تظاهرة أمازيغية في باريس لدعم أزواد
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أطلقت منظمات وجمعيات أمازيغية في باريس، يوم الأحد، مسيرة شارك فيها بضعة آلاف لدعم قضية أزواد شمال مالي، حيث "تواجه إثنية الطوارق والعرب انتهاكات إنسانية جسيمة"، حسب بيان منظمة إيموهاغ الدولية المعنية بمراقبة حقوق الإنسان في المنطقة.
وحسب بيان للمنظمين، فقد أعلنت المسيرة دعمها لشعب أزواد "بسبب القمع الوحشي و الهيمنة الاستعمارية من قِبل مالي، مطالبة بوقف فوري للهجوم العسكري لميليشيات فاغنر والقوات المالية ضد أزواد وانسحاب كامل لقوات الاحتلال من كامل أراضي أزواد".
وسارت التظاهرة التي رفعت فيها شتى الأعلام المعبرة عن الأمازيغ على رصيف ساحة الباستيل إلى ساحة الأمة رغم درجات الحرارة المتدنية، وأدانت ما وصفته بـ"مطاردة الإنسان و مخططات الإبادة للشعب الأزوادي".
وطالب بيان للمنظمات الأمازيغية المجتمع الدولي إلى "إدانة المجازر التي يرتكبها الانقلابيون في مالي ضد المدنيين ونشر قوات حفظ السلام لحماية سكان أزواد"، مطالبا الدولة الفرنسية إلى تحمل مسؤولياتها التاريخية في مالي وأن "تتدخل ضد الإبادة الجماعية للأزواديين التي يرتكبها الجيش المالي الانقلابي".
وتشهد منطقة أزواد شمال مالي اضطرابات سياسية، وعمليات اقتتال وتصفية لسكان المنطقة، اتهمت فيها منظمات دولية الجيش المالي وشريكه مليشيات فاغنر الروسية منذ عام 2021.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أزواد الأمازيغ منطقة أزواد أزواد الأزواد حركة أزواد الطوارق أزمة الطوارق أزواد الأمازيغ منطقة أزواد
إقرأ أيضاً:
حقوقيون ينددون بعمليات اختطاف مؤثرين منتقدين للسلطة في كينيا
أعربت مجموعة حقوقية عن قلقها بشأن مصير 3 مؤثرين كينيين شبان من المنتقدين للسلطة بعد اختفائهم.
ونددت مجموعة "فريق العمل المعني بإصلاحات الشرطة"، وهي تحالف منظمات حقوقية، في بيان لها أمس الأربعاء، باستمرار صمت الدولة بشأن مصير بيلي موانغي، وبيتر موتيتي، وبينارد كافولي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مقررة أممية: الجنائية الدولية أنسب مكان لمحاكمة الأسدlist 2 of 2فلسطينيون يرفعون دعوى بلندن ضد شركة بي بي لدعمها الجيش الإسرائيلي بالنفطend of listواختطف موانغي، البالغ 24 عاما، السبت بعد انتقاده الرئيس الكيني وليام روتو، بينما اختطف موتيتي، البالغ 22 عاما، في نيروبي صباح السبت على يد 4 مسلحين، أحدهم كان يرتدي زي شرطي، بحسب وسائل إعلام محلية.
أما كافولي، البالغ 24 عاما، فقد اختطفه مساء الأحد 4 مسلحين أيضا من محطة وقود في جنوب غرب نيروبي بعد نشره كتابات على وسائل التواصل الاجتماعي تنتقد الحكومة.
وقالت المجموعة في بيان لها: "إذا لم تكن عمليات الخطف، كما أعلن المتحدث باسم الشرطة، من عمل الشرطة، فيجب على أجهزة الأمن وإنفاذ القانون إثبات التزامها بالعدالة من خلال محاسبة المسؤولين عن هذه العمليات".
وأبلغت منظمات حقوقية عن عشرات حالات الاختفاء في كينيا منذ الحملة العنيفة التي شنتها الشرطة لقمع الاحتجاجات المناهضة للحكومة في يونيو/حزيران ويوليو /تموز، إذ قتل أكثر من 60 شخصا.
إعلانكما نددت اللجنة الكينية لحقوق الإنسان -منظمة غير حكومية- مؤخرا بـ"موجة غير مسبوقة من عمليات الاختطاف والاغتيال" في كينيا.
وقد أبلغت المنظمة عن اختطاف 74 شخصا منذ الاحتجاجات، 26 منهم ما زالوا في عداد المفقودين.
وتتهم منظمات "هيومن رايتس ووتش" و"منظمة العفو الدولية" و"كيه إن سي إتش آر" و"فوكال أفريكا" قوات الأمن بالوقوف وراء عمليات الاختطاف.