلال مقابلة مع قناة "داني هايفونغ" على موقع يوتيوب: "إذا لم تتحسن الأوضاع، أتوقع حدوث انقلاب عسكري في يناير ــ فبراير، سيواجه فيه زيلينسكي مصير نيكولاي تشاوشيسكو".
ووفقا للخبير، أوكرانيا دولة مهزومة استراتيجيا. وثمة كارثة عسكرية وسياسية تقترب منها بسبب الانشقاقات الداخلية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
كندا.. الليبراليون يحتفظون بالسلطة وسط تصاعد التوترات مع ترامب
تمكن الحزب الليبرالي الكندي بقيادة رئيس الوزراء مارك كارني، من الحفاظ على السلطة في الانتخابات العامة التي جرت يوم أمس الإثنين، لكنه فشل في تحقيق الأغلبية البرلمانية التي كان يطمح إليها.
ووفقًا للنتائج الأولية، تقدم الحزب الليبرالي في 167 دائرة انتخابية، بينما حل حزب المحافظين في المركز الثاني بفوزه بـ145 دائرة، مع استمرار عمليات فرز الأصوات.
وكان الليبراليون بحاجة إلى 172 مقعدًا من أصل 343 للحصول على الأغلبية التي تتيح لهم تشكيل الحكومة دون الحاجة إلى دعم الأحزاب الأخرى.
وفي خطاب ألقاه أمام أنصاره في العاصمة أوتاوا، أشار كارني إلى أن “علاقتنا القديمة مع الولايات المتحدة قد انتهت”، مشيرًا إلى التغيرات الكبيرة في العلاقات التجارية بين البلدين تحت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأضاف أن “نظام التجارة العالمية المفتوحة الذي رسخته الولايات المتحدة قد انتهى”، معتبرًا أن هذه التغييرات تمثل تحديات كبيرة لكندا في المستقبل.
كما شدد على ضرورة تبني “نهج صارم” مع الولايات المتحدة، خاصة فيما يتعلق بالرسوم الجمركية، وأعلن أن كندا ستحتاج إلى استثمار مليارات الدولارات لتقليل اعتمادها الاقتصادي على جارتها الجنوبية.
من جانب آخر، أظهر حزب المحافظين بقيادة بيير بواليفر قوة غير متوقعة، رغم اعترافه بهزيمته أمام الحزب الليبرالي، وتعرف حكومات الأقلية في كندا بعدم استقرارها، حيث نادراً ما تستمر أكثر من عامين ونصف.
وتعتبر هذه الانتخابات بمثابة عودة قوية للحزب الليبرالي بعد أن كان متأخرًا بنحو 20 نقطة في استطلاعات الرأي في بداية العام، خاصة بعد استقالة رئيس الوزراء السابق جاستن ترودو وتصاعد التوترات مع واشنطن، بما في ذلك التهديدات بفرض رسوم جمركية إضافية على السلع الكندية.
وفي هذا السياق، صرح كارني قائلاً: “أمريكا تريد أرضنا ومواردنا ومياهنا وبلدنا”، مؤكدًا أن “هذه ليست تهديدات عابرة، الرئيس ترامب يحاول تحطيمنا، وهذا لن يحدث أبدًا”.
وفي رد فعل آخر، جدد ترامب، دعوته لضم كندا كولاية أميركية، متمنيًا “التوفيق لشعب كندا العظيم” وداعيًا إلى انتخاب “الرجل القادر على خفض الضرائب وزيادة القوة العسكرية”.
هذا ومنذ بداية العام، جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب تصريحاته المثيرة حول ضم كندا إلى الولايات المتحدة، معبرًا عن دعمه لهذه الفكرة في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأكد ترامب، أن كندا قد تستفيد من “الولاية 51″، مشيرًا إلى إمكانيات استخدام “القوة الاقتصادية” مثل الرسوم الجمركية لضم كندا، مؤكدًا أنه قد يكون قادرًا على “خفض الضرائب وزيادة القوة العسكرية”.