بعد استقالتها من منصب رئيسة وزراء فرنسا.. إليزابيت بورن تزور مراكش
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
وحيد الكبوري – مراكش الآن
حلت اليزابيت بورن رئيسة الوزراء الفرنسية السابقة، بمدينة مراكش لقضاء عطلة نهاية الاسبوع، بعد ان قدمت استقالتها من الحكومة الفرنسية.
هذا ولطالما استهوت المدينة الحمراء المسؤولة الفرنسية المستقيلة، حيث قامت من قبل بزيارات متكررة لمراكش، بفعل إعجابهما بالتراث العمراني والإنساني المغربي.
وتجدر الاشارة الى ان مراكش باتت مدينة جاذبة لكل مشاهير العالم؛ بالنظر إلى المؤهلات السياحية المهمة التي تتوفر عليها”.
هذا ومدينة مراكش تثير إعجاب مشاهير الفن والكرة والغناء والسياسة، اعتبارا لخصوصيتها المناخية والاجتماعية والثقافية، إلى جانب الطاقة الاستيعابية المهمة للفنادق”.
أصبحت وجهة سياحية عالية بسبب بنياتها التحتية العالمية، حيث توجد بها أغلى الفنادق بالعالم، والأمن والاستقرار الذي يشجع السياح الأجانب على القدوم إلى مدنها، لا سيما خلال هذه الفترة السنوية”، مبرزا أن “علاقة المغرب بالمشاهير قديمة، وليست وليدة اليوم”.
ر
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
مساعدة الرئيس الإيراني تزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
زارت معالي الدكتورة شينا أنصاري مساعدة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، رئيسة منظمة حماية البيئة، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يرافقها رضا عامري، سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الدولة، والوفد المرافق.
وتجولت معاليها والوفد المرافق، يصطحبهم الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا إلى رسالته الحضارية الداعية إلى التعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، والمنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، ومد جسور التقارب مع ثقافات العالم المختلفة، وما يتميز به عن غيره من دور العبادة.
واطلعوا على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور من فنون وتصاميم هندسية، التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
وفي ختام الزيارة، تم إهداء ضيفة الجامع قطعة فنية استُلهم تصميمها من فنون عمارة الجامع، تتضمن آية من القرآن الكريم رسمت بـ (الخط الكوفي) أحد أنماط الفنون الإسلامية التي استعملت في زخرفة قباب الجامع، ونسخة من كتاب "جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام"، أحدث إصدارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير، الذي يصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة فضاءات من نور، التي تسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع.