افتتح الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، اليوم، منفذاً جديداً لبيع الهدايا التذكارية، وذلك بحضور الدكتور محمد عقل رئيس القطاع المالي والإداري، والدكتور محمد سليمان، رئيس قطاع التواصل الثقافي، واللواء خالد سعيد، رئيس قطاع الأمن، والدكتورة مروة الوكيل، رئيس قطاع البحث الأكاديمي، ودينا يوسف، رئيس قطاع المكتبات، والمهندس هشام مرتضى، رئيس القطاع الهندسي.

تلبية احتياجات السياح

وأكد الدكتور أحمد زايد، أن افتتاح هذا المنفذ يأتي في إطار استراتيجية المكتبة للتنمية المستدامة وتعزيز الاستفادة من الأعمال الفنية والمستنسخات الأثرية بما يلبي الاحتياجات السياحية والاقتصادية ذات المردود الإيجابي والثقافي الفريد وترسيخ الهوية المصرية. 

محط التقاء الزائرين

وأشار محمد عقل، إلى أن المكتبة تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير الخدمات، بالإضافة لتنمية الموارد المادية، موضحا أنه جرى مراعاة إقامة المنفذ عند ممر الخروج بالمكتبة، ليكون محط التقاء جميع الزائرين بعد الانتهاء من جولتهم، مشيرًا إلى أن توقيتات عمل المنفذ ستكون خلال ساعات عمل المكتبة.

أعمال فنية وهدايا تذكارية

وأوضح الدكتور محمد سليمان، أن منفذ بيع الهدايا التذكارية - وهو المنفذ السادس لبيع إصدارات وهدايا المكتبة - يعد من أهم منافذ البيع كونه متخصصاً لبيع الهدايا التذكارية الخاصة بمكتبة الإسكندرية، وبعض المستنسخات من الأعمال الفنية للحضارات القديمة الفرعونية والرومانية وغيرها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية معرض المكتبة تطوير مكتبة الإسكندرية رئیس قطاع

إقرأ أيضاً:

القصة وراء اللوحة الفنية المعلقة في مكتب ولي العهد

الرياض

يواصل صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس الوزراء، دعمه للفن والثقافة، تجسيدًا لرؤيته في إبراز المواهب الوطنية وتعزيز الهوية الفنية السعودية.

وفي أحدث ظهور لمكتبه خلال استقبال السفراء المعينين حديثًا، لفتت الأنظار لوحة فنية تحمل توقيع الفنان التشكيلي والخطاط محمد العجلان، الذي نجح في توظيف الحرف العربي كعنصر بصري رئيسي بأسلوب فني يعكس فلسفته الخاصة.

ويؤكد العجلان، في حديثه لـ”العربية”، أن الحرف العربي ليس مجرد وسيلة للكتابة، بل هو عالم متكامل من الجماليات والتعبيرات، قائلاً: “أستلهم كل شيء، جمادًا كان أو حيًا، بالحرف الذي يحمل كل شيء وأحمله عن ظهر قلب”.

وهذه الفلسفة انعكست بوضوح في لوحته التي بدأت رحلتها في عام 2019، لتكون شاهدًا على رحلة إبداعية مستمرة لا تُقاس بالزمن، كما يصفها العجلان.

ويسعى العجلان إلى تأسيس مدرسة فنية خاصة به، تدمج بين الفن التشكيلي والخط العربي بأسلوب معاصر يواكب التحولات الفنية، معتبراً أن رسالته الدائمة تتمثل في إعادة إحياء اللغة العربية بصريًا، ليقول في هذا السياق: “رسالتي الفنية هي تذوق اللغة العربية والحرف العربي بجميع نغماته”، مشيرًا إلى أن تعليق لوحته في مكتب ولي العهد يعد شرفًا كبيرًا له، حيث يعكس تقدير القيادة للفن والمبدعين في المملكة.

من جانبه، يرى الناقد التشكيلي الدكتور حكيم عباس أن محمد العجلان يُعد من الأسماء البارزة في الساحة الفنية المحلية، ويصفه بأنه فنان ناضج في رؤيته ومتفرغ بالكامل للفن، مما جعله مصدر إلهام للعديد من الفنانين السعوديين الصاعدين.

وأضاف عباس أن أعمال العجلان لا تنتمي إلى مدرسة تشكيلية محددة وفق القواعد الأكاديمية، بل تجمع بين عدة أساليب، إذ يجد بعض النقاد أنها تندرج ضمن فن الحروفية، بينما يصنفها آخرون ضمن الفن التعبيري أو التجريد المطلق، موضحًا أن أسلوب العجلان يجمع بين التجريد الديناميكي للحرف العربي والتداخلات اللونية التي تمنح لوحاته طابعًا فريدًا.

يُذكر أن محمد العجلان بدأ رحلته الفنية منذ عقود، حيث أقام معرضه الشخصي الأول عام 1416هـ تحت عنوان “السبع معلقات ومعلقة الخط العربي”، ثم قدم معرضه الثاني عام 1435هـ بعنوان “والهوى حرف مجيد”، لتتوالى معارضه التي لاقت اهتمامًا واسعًا من النقاد والمختصين في الفنون التشكيلية والخط العربي على مستوى المملكة والوطن العربي.

إقرأ أيضًا

صدور أمرٍ سامٍ بإعادة تشكيل مجلس إدارة المركز السعودي للتحكيم التجاري

مقالات مشابهة

  • القصة وراء اللوحة الفنية المعلقة في مكتب ولي العهد
  • كيف يؤثر الإفطار الخاطئ على صحتك؟.. نصائح الدكتور محمد المهدي للصائمين
  • مكتبة محمد بن راشد تهدي 5000 كتاب لوزارة الدفاع
  • مكتبة محمد بن راشد تهدي 5 آلاف كتاب لوزارة الدفاع
  • مكتبة محمد بن راشد تهدي 5000 كتاب لوزارة الدفاع ضمن مبادرة «عالم يقرأ»
  • حمدان بن محمد يعزي في وفاة زوجة الدكتور علي رضا الهاشمي
  • «الدبيبة» يسمّي الدكتور «محمد الغوج» وكيلاً عاماً لوزارة الصحة
  • مكتبة محمد بن راشد تُهدي 5000 كتاب لوزارة الدفاع
  • رئيس جامعة الإسكندرية يستقبل وفد السفارة الأمريكية لمناقشة سبل التعاون
  • غياب التخصيصات المالية يطيح بمشروع المكتبة المركزية في الأنبار