تركيا تعتزم تمديد مهمة قواتها البحرية في خليج عدن
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
تسعى تركيا، لتمديد مهمة قواتها البحرية في خليج عدن وبحر العرب عاما إضافيا، في ظل توتر وتصعيد تشهده المنطقة.
وذكرت وكالة الأناضول، أن الرئاسة التركية أرسلت مذكرة إلى البرلمان لتمديد مهمة قوات البحرية التركية في خليج عدن وبحر العرب والمياه الإقليمية للصومال عاما إضافيا اعتبارا من 10 فبراير/ شباط 2024.
وقالت المذكرة المرسلة للبرلمان، إن "قوات البحرية التركية العاملة في المناطق المذكورة، تولت بشكل فاعل ضمان سلامة السفن التجارية التي تحمل العلم التركي أو المرتبطة بتركيا".
وأشارت إلى مشاركة تلك القوات في عمليات المجتمع الدولي المشتركة ضد أعمال القرصنة والسطو المسلح والإرهاب في البحار.
وسبق وأن مدد البرلمان التركي، مهمة تلك القوات مطلع فبراير/ شباط 2023 لمدة عام.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: تركيا خليج عدن اردوغان الملاحة الدولية
إقرأ أيضاً:
هاكان فيدان: قوات سوريا الديمقراطية عدو تركيا اللدود في سوريا
أنقرة (زمان التركية) – أدلى وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، بتصريحات حول التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية خلال مقابلة مع صحيفة فايننشال تايمز البريطانية.
ووصف فيدان أفعال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بأنها تحذير”كي تصمم المنطقة مركزها الخاص وتتوحد” معربا عن رغبة تركيا في أن تكون جزء من الإرث الأمني الأوروبي الجديد حال تفكك حلف الناتو.
وفيما يتعلق بأمن أوروبا، ذكر فيدان أن السهم انطلق بالفعل من القوس ولا سبيل لإعادته، مضيفا: “حتى وإن اختار ترامب عدم الانسحاب من أوروبا بالوقت الراهن، فإن من الممكن أن يفكر شخص يمتلك أفكار سياسة ورؤى مشابهة في تقليص إسهام أمريكا في أمن أوروبا مستقبلا”.
وحول الغارات الاسرائيلية على جنوب سوريا، أكد فيدان أن الهجمات المتواصل والعملية العسكرية الجديدة استفزاز صريح، مفيدا أن تركيا ترى جميع الدول العربية والإسلامية بمثابة تهديد لها وهذا أمر خطير للغاية ولا يمكن الدفاع عن استراتيجة إضعاف جميع دول الجوار.
وأكد فيدان أن قوات سوريا الديمقراطية هىى العدو اللدود لتركيا في سوريا، مشيرا إلى أن تركيا لن تسمح باستمرار نشاط قوات سوريا الديمقراطية.
وأضاف فيدان أن هناك رغبة في منح الإدارة السورية فرصة فيما يتعلق بقوات سوريا الديمقراطية، مفيدا أن أنقرة قد تتولى السجون والمخيمات التي يمكث بها عناصر داعش وأقاربهم وتخضع حاليا لسيطرة قوات قوات الديمقراطية إذا ما استدعى الأمر هذا.
هذا وأشار فيدان إلى أن الأمر برمته مسألة توفر قوة استخباراتية وجوية، قائلا: “وبالتالي يمكننا مواصلة التصدي لداعش حتى وإن انسحب الولايات المتحدة إذا تمكنا من تشكيل منصة إقليمية كجيران لسوريا”.
Tags: التطورات في سورياقوات سوريا الديمقراطيةهاكان فيدان