خالد الجندي: نرتجف عندما نقرأ القرآن أمام ابنة الشيخ طنطاوي
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
قال الداعية الإسلامي خالد الجندي، إن شيخ الأزهر الراحل محمد سيد طنطاوي، ترك لنا ذرية إسلامية صالحة نقتدي بها في حياتنا، موضحا أن أسرته تجتمع مع تلاميذه المقرئين لكتاب الله كل شهر بمنزله ويتلون القرآن.
نجتمع في منزل شيخنا وعلمنا الراحل محمد سيد طنطاويوأوضح خالد الجندي خلال حديثه ببرنامجه «لعلهم يفقهون» المذاع عبرشاشة «دي أم سي» قائلا: «كل شهر نجتمع في منزل شيخنا وعلمنا الراحل محمد سيد طنطاوي بحضور أبنائه حفظة القرآن اللذين يحرصون على التواصل معنا كوننا تلاميذه وأبنائه».
وتابع الداعية الإسلامي: «كما أننا نقرأ القرآن الكريم أمام معلمة الأجيال الدكتورة ثناء محمد سيد طنطاوي، والتي تتقن حفظ القرآن الكريم وتفسيراته لدرجة أننا نرتجف عندما نقرأ أمامها آيات الله عز جل».
واختتم حديثه موجها دعوته لمن يريد أن يتعلم القرآن الكريم على يد الدكتورة ثناء محمد سيد طنطاوي بالتوجه إلى مقر عملها بقاعة الذهور بجامعة الأزهر، موضحا بأنها متخصصة في دراسة العلوم الإسلامية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القرآن الكريم الأجيال محمد سید طنطاوی
إقرأ أيضاً:
الفرق بين الوزر والوزر والحمولة والفرش.. خالد الجندي يجيب
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن القرآن الكريم يحمل دلالات لغوية دقيقة تتطلب التدبر والفهم العميق، مشيرًا إلى أن بعض الكلمات في القرآن الكريم تأتي بمعانٍ مختلفة وفقًا لحركات الحروف.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم السبت، أن "الوزر" بكسر الواو يُقصد به الحمل الثقيل أو الذنب، كما ورد في قوله تعالى: "وهم يحملون أوزارهم على ظهورهم"، أي أنهم يتحملون تبعات ذنوبهم يوم القيامة، مشيرًا إلى أن الإنسان يحمل ذنوبه كما يحمل حِملًا ثقيلًا على ظهره.
أما "الوزر" بفتح الواو، فأردف أنها تعني المهرب أو الملجأ، كما في قوله تعالى: "كلا لا وزر"، أي لا مفر ولا مهرب من الحساب يوم القيامة، موضحًا أن هذه الكلمة تستخدم للتعبير عن انعدام أي وسيلة للهروب أو التملص من المسؤولية يوم القيامة.
وأضاف الجندي أن كلمة "تزر" في قوله تعالى: "ولا تزر وازرة وزر أخرى" تشير إلى أن لا أحد يتحمل ذنب غيره، حيث جاء التعبير بصيغة التأنيث لأن النفس في اللغة العربية مؤنثة، مما يدل على دقة التعبير القرآني.
وفي سياق حديثه عن دقة المعاني القرآنية، أشار الجندي إلى قوله تعالى في سورة الأنعام: "ومن الأنعام حمولة وفرشًا"، موضحًا أن كلمة "الحمولة" بضم الحاء تعني الدواب التي تحمل الأثقال، مثل الإبل القادرة على حمل البضائع، بينما "الحمولة" بفتح الحاء تشير إلى الدابة نفسها التي تحمل الأمتعة.
أما "الفرش"، أوضح أنه يعني الأنعام التي لا تصلح لحمل الأثقال، مثل النوق الصغيرة أو الأغنام، التي لا تتحمل الحِمل ولكنها تُستخدم في التنقل لمسافات قصيرة.